أنباء اليوم
الأحد 18 مايو 2025 02:04 مـ 20 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الري يتفقد مشروعات الموارد المائية والري بمحافظة أسوان وزير العمل وممثلو القطاع الخاص يعلنون إطلاق المرصد التنسيقي لمعلومات سوق العمل .. الداخلية:ضبط عدد من قضايا الإتجار فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة 8 مليون جنيه. الداخلية: ضبط عنصر إجرامى لقيامه بغسل الأموال بقيمة 21 مليون جنيه الداخلية:ضبط عدد من القضايا فى مجال المخابز بالتلاعب بأسعار الخبز والبيع بأزيد من السعر المقرر وفد من الحكومة اليونانية يزور شرم الشيخ لافتتاح النادي اليوناني بدهب و بحث تنشيط الحركة السياحية وزيرة التخطيط: بدأنا تصحيح المسار الاقتصادي منذ مارس 2024 بسياسات وإجراءات متكاملة التصديري للصناعات الغذائية يناقش مستجدات برنامج رد الأعباء وزيرة التخطيط تُلقي كلمة مصر في القمة التنموية الاقتصادية ببغداد لاندمارك العقارية (LMD)تُسرّع وتيرة أعمال بناء فندقW Cairo فورتينت تستعرض ابتكارات الأمن السيبراني المدعومة بالذكاء الاصطناعي في caisec 2025 اقتصادية قناة السويس توقع عقد مشروع جي إس جلوبال سورسينج

صورة اليوم : من بصمات شهر رمضان الكريم ( القارئ الشيخ محمد رفعت)

 
كتب - عادل محمود
يُعدّ صوت الشيخ محمد رفعت من البصمات المميزة لشهر رمضان، وظلّ لعقود محفوراً في الأذهان، و اعتدنا على سماع صوت الشيخ رفعت لتلاوة القرآن قبل أذان المغرب في شهر رمضان.
الشيخ محمد رفعت ابن محمود رفعت ابن محمد رفعت فكان اسمه واسم ابيه وجده كلها مركبة وقد ولد في يوم الإثنين 9 مايو عام 1882م ، بدرب الأغوات بحي المغربلين بالقاهره وفقد بصره صغيراً وهو في سن الثانية من عمره.
بدأ حفظ القرآن في سن الخامسة، عندما أدخله والده كتاب بشتاك الملحق بمسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب وكان معلمه الأول الشيخ محمد حميدة وأكمل القرآن حفظا ومجموعة من الأحاديث النبوية، بعد ست سنوات شعر شيخه أنه مميز، وبدأ يرشحه لإحياء الليالي في الأماكن المجاورة القريبة.
وفي العام 1934 افتتحت الاذاعه المصريه بصوت الشيخ محمد رفعت بتلاوة سورة "الفتح"، وظلّ صوتاً مميزاً للإذاعة، وبات الجمهور ينتظر سماع القرآن بصوته
أصابت حنجرة الشيخ محمد رفعت في عام 1943م زغطة أو فواق تقطع عليه تلاوته، فتوقف عن القراءة وقد سبب الزغطة ورمٌ في حنجرته يُعتقد أنه سرطان الحنجرة، صرف عليه ما يملك حتى افتقر لكنه لم يمد يده إلى أحد، حتى أنه اعتذر عن قبول المبلغ الذي جمع في اكتتاب (بحدود خمسين ألف جنيه) لعلاجه على رغم أنه لم يكن يملك تكاليف العلاج، وكان جوابه كلمته المشهورة
"إن قارئ القرآن لا يهان".
فارق الشيخ الحياة في 9 مايو عام 1950م.
وحين سُئل الشيخ محمد متولى الشعراوى عن الشيخ محمد رفعت قال: «إن أردنا أحكام التلاوة فالحصرى ، وإن أردنا حلاوة الصوت فعبد الباسط عبد الصمد، وإن أردنا النفَس الطويل مع العذوبة فمصطفى إسماعيل، وإن أردنا هؤلاء جميعًا فهو محمد رفعت.