أنباء اليوم
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 01:48 مـ 4 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية:ضبط 7 عناصر إجرامية لقيامهم بغسيل أموال بقيمة 200 مليون جنيه الداخلية:كشف ملابسات مقطع فيديو قيام أحد الأشخاص بأعمال منافية للاداب العامة بالقاهرة الداخلية:كشف ملابسات واقعة مقطع فيديو الاعتداء علي فتاة بالضرب بالشرقية محافظ المنوفية يقدم التهنئة لجامعة المنوفية بعيدها السنوي الــ 49 وزير الإسكان يتابع مع الشركة الوطنية لإدارة الطرق ملفات العمل المشترك وأوجه التعاون «المجلس القومي للطفولة والأمومة» يعقد الاجتماع الدوري لمجلس إدارته وزير التعليم العالى يترأس اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات وزير الخارجية يتسلم وثائق ومستندات وخرائط تاريخية بعد ترميمها وفاة الفنان طارق الأمير وتشييع الجثمان بعد صلاة الظهر وزير الاستثمار يتفقد مشروع تطوير مبني وزارة الداخلية ب ” لاظوغلي” وزير العمل : مليون و700 ألف جنيه إعانات عاجلة لـ13 عاملًا غير منتظم من ضحايا حادث طريق الواحات رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد يعلن إطلاق بوابة هيئة الشراء الموحد الرقمية

بالفيديو الإغراق في القانون البيئي المصري 


إغراق النفايات في البحر بعد الثورة الصناعية: إنتشرت ظاهرة إغراق النفايات وإغراق المخلفات في البحر خاصّة منذ التطور الصناعي السريع في القرن الثامن عشر وتوسعت الظاهرة في القرن العشرين حيث تحول البحر إلى موقع لمخلفات مواد الحرب. وتوسعت الظاهرة حتى بداية السبعينات من القرن العشرين. وقد وقعت حوادث خطرة كثيرة نتيجة تلويث البحر ونتيجة الإلقاء غير المنظَّم لمختلف النفايات.
ومع تزايد الوعي إلى حاجة حماية البيئة والطبيعة وعلى ضوء الحوادث في بيئة البحر قررت الدول والمنظمات الدولية تنظيم إغراق النفايات في البحر بواسطة المواثيق الدولية. وعلى أساس هذه المواثيق وضعت كل دولة القوانين بناءّ على الافتراض أنّ كميات محدودة من النفايات المحدَّدة ومواد أخرى لا تعرض بيئة البحر للخطر. وتستند معايير السماح بإزالة النفايات إلى البحر إلى المعلومات العلمية حول الأضرار التي قد تلحق المخلفات للبيئة البحرية بالمقارنة إلى الآثار البيئية وتكلفة الاقتصادية للحلول البديلة لإزالة النفايات.
ويعرف الإغراق في القانون البيئي المصري على أنه : كل إلقاء متعمد في البحر الإقليمي أو المنطقة الاقتصادية الخالصة أو البحر للمواد الملوثة أو الفضلات من السفن أو الطائرات أو الأرصفة أو غير ذلك من المنشآت الصناعية و المصادر الأرضية 0أو كل إغراق متعمد في البحر الإقليمي أو المنطقة الإقتصادية الخالصة أو البحر للسفن أو التركيبات الصناعية أو غيرها .
فمنذ حوالى ثلاثين عاماً، طبقت الدول المتقدمة تشريعات بيئية مُلزمة في مواجهة الشركات إلا إنه فاعلية مثل تلك الإجراءات ربما يمكن تقليلها بواسطة العولمة الاقتصادية. فإن رغبت أي شركة أن تنتج مواد ملوثة للبيئة كيفما تشاء فيكفى أن تنقل نشاطها إلى البلاد التي تطبق معايير بيئية اقل تشددا حيث أن هذا الخطر ينتج ليس عن تحرير التدفق التجاري فحسب, بل بتحرير تدفق رأس المال. فالمشكلة إذا تكمن في معرفة ما إذا كانت الشركات تستفيد من التجارة الحرة حتى تنتقل إلى البلاد التي تطبق تشريعات أقل صرامة، مما يتيح لهم فرصة إنتاج أكثر للمواد الملوثة للبيئة مما لو كانوا في بلد المنشأ التي تمتلك لوائح تفرض عليهم كشركات اتباع طرق إنتاج أقل تنافسية ولكنها أكثر احتراما للبيئة. وفي إطار الجدل القائم حول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا (النافتا)(ALENA), تم عرض العديد من أمثلة للإغراق البيئى للشعب الأمريكي بهدف عرقلة إبرام الاتفاقية. فعلى سبيل المثال لاحظت دراسات أجريت مؤخرا أن انتقال إنتاج مذيب، وهو منتج شديد الضرر بنوعية الهواء- في ماكيلادوراس المكسيكية (مدن حدودية أمريكية)، جاء بسبب تراخى اللوائح المتعقلة بنوعية الهواء في المكسيك مقارنة بالولايات المتحدة .و لقد تم التأكيد كذلك على شروط العمل بالنسبة لعمال دول الجنوب الذين يتعرضون لتلوث خطير(على سبيل المثال قضية حاملة الطائرات الفرنسية كليمنصو ) . كما ندد العديد من علماء البيئة بوجود " بؤر تلوث"، كما أشارت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCED) إلى وجود تشريعات استثنائية ومتراخية في بعض القطاعات شديدة التلوث . وتشير هذه المنظمة إلى أنه على سبيل المثال استخراج المعادن الأكثر تلويثا للبيئة يتمتع بوضع خاص يعلو القوانين البيئية القومية في العديد من البلدان مثل : زيمبابوي ، وإندونيسيا ، وبابوا غينيا الجديدة.


https://www.youtube.com/watch?v=S7JuwmQRZto&feature=youtu.be&fbclid=IwAR0H2VrkvpRspR1ZdaIbLy-itscAdSVclfCUEUJo7AWRlYoHiWliqZfvzEA