الجمعة 3 مايو 2024 05:39 مـ 24 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
أحمد رزق يخضع لعملية تغير عظام فكه بالكامل الأهرام العقارية تطلق MADRID SIGNATURE .. أول أيقونات نسختها الثانية بمزايا حصرية تامر حسني يحيي حفلًا غنائيًا في العين السخنة اليوم محمد سامى يخرج أول برنامج تليفزيونى يجمع أحمد وعمرو سعد وزارة العمل: 3408 فُرصة عمل جديدة في 55 شركة خاصة تنتظر شباب 16 مُحافظة ” ابني صح ”حملة توعوية أطلقها طلاب اعلام جامعة القاهرة للتوعية بأهمية التربية الإيجابية للأطفال تحت شعار ” تربيتهم مش بالساهل بس... سميرة سعيد تطرح كليب أحدث أغانيها ”كداب” مفتي الجمهورية : مشاركتنا لشركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة وزير التنمية المحلية : بدء تلقى طلبات التصالح اعتباراً من الثلاثاء القادم ٧ مايو بكافة المراكز والمدن وزيرة الهجرة تستقبل السفير اليوناني لدى مصر لبحث تعزيز سبل التعاون الداخلية : ضبط عدد من العناصر الإجرامية لقيامهم بالاتجار في المواد المخدرة بالمحافظات الداخلية : ضبط عدد من قضايا الإتجار فى العملات الأجنبية بقيمة 33 مليون جنيه

هنا القاهرة من دمشق هنا مصر من سورية لبيك لبيك يا مصر 

كتب _ نهاد عادل 
بعد تأميم جمال عبد الناصر قناة السويس في يوليو عام 1956 أثار ذلك غضب كل من فرنسا و انجلترا و اسرائيل و التي بدأت بالزحف علي سيناء في 29 أكتوبر عام 1956 ثم دعمتها فرنسا و انجلترا و هذا ما عرف بالعدوان الثلاثي وصل زحف العدوان حتي بور سعيد ثم اقترب من القاهرة و قام بقصف عدة أهداف بمنطقة أبي زعبل و شمال القاهرة حيث قامت طائرات فرنسية و بريطانية بتوجيه ضربات جوية علي هوائيات الارسال الرئيسية للإذاعة المصرية في منطقة صحراء أبي زعبل وكان ذلك قبل أن يلقي الرئيس عبد الناصر خطبته من فوق الجامع الأزهر فتوقفت الاذاعة المصرية عن الارسال.
صمت استمر عدة دقائق في أجهزة الراديو داخل منازل المصريين الذين جلسوا ينتظرون كلمة ( ناصر) لكن الصوت عادة فجأة ليقول بصوت المذيع السوري عبد الهادي البكار ((هنا القاهرة من دمشق هنا مصر من سورية لبيك لبيك يا مصر)) و تحولت الاذاعة السورية إلي أذاعة مصرية و تم بث خطاب عبد الناصر.
الجدير بالذكر أن عبد الهادي البكار أقتحم استديو الأخبار دون موافقة و جلس خلف الميكروفون ليطلق لصوته العنان صارخا من شدة الأسي و لوعة الحزن و يقول ((هنا القاهرة من دمشق هنا مصر من سورية لبيك لبيك يا مصر))