السبت 20 أبريل 2024 12:36 مـ 11 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ بنك كوريا المركزي: سعر صرف الوون أمام الدولار قد يستقر إذا لم يتصاعد الصراع في الشرق الأوسط مجلس الوزراء : وقف تنفيذ خطة تخفيف الأحمال الكهربائية عن الكنائس خلال احتفالات عيد القيامه لافروف يحدد المهة الرئيسية لـبريكس خلال رئاسة روسيا للمجموعة رئيس جامعة المنوفية يعلن إعادة كف يد شاب مبتورة للحركة في جراحة ناجحة المعهد القومي يطلق تقرير دراسة الجدوى الإقتصادية لدعم وتلبية إحتياجات الأسرة إنخفاض أسعار الخبز السياحي بنسبة 35% بعد تراجع أسعار الدقيق لـ16 ألف جنيه للطن أسعار اللحوم في السوق اليوم السبت 20 أبريل 2024 الكهرباء: المنتدى رفيع المستوى لترابط قطاع الطاقة فى إفريقيا خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل 2024 سعر الذهب اليوم السبت 20-4-2024 في مصر صباحًا رئيس جهاز مدينة السادات يتفقد أعمال رفع كفاءة الطرق ومحطات معالجة الصرف وزير الري يستضيف مدير كلية الدفاع الوطني التنزاني ‫ وزير الإسكان يتابع موقف التعاون مع شركاء التنمية من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي

مساكن الخوف بالمحلة ” نمرة البصل ” سابقا


تحقيق-  رضا ابوزينه


قرية نمرة البصل بمركز المحلة تلك المنطقة السكنية القديمة التى اقيمت اعلى هضبة مكونة من ثلاث مدرجات وتتبع مديرية الاثاربالغربية تعيش المئات من الاسر حالة من الذعر والخوف خشية انهيار منازلهم التى تم تشيدها بالطوب اللبن فوق رؤوسهم بعدما تحول التل المرتفع عن القرية الى مصدر ازعاج لجميع السكان سواء المقيمين اعلاوة او اولئك الذين يعيشون اسفله خوفا من حدوث هبوط ارضى اوانهيارات مفاجئة للمنازل اوللسور الاسمنتى الذى يحيط بالمنطقة قد يدفع ثمنها العديد من الابرياء الذين قد تذهب ارواحهم دون ذنب اقترفوة امام اصرار اصحاب بعض منازل التل على اجراء اعمال حفر اسفل منازلهم للتنقيب عن الاثار دون اكتراث للتشققات التى اصابت غالبية المنازل او للكوارث التى تقع .. فيما طالب الاهالى بسرعة تدخل المسئولين لايجاد حلولا جذرية لهذة المنطقة واقامة مساكن اقتصادية تكون بديلة لهم لحماية ارواحهم من الخطر الداهم الذى يحاصرهم من كل مكان
يقول محمد السيد ان مشكلة تل نمرة البصل ليست وليدة اليوم بل هى ازمة قائمة منذ سنوات طويلة ولايزال مسئولو محافظة الغربية يغضون البصر عما يعانية سكان هذة المنطقة العشوائية التى تعتبر اصل قرية نمرة البصل والتى تم اعمارها وتشييد بيوتها منذ مئات السنين بطوب اللبن ويسكن فيها اكثر من 400 اسرة حيث باتت هذة المنطقة الغير أمنة والتى تفتقد لابسط الخدمات من مياة الشرب والصرف الصحى بمثابة قنبلة موقوتة قد تنفجر فى وجة الجميع ومن المتوقع ان تشهد كارثة انسانية فى اى وقت سوف يروح فيها العشرات من الاهالى ضحية الاهمال نتيجة ظهور العديد من التصدعات والتشرخات فى اسقف وجدران غالبية المنازل التى تحتاج للترميم اوالازالة بسبب استمرار عدد كبير من السكان فى اجراء اعمال حفر اسفل المنازل للبحث عن الاثار كما ان منطقة التل مملؤة بالانفاق الارضية اسفل المنازل والتى قد تعرضها للهبوط الارضى لضعف التربة وللانهيارات المفاجئة والمثير للدهشة ورغم خطورة الموقف وقيام مسئولو الوحدة المحلية باعداد اكثر من تقرير عن حجم المشكلة والتحذير من خطر وقوع اى كارثة فى اى وقت لايزال التجاهل لهذة المنطقة الضخمة الاهلة بالسكان هو عنوان المسئولين
واضاف خالد عمر عامل ان التل هو عبارة عن مناطق مرتفعة فوق بعضها بشكل تدريجى وبها المئات من المنازل القديمة التى تم بنائها بشكل بدائى وفى حالة حدوث هبوط ارضى سوف تنهار هذة المنازل المرتفعة فوق بعضها بجانب ان الخطورة الحقيقة فى السور الخرسانى الذى يحيط بالتل والذى تم اقامتة منذ عدة سنوات كدعامات لتثبيت التربة من اى انهيارات لحماية منازل الاهالى التى زحفت مع مرورا لزمن لتسكن فى الوادى حيث ان السور لا يبتعد عن المنازل المواجهة لة سوى مسافة متر فقط ويعانى السورحاليا من تشقفات فى بعض الاماكن بسبب ضعف التربة وهناك حالة من القلق والخوف تسيطر على سكان المنازل والمارة خشية حالة سقوطة فوق رؤوسهم وطالب الجهات المسئولة بسرعة انهاء معاناة اهالى نمرة البصل وايجاد حلول جذرية لهذة المشكلة بتوفير ارض منها قطعة على مساحة 26 فدان تابعة لوزارة المالية وغير مستغلة لبناء مساكن اقتصادية عليها تضم وحدات سكنية حدثية ومتطورة لتوفير حياة ادمية كريمة لهؤلاء الاسر المهمشة التى تعيش فوق التل على حافة الخطر وانتشالهم من المأساة التى تحيط بهم وللحفاظ على ارواحهم هم واولادهم الصغار قبل ان نستيقظ على كارثة مؤلمة


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
واشار على السعيد مزارع ان منطقة الكباشين والتى يعيش فيها حوالى ربع سكان قرية نمرة البصل والبالغ تعدادهم حوالى 30 الف نسمة تعانى هى الاخرى من التجاهل حيث لاتزال منازلهم محرومة من توصيل خدمة الصرف الصحى رغم ادخال الخدمة لمعظم منازل القرية بتكلفة بلغت 45 مليون جنية وقد قمنا بارسال العديد من الاستغاثات لكافة المسئولين لمطالبتهم بانقاذ الاهالى من حالة البؤس التى يعيشون فيها بسبب استمرار اعتماد المنازل علي نظام البيارات البدائى وشفط المخلفات منها بواسطة سيارات الكسح والتي لا تستطيع القيام بدورها بالشكل المطلوب لكن لاحياة لمن تنادى حيث تشهد معظم الشوارع والمنازل طفح متكرر لمياة المجارى العفنة مما يؤدي لصعوبة التنقل هذا بالاضافة إلي الخطر البيئي نتيجة انبعاث الروائح الكريهة التى تهدد حياتنا بالاصابة بالإمراض والاوبئة الخطيرة وناش المسئولين باراج المنطقة ضمن خطة الصرف الصحى وانقاذ الاهالى من المعاناة اليومية التى يعيشون فيها
ومن جانبة اكد عبد الرؤوف جمعة رئيس الوحدة المحلية لقرية نمرة البصل التابعة لمركز المحلة ان منطقة التل التابعة لمديرية الاثار بالغربية اصبح يسكنها حاليا العديد من تجار الاثارالذين يقومون باعمال حفر اسفل المنازل حيث يتم ضبطهم وتحرير محاضر شرطة لهم واضاف ان العديد من المنازل اصبحت مهددة بالانهيار حيث تم اقامة سور اسمنتى تم تنفيذة وفقا لدراسة هندسية متطورة تحت اشراف لجنة هندسية بجامعة طنطا بتكلفة بلغت حوالى 120 الف جنية لحماية ارواح الاهالى من حدوث اى انهيارات مفاجئة كما جارى البحث عن قطعة ارض لاقامة قرية نموذجية ومساكن اقتصادية عليها تحتضن سكان منطقة التل وتكون بديلة عن الاقامة وسط المخاطر واشار ان منطقة الكباشين تم ضمها مؤخرا ضمن الحيز العمرانى وجارى ادراجها فى خطة توصيل خدمة الصرف الصحى لانهاء معاناة السكان مع طفح مياة المجارى المتكرر