”مهرجان الشارقة للآداب” يكشف عن برنامج دورته الثانية 2026
يعود "مهرجان الشارقة للآداب" في دورته الثانية 2026 ببرنامج موسع وشامل يضم توليفة متميزة من التجارب الثقافية والترفيهية التي تمنح زواره الفرصة لاستكشاف ثراء الأدب الإماراتي ورموزه، وتفتح دروباً أمام الأجيال لمواصلة مسيرة الإبداع وإغناء المشهد الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
وتضم أجندة المهرجان، الذي يُقام بتنظيم مشترك بين جمعية الناشرين الإماراتيين وهيئة الشارقة للكتاب تحت شعار "مجتمعٌ تنسجه الحكايات" خلال الفترة من 5 حتى 11 يناير المقبل في ساحة قاعة المدينة الجامعية في الشارقة، سلسلة من الفعاليات والعروض الثقافية والفنية والترفيهية التي تترجم رسالة المهرجان في تسليط الضوء على المشهد الأدبي والإبداعي الإماراتي وتعزيز بيئة ثقافية خصبة يتحول عبرها الأدب إلى جسر يربط بين الماضي والحاضر والطموحات المستقبلية، مرسّخاً مكانة الشارقة منارةً للفكر والثقافة والحضارة.
ويواصل المهرجان عبر برنامجه دعم الناشرين ورواد الأعمال من الحرفيين المبدعين بهدف تمكينهم من عرض أعمالهم أمام جمهور واسع، ما يسهم في رفد الصناعات الإبداعية في الإمارة ودولة الإمارات.
نخبة من الأعلام يثرون المهرجان
ويرحب المهرجان هذا العام بمشاركة نخبة متميزة من الأعلام الإماراتيين في مجال الأدب والشعر والفكر والفن والإعلام والطهي والرياضة من بينهم: الكاتبة عفراء محمود، والإعلامي بدر العوضي، والمؤثرة والمحامية صالحة البسطي، والكاتبة سارة كلداري، والقيّمة الفنية شما الزفين، والكاتبة لطيفة النجار، والمؤلفة فاطمة البريكي، والإعلامية علياء المنصوري.
كما يستقطب الحدث كلاً من الشعراء أمل سهلاوي، وأحمد العسم، ونجاة الظاهري، وعلي العبدان، إضافة إلى صانع المحتوى عبدالله اللوز، والطاهية إسلام الجبالي ، والفنان محمد يوسف، والمصور الفلكي يوسف القاسمي. وفي مجال فنون العزف والغناء، يستضيف المهرجان المطرب المايدي ، وعازفة الجيتار حور المرزوقي، وعازف البيانو أحمد الهاشمي، وفرقة "ثنائي العود" ، وفرقة "ون إنتربتد آند فرندز" ، وفرقة مسرحية من منتسبي مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات.
معرض كتاب ومنتجات مبتكرة
وسيكون الإنتاج الأدبي الإماراتي حاضراً في الحدث، إذ سيشهد على مدار أيامه السبعة تنظيم معرض كتاب بمشاركة 42 دار نشر إماراتية تقدم باقة متنوعة من الإصدارات المحلية التي تلبّي اهتمامات مختلف الفئات العمرية، وتسهم في إثراء تجربة الزوار. ويأتي هذا الحضور تأكيداً على مكانة الأدب الإماراتي كجزء أصيل من المشهد الثقافي المحلي والعربي.
كما يضم المهرجان متاجر مبتكرة لعرض وبيع إبداعات الحرف اليدوية التي تمزج بين الجماليات العصرية وحرفية التراث الإماراتي من رواد أعمال محليين يقدمون قطعاً فريدة من "الكروشيه" والإكسسوارات وقطع الديكور والهدايا الشخصية؛ مثل سلاسل المفاتيح والحقائب الصغيرة، والشموع ذات الروائح المستوحاة من عطور الأجداد، وغيرها.
ثقافة وترفيه
وينتظر الزوار على المسرح الرئيسي للمهرجان هذا العام برنامج حافل يمزج بين الثقافة والتراث والترفيه، ويضم مجموعة من الجلسات الحوارية التي تتناول محاور متنوعة تشمل "الحضارة القديمة في مليحة" و"قواعد الكتابة للأطفال" و"الألعاب الإلكترونية" و"الفن والموسيقى" و"الرياضة والمجتمع" و"تصوير الشارع" و"مراقبة النجوم وتصويرها" و"تجمعنا المائدة"، إلى جانب أمسيات الشعر والسمر التي تحتفي بالشعر وأجوائه القريبة من الناس، وعروض مسرحية وموسيقية وغنائية، وفقرات قصصية تفاعلية، إضافة إلى ركن يومي لقراءة القصص المخصصة للأطفال مع "سيدة الحكايات".
ورش عمل
ويمتد برنامج المهرجان إلى مجموعة من ورش العمل التي تأخذ المشاركين إلى عوالم الفن مع الفنان التشكيلي مجدي الكفراوي، و"الفن البصري باستخدام الذكاء الاصطناعي" مع الفنان أحمد بافضل، و"الشخصيات الهزلية" مع الفنانة عائشة الحمراني، والتصاميم الإبداعية لفواصل الكتب مع هديل جنيح ، وفنون الخط العربي مع الخطاط عبد الله الأستاد، وأساسيات التصوير وصناعة المحتوى مع سيف سالم، وصناعة الأختام مع جاسم النقبي، فضلاً عن ورش مخصصة لصناعة الشموع والتصوير والطهي.
تجارب تناسب الجميع
يحمل مهرجان الشارقة للآداب في نسخته الثانية 2026 تجارب استثنائية متكاملة تجمع بين الفكر والإبداع والترفيه لتناسب جميع زواره، صغاراً وكباراً. ويمكن الاطلاع على أجندة الحدث والتسجيل لحضور الفعاليات عبر الموقع الإلكتروني أو متابعة الحسابات الرسمية للمهرجان على وسائل التواصل الاجتماعي.




