أنباء اليوم
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 11:07 مـ 10 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
تهنئة للعروسين مجلس جامعة المنوفية يوافق على إنشاء حاضنة أعمال وعدد من المكاتب الداعمة للبحث العلمي وزير العدل ولفيف من الهيئات القضائية ومحافظ قنا يقدمون واجب العزاء في المستشارة سهام الأنصاري رئيس الوزراء يستعرض مستجدات مشروع إعادة إحياء منطقة نزلة السمان كمقصد سياحي الأهلي يخسر أمام المقاولون العرب بكأس عاصمة مصر محافظ بني سويف يعقد اجتماعا موسعا ضمن الإعداد لانطلاق الموجة 28 من حملات إزالة التعديات طبيب الأهلي يكشف تفاصيل إصابة حمزة عبد الكريم رئيس الوزراء يستعرض مع وزير البترول والثروة المعدنية عددا من ملفات عمل الوزارة في تأكيد جديد على تشجيعها للشباب المصري الموهوب: مدينة مصر تدعم الموهبة المصرية الصاعدة في كرة اليد محمود الشوبكي توروب يعلن تشكيل الأهلي أمام المقاولون العرب بكأس عاصمة مصر محافظ المنوفية يختتم جولته بتفقد التجهيزات النهائية للسوق النموذجي بكفر بتبس بتلا الداخلية:ضبط صانع محتوي بالرقص بصورة خادشة للحياء العامة

123 عامًا من الحفاظ على كنوز مصر الخالدة بالمتحف المصري

123 عامًا من الحفاظ على كنوز مصر الخالدة بالمتحف المصري
123 عامًا من الحفاظ على كنوز مصر الخالدة بالمتحف المصري


يُعد المتحف المصري أحد أكبر المتاحف في العالم، وهو أول متحف قومي في الشرق الأوسط، صُمم خصيصًا ليكون موطنًا للآثار المصرية العريقة. بدأت فكرة إنشائه بجهود عالم المصريات الفرنسي أوجست مارييت عام 1858م، ثم أقر الخديوي إسماعيل مشروع الإنشاء عام 1863م، ليكون المبنى الحالي في الشمال الشرقي من ميدان التحرير بقلب القاهرة.

شهد المتحف نقل مجموعته الأثرية عبر ثلاث مراحل، بدءًا من موقع بولاق، ثم إلى قصر إسماعيل باشا بالجيزة عام 1891م، وأخيرًا إلى مقرّه الدائم بالتحرير. صُمم المبنى على الطراز الكلاسيكي الحديث من بين 73 تصميمًا، ووضعه المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورنيون، وبدأت أعمال البناء بوضع حجر الأساس في 1 أبريل 1897م، قبل أن يفتتحه رسميًا الخديوي عباس حلمي الثاني في 15 نوفمبر 1902م.

أشرف عالم الآثار جاستون ماسبيرو على نقل وعرض القطع الأثرية، بينما صمّم النحات فرديناند فيفر التمثالين الكبيرين عند الباب الرئيسي، رمزيًا لمصر العليا ومصر السفلى.

منذ عام 2019، بدأت وزارة السياحة والآثار خطة شاملة لتطوير المتحف، تضمنت تحديث العرض المتحفي، والأرشفة، والخدمات الرقمية، والتواصل المجتمعي، والتربية المتحفية، بالتوازي مع نقل بعض القطع إلى متاحف جديدة، في إطار استراتيجية تهدف إلى التنمية المستدامة. يُنفذ المشروع بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع أمناء ومرممي المتحف المصري ونظرائهم من متاحف دولية كبرى مثل متحف تورين والمتحف البريطاني ومتحف اللوفر ومتحف برلين.

يبقى المتحف المصري شاهدًا حيًا على تاريخ مصر العريق وموطنًا لكنوزها الخالدة، محتفظًا بمكانته المرموقة على مدار 123 عامًا من العطاء والحفاظ على التراث.