غدا.. انطلاق سوق القاهرة السينمائي بمشاركة 20 جهة عربية ودولية
يفتتح سوق مهرجان القاهرة السينمائي غدًا السبت ؛ ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، إحدى الركائز الأساسية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ46، وذلك بمشاركة 20 جهة من المنتجين والمخرجين والموزعين والمؤسسات الداعمة، في مساحة مخصصة لتبادل الخبرات وخلق فرص للتعاون بين المواهب الصاعدة والجهات الإنتاجية من مختلف دول العالم، وذلك من أجل بناء جسور مستدامة بين المبدعين وصنّاع الصناعة.
ويُعد سوق القاهرة السينمائي؛ محطة رئيسية على خريطة الصناعة العربية، حيث يوفّر منصة مهنية متكاملة تتيح للمشاركين عرض مشروعاتهم وتطويرها، إلى جانب التعرف على أحدث الاتجاهات في مجالات الإنتاج والتوزيع؛ بما يعكس التزام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدعم صناعة السينما في المنطقة وتعزيز مهارات العاملين بها، مع مواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.
ويستقبل السوق هذا العام 20 جهة مشاركة جاءت على النحو التالي: أفانسد ميديا، وإيه إتش ميديا بروداكشن، والوثائقية (المتحدة للخدمات الإعلامية)، ومهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وأمبيانت لايت فيلمز، ومركز السينما العربية، وشبكة راديو وتلفزيون العرب، وكاتس فيلمز، وصالون الإنتاج المشترك، وجامعة كوفنتري، ومعهد سوق ديربان السينمائي، ولجنة مصر للأفلام، ومدينة الإنتاج الإعلامي، وجوائز الباندا الذهبية، وحواديت فيلمز، والسينما العراقية، ولاجوني فيلم بروداكشن، وناس (شبكة الشاشات العربية البديلة)، ونيو برودكشنز، وهيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT).
ومن المتوقع أن يشهد سوق القاهرة السينمائي هذا العام نشاطًا مكثفًا من الاجتماعات المهنية والعروض التقديمية وفعاليات التواصل، التي تستهدف دعم الإنتاج المشترك وتعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية.
ويُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، وأحد أبرز المهرجانات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF).
وتأسس عام 1976، ويقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة. يحرص المهرجان في كل دورة على الجمع بين البعد الفني والبعد المهني، ما يجعله منصة رئيسية للحوار بين الثقافات وتعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية.










