الخطيب: الأهلي يؤدي دورًا وطنيًا ومجتمعيًا.. وياسين منصور يجسد روح الإنكار ومرتجي سفير مشرف للقلعة الحمراء

أكد الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، أن دور النادي لا يقتصر على المجال الرياضي، بل يمتد ليشمل البعد الوطني والمجتمعي من خلال مؤسسة الأهلي للتنمية المجتمعية، التي أصبحت نموذجًا في خدمة المجتمع وتنفيذ المبادرات التنموية والإنسانية.
وأشار الخطيب، خلال الندوة الانتخابية لقائمته بفرع مدينة نصر، إلى أن المؤسسة نجحت خلال العامين الماضيين في تنفيذ العديد من المشروعات ذات الأثر الإيجابي في المجتمع، موضحًا أنها تستعد لإطلاق مجموعة جديدة من المبادرات، من بينها مشروع «بيت الأهلي» الذي يأتي امتدادًا لدور النادي في دعم القضايا الإنسانية تحت شعار «الأهلي للجميع».
وأكد رئيس الأهلي أن جماهير النادي تظل السند الحقيقي والداعم الأول لمسيرته في كل المواقف، مشددًا على أن منظومة الأهلي — من أعضاء وجماهير ومحبي الكيان — تعمل بروح واحدة من أجل تحقيق الحلم الأكبر، وهو مشروع القرن: استاد الأهلي.
ووجّه الخطيب التحية والتقدير إلى مجالس الإدارات السابقة وإلى شركتي الأهلي للمنشآت الرياضية والقلعة الحمراء، مثمنًا ما بُذل من جهود كبيرة في سبيل تنفيذ مشروع الاستاد الذي يمثل نقلة تاريخية في مسيرة النادي.
وفي حديثه عن المرحلة المقبلة، أوضح الخطيب أن أولوية مجلس الإدارة القادم ستكون استكمال مسيرة التنمية وتعزيز الاستثمار، مشيرًا إلى أن شعار المرحلة سيكون:
«تكملة المشوار.. تنمية واستثمار».
وأضاف رئيس الأهلي أن تشكيل قائمته الانتخابية الجديدة شهد تجديدًا بنسبة 50% من الأسماء، في إطار حرصه على ضخ دماء جديدة ومواكبة الرؤية الاستثمارية العصرية، مؤكدًا أنه عقد جلسات مطولة مع جميع المرشحين المحتملين للاستماع إلى رؤاهم، سعيًا لاختيار كوادر قادرة على قيادة مستقبل الأهلي.
وتحدث الخطيب عن بعض أعضاء قائمته، مشيدًا برجل الأعمال ياسين منصور، المرشح على منصب نائب الرئيس، واصفًا إياه بأنه أحد رموز الاستثمار في مصر والمنطقة العربية وصاحب فكر متطور ورؤية طموحة لخدمة الأهلي، مؤكدًا أنه قدم نموذجًا رائعًا في العمل بروح الأهلي وإنكار الذات.
كما أشاد بالمهندس خالد مرتجي أمين الصندوق، والمرشح لنفس المنصب مؤكدًا أنه أحد أبناء النادي المخلصين الذين تربوا داخل جدرانه وتشربوا مبادئه، وقال:
«في انتخابات 2017 رأيت في خالد مرتجي الكفاءة التي تؤهله لمناصب أكبر، لكنه خاض الانتخابات عضوًا بتواضع كبير، واليوم أصبح واجهة مشرفة وسفيرًا للأهلي في الخارج».
وختم الخطيب بالتأكيد على أن الأهلي سيبقى دائمًا قدوة في العمل المؤسسي والمسؤولية المجتمعية، وأن ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية ليس سوى خطوة في طريق طويل لخدمة النادي وأبنائه وجماهيره.