أنباء اليوم
السبت 20 سبتمبر 2025 04:19 صـ 27 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
لقاء الظل: عندما تلتقي العاطفة بالمكر في رقصة الخديعة بتوجيهات وزير الرياضة.. دمج ذوي الهمم في بطولة الشركات لأول مرة برعاية رئيس الوزراء لشبونة تنظم معايشات مجانية للاعبين والمدربين في أوروبا لاكتساب الخبرات وتسويق المواهب الجمعية العمومية توافق على تعديلات لائحة النظام الأساسي للأهلي الأهلي يشكر اللجنة القضائية وأعضاء الجمعية العمومية اختتام دورة تدريبية في كلية طب المستنصرية ببغداد حول ثقافة السلامة في بيئة العمل المختبرية وتجري امتحان للمشتركين أسرار تانيس المدفونة عندما أعاد الفرنسي بيير مونتيه اكتشاف مقابر الفراعنة المنسية لوحة تعريفية بالمتحف المصري بالتحرير عن اكتشاف كنوز الملك آمون إم أوبت الذي يفتح نافذة على أسرار تانيس فوز ”سحر الدروب” بجائزتي أفضل فيلم تسجيلي وسيناريو من مهرجان سينمائي في الهند أسوارة الملك آمون إم أوبت من مقبرة تانيس إلى صهرها النحاس: حققنا فوزًا مهمّا على سيراميكا.. وأشكر اللاعبين تريزيجيه أفضل لاعب في مباراة الأهلي وسيراميكا كليوباترا بدوري نايل

لوحة تعريفية بالمتحف المصري بالتحرير عن اكتشاف كنوز الملك آمون إم أوبت الذي يفتح نافذة على أسرار تانيس

في ربيع عام 1940، دوّى خبر أثري عالمي عندما نجح عالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه في الكشف عن مقبرة ملكية جديدة في قلب مدينة تانيس الأثرية (صان الحجر بالشرقية). المقبرة كانت تخص الملك الغامض آمون إم أوبت، أحد ملوك الأسرة الحادية والعشرين (991 – 981 ق.م)، الذي ظل اسمه طي النسيان لقرون طويلة حتى أعاد الاكتشاف إحياء سيرته.

أما التابوت الخشبي المذهب الذي كان يضم الجسد قد تحلل، ولم يتبقَّ منه سوى شظايا صغيرة مغطاة بالذهب.

أهم ما عُثر عليه كان قناعًا جنائزيًا من الذهب يعلو وجه الملك، تتوسط جبهته الكوبرا الملكية (الأورايوس)، وتزينه حواجب ورموش من البرونز، مع لحية مضفورة كانت مثبتة بأشرطة معدنية. القناع كشف عن ملامح ملكية صارمة، تذكرنا ببهاء الملوك الكبار.

بين يدي الملك كانت أدوات الحكم المقدسة وهما رمزان للقوة والسلطة. أما النقوش التي زينت التابوت فقد صورت طائرًا برأس كبش يحمل بين مخالبه حلقة الشن، رمز الأبدية.

ورغم أن مقبرة آمون إم أوبت لم تضاهِ كنوز توت عنخ آمون من حيث الكثرة، فإنها قدمت نموذجًا فريدًا لطقوس الدفن الملكي في الأسرة الحادية والعشرين، وألقت الضوء على فترة غامضة من تاريخ مصر القديمة، حيث كانت تانيس عاصمة للملوك بدلًا من طيبة.

اليوم، تُعرض أجزاء من هذه الكنوز داخل المتحف المصري بالتحرير، شاهدة على ملك لم ينل شهرة رمسيس أو حظوة توت عنخ آمون، لكنه ترك إرثًا يخلّد اسمه بين ملوك مصر العظام.