أنباء اليوم
الجمعة 19 ديسمبر 2025 07:12 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية جمهورية الكونجو لبحث تعزيز التعاون الثنائي رئيس الوزراء يجيب عن أسئلة مسئولي الهيئات الاقتصادية وغرفة التجارة والصناعة بلبنان .. صور مشاورات سياسية بين وزيرى الخارجية المصرى والروسي بالقاهرة الداخلية: ضبط سائق سيارة ميكروباص من أ لقيامه بالتعدى علي أخر بالسب والضرب لرفضه دفع مبلغ مالى له نظير مروره الداخلية: ضبط أحد الأشخاص لممارسته أعمال البلطجة وقيامه بالتحرش اللفظى بكريمة شقيقته بالشرقية الداخلية: ضبط 3 سيدات لقيامهم بممارسة الأعمال المنافية للآداب المسلماني يرحب بالشيخ عبد الله آل حامد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بدولة الإمارات الصحة: مجلس وزراء الصحة العرب يقدم الشكر لمصر على تجربتها الناجحة في القضاء على فيروس سي مصر ترحب بتعيين برهم صالح مفوضًا ساميًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السكة الحديد تطلق خدمة جديدة بعربات ثالثة مكيفة على خط القاهرة – طنطا رئيس الجمهورية اللبناني يستقبل الدكتور مصطفى مدبولي بقصر ”بعبدا” الداخلية:كشف ملابسات مقطع فيديو من فتاة بسرقة حسابتها علي مواقع التواصل الاجتماعي

لوحة تعريفية بالمتحف المصري بالتحرير عن اكتشاف كنوز الملك آمون إم أوبت الذي يفتح نافذة على أسرار تانيس

في ربيع عام 1940، دوّى خبر أثري عالمي عندما نجح عالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه في الكشف عن مقبرة ملكية جديدة في قلب مدينة تانيس الأثرية (صان الحجر بالشرقية). المقبرة كانت تخص الملك الغامض آمون إم أوبت، أحد ملوك الأسرة الحادية والعشرين (991 – 981 ق.م)، الذي ظل اسمه طي النسيان لقرون طويلة حتى أعاد الاكتشاف إحياء سيرته.

أما التابوت الخشبي المذهب الذي كان يضم الجسد قد تحلل، ولم يتبقَّ منه سوى شظايا صغيرة مغطاة بالذهب.

أهم ما عُثر عليه كان قناعًا جنائزيًا من الذهب يعلو وجه الملك، تتوسط جبهته الكوبرا الملكية (الأورايوس)، وتزينه حواجب ورموش من البرونز، مع لحية مضفورة كانت مثبتة بأشرطة معدنية. القناع كشف عن ملامح ملكية صارمة، تذكرنا ببهاء الملوك الكبار.

بين يدي الملك كانت أدوات الحكم المقدسة وهما رمزان للقوة والسلطة. أما النقوش التي زينت التابوت فقد صورت طائرًا برأس كبش يحمل بين مخالبه حلقة الشن، رمز الأبدية.

ورغم أن مقبرة آمون إم أوبت لم تضاهِ كنوز توت عنخ آمون من حيث الكثرة، فإنها قدمت نموذجًا فريدًا لطقوس الدفن الملكي في الأسرة الحادية والعشرين، وألقت الضوء على فترة غامضة من تاريخ مصر القديمة، حيث كانت تانيس عاصمة للملوك بدلًا من طيبة.

اليوم، تُعرض أجزاء من هذه الكنوز داخل المتحف المصري بالتحرير، شاهدة على ملك لم ينل شهرة رمسيس أو حظوة توت عنخ آمون، لكنه ترك إرثًا يخلّد اسمه بين ملوك مصر العظام.