عاجل.. حماس توافق علي مقترح مصري لوقف إطلاق النار بغزة

أكدت مصادر مصرية، اليوم الاثنين، أن حركة حماس الفلسطينية وافقت على المقترح الذي قدمه الوسطاء من مصر وقطر، ويتضمن إعادة انتشار القوات الإسرائيلية لمناطق محاذية للحدود لتسهيل حركة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضحت المصادر، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن المقترح يتضمن وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية لمدة 60 يومًا، سيتم خلالها تبادل عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل نصف عدد المحتجزين الإسرائيليين، على أن تتضمن عملية التبادل إطلاق 10 محتجزين أحياء ونصف عدد الجثامين البالغ عددهم 36 بواقع 18 جثمان.
وأشارت المصادر إلى أن المقترح يتضمن أيضًا إعادة تموضع القوات الإسرائيلية لإتاحة المجال لدخول المساعدات بشكل يلبي احتياجات قطاع غزة، والبدء من اليوم الأول في مناقشة الموضوعات المتعلقة بالصفقة الشاملة أو الوقف الدائم.
ولفتت المصادر المصرية، إلى أن حركة حماس الفلسطينية تعتبر المقترح أفضل الخيارات المتاحة لحماية سكان قطاع غزة، وبداية الطريق للحل الشامل وحماية سكان القطاع من التصعيد العسكري.
فيما أكد مسؤول بحركة حماس الفلسطينية لوكالة "رويترز" اليوم الاثنين، أن الحركة أبلغت الوسطاء بموافقتها على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.على الجانب الإسرائيلي، ووفقًا لمصدر دبلوماسي تحدث إلى N12، فإن رد حماس يتوافق بنسبة 98% مع مقترح ويتكوف، الذي وافقت عليه إسرائيل سابقًا. وحسب قوله، فإنهم "ينتظرون الآن رد نتنياهو".
وأكدت وسائل إعلام عبرية، أن تل أبيب تسلمت رد حماس حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف إطلاق النار في غزة.
وفي أول تصريح لها بعد إعلان حماس عل مقترح وقف إطلاق النار، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن (حماس) تواجه "ضغطا هائلا" في الوقت الحالي، مضيفا أنه يتابع الأنباء عن المفاوضات عن كثب.
بدوره قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن حماس أصبحت مستعدة للدخول في نقاشات بعد أن تأكدت من نية إسرائيل بشأن السيطرة على قطاع غزة.
وردا على ذلك قال وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن استسلام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام (حماس) وإيقاف الحرب سيكون "بكاء لأجيال وإضاعة فرصة هائلة".
وبحسب وسائل إعلام عبرية، أضاف بن غفير أن الفرصة الحالية تتطلب هزيمة الحركة بالكامل، مؤكدا أن نتنياهو لا يملك تفويضا للذهاب نحو صفقة جزئية دون القضاء على حماس.
وتابع أن نتنياهو أضاع في المرة السابقة إنذار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي طلب إطلاق سراح الأسرى وإلا ستفتح "أبواب الجحيم".