أنباء اليوم
الجمعة 15 أغسطس 2025 08:17 مـ 20 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي

رئيس الحكومة اللبنانية: نحذر من التصرفات اللامسؤولة التي تحرض على الفتنة

 نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية
نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية

قال نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية، إنه لا يوجد أي حزب مخول بحمل السلاح خارج إطار الدولة اللبنانية.

وجاء ذلك رداً على تمسك نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله بسلاحه دون تسليمه.

وأضاف :"نرفض التشكيك بوطنية الجيش اللبناني".

وتابع قائلاً :"التلويح والتهديد بالحرب الأهلية مرفوض تماماً".

وتابع بالقول :"نحذر من التصرفات اللامسؤولة التي تحرض على الفتنة".

قال عادل نصار، وزير العدل اللبناني، إن تهديد البعض بتدمير لبنان دفاعاً عن سلاحه يضع حداً لمقولة " السلاح هو للدفاع عن لبنان".

وجاء تصريح نصار بعد الخطاب الناري الذي أدلى به الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم بخصوص نزع سلاح المقاومة.

وشدد نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، على أنهم يُسلموا السلاح ما دام العدوان مستمراً والاحتلال قائماً.

وأضاف :"لا يمكن بناء لبنان بمكون دون آخر، الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية أي انفجار داخلي".

وتابع قائلاً :"الحكومة تتحمل كامل المسؤولية عن أي فتنة قد تحدث في لبنان".

وأضاف قائلاً :"كان الأولى بالحكومة بسط سيطرتها وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضح فكرته :"قرار نزع السلاح يعني تسهيل قتل المقاومين وطردهم من أرضهم".

وقال قاسم إنه لن تكون هناك حياة في لبنان إذا حاولت الحكومة مواجهة الحزب.

وأضاف :"الحزب أجل الاحتجاجات ضد تسليم السلاح على أساس أن الحوار ممكن".

وتابع قاسم قائلاً :"احتجاجات الشوارع بعد ذلك قد تصل إلى السفارة الأمريكية في لبنان".

وأكمل قائلاً :"لن نسلم السلاح ما دام العدوان مستمرا والاحتلال قائماً".

وأردف قائلاً :"لا يمكن بناء لبنان بمكون دون آخر".

وأضاف :"الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية أي انفجار داخلي، والحكومة تتحمل كامل المسؤولية عن أي فتنة قد تحدث في لبنان".

وتابع :"كان الأولى بالحكومة بسط سيطرتها وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".

وفي وقتٍ سابق قال يوسف رجي، وزير الخارجية اللبناني إنه أعرب لنظيره الإيراني عن تعويل بيروت على حرص طهران على أمن واستقرار لبنان وسلمه الأهلي.

وأضاف: "أكدت لنظيري الإيراني حرص لبنان على حصر السلاح بيد الدولة واستكمال بسط سلطتها على كامل أراضيها".

ويأتي ذلك في إطار سعي لبنان لحصر السلاح في يد الدولة رغماً عن الدعم الإيراني لحزب الله.

موضوعات متعلقة