أنباء اليوم
الخميس 10 يوليو 2025 10:28 صـ 14 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي

مدبولى يرد على شائعة حرق مبنى سنترال رمسيس من أجل بيعه

ردًا على شائعة حرق مبني سنترال رمسيس لتنفيذ مخطط نية الحكومة ببيع المبني، علق الدكتور مصطفى مدبولي قائلًا (لا تعليق)، لافتًا إلى أنه إن كان هناك نية لبيع مبني السنترال فلماذا يتم حرقه وخفض قيمته؟ كان من السهل اتخاذ قرار بنقل السنترال إلى مكان أخر واستفيد بقيمة المبني، هذه شائعة غريبة وغير منطقية، مُشيرًا للسؤال بانتشار هذه المعلومة دون النظر والتفكير في مصداقية هذه المعلومة غير المنطقية، وهو كلام عار تمامًا من الصحة وغير حقيقي، مضيفًا ان شبكات الاتصالات هي شبكات معقدة جدًا وطبقات من التشابك، مؤكدًا عدم المغامرة بمنظومة الاتصالات في مصر للاستفادة بمبني.

كما أكد رئيس الوزراء عدم ربط قانون الايجار الجديد بالعمارات والمباني الموجودة بوسط البلد مشيرًا إلى وضع تصور عن كيفية إعادة إحياء منطقة وسط البلد.

وعبر رئيس الوزراء عن دهشته مما يثار حول لجوء الحكومة لبيع سنترال رمسيس.. وقال لا أستطيع ان أغامر بمنظومة الاتصالات في مصر من أجل بيع مبنى.. وكان من الممكن اللجوء لنقل المنظومة من السنترال وبناء سنترالات اخرى بديلة في حال كانت الحكومة فكرت في البيع مثلما أثير ولا تلجأ لحرق المبنى

وفيما يتعلق بعقارات وسط البلد.. أكد رئيس الوزراء ان الحكومة تسعى إلى إحياء هذه المنطقة منتقدا لجوء البعض لتحويل العقارات إلى أنشطة لا تلائم منطقة وسط البلد ورونقها.

ورداً على سؤال حول استقبال رئيس الوزراء، لرئيس مجلس الدولة الصيني اليوم في القاهرة، ودلالات هذه الزيارة لما تعكسه من تعاون استراتيجي بين مصر والصين، وأهم ما سيتم تناوله في المباحثات خلال الزيارة، قال رئيس الوزراء: هذه الزيارة المهمة كان لها ترتيبات تم التنسيق لها منذ فترة، واليوم تم استقبال رئيس مجلس الدولة الصيني، وغداً سأشرف معه بلقاء فخامة السيد رئيس الجمهورية، حيث سيبدأ اليوم غداً بهذا اللقاء المهم جداً، وبالطبع هناك تطلع لوجود زيارة لفخامة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى مصر، نأمل أن تكون خلال هذا العام، ومن أهداف هذه الزيارة التي يقوم بها السيد رئيس مجلس الدولة الصيني، هو التحضير لهذه الزيارة الهامة للرئيس الصيني.

واختتم رئيس الوزراء حديثه، قائلاً: علاقتنا مع الصين هي علاقة استراتيجية جداً، وتربطنا بالصين روابط كبيرة جداً، وسيكون غداً فرصة كبيرة للتوقيع على عدد كبير من الاتفاقيات والمشروعات الجديدة، ولكن أيضاً سيكون هناك ترتيبات للزيارة الخاصة بالرئيس الصيني بمشيئة الله إلى مصر، وبالطبع فإن تواجد الشركات الصينية اليوم في مصر مقدر تماماً، وخلال استقبالي اليوم لرئيس مجلس الدولة الصيني، أوضح رغبته في تفقد العاصمة الإدارية الجديدة، نظراً لسمعتها العالمية الجيدة جداً، وعبر عن حرصه على القدوم لمشاهدة ما قامت به الدولة المصرية من تنمية في هذه المنطقة تحديداً، هذا بالإضافة إلى المنطقة الصناعية الصينية الموجودة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي تشهد طفرة كبيرة جداً، ومرة أخرى فإن هذه الزيارة المهمة من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.