أنباء اليوم
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 07:13 مـ 27 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير قطاع الأعمال العام يستقبل رئيس هيئة الرعاية الصحية لبحث تعزيز التعاون المشترك الصافي للحلول المتكاملة AIS تطلق أول مصنع محلي لكاميرات هولويتس الذكية باستثمارات 50 مليون جنيه تقرير كاسبرسكي: تزايد الباحثين عن وظائف في الويب المظلم والمراهقون في المقدمة رئيس الوزراء يستعرض الموقف التنفيذي والمالي للمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” قرار الهيئة الوطنيّة للانتخابات رقم ٦٦ لسنة ٢٠٢٥ بشأن إعلان نتيجة الجولة الاولى لانتخابات مجلس النواب ٢٠٢٥ وزيرة التنمية المحلية تبحث مع وفد شركة ”هواوي” مجالات التعاون المشتركة بين الجانبين وزير الاستثمار يلتقى رئيس الغرفة التجارية الدولية في جوهانسبرج لبحث التعاون المشترك مصر وألمانيا تطلقان مرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية وتوقعان اتفاقيات بقيمة 294.5 مليون يورو شباب العالم يقودون المستقبل النووي في قمة المناخ بالبرازيل الآثار المصرية القديمة تكامل الفن والعلوم في حضارة خالدة بر-رمسيس العاصمة المفقودة التي استعادها التراب محافظ المنوفية يطلق شارة التشغيل التجريبى لمحطتي رفع ومعالجة صرف صحي قورص وشطانوف

مجلس النواب يوافق نهائيا على فتح اعتماد إضافي بالموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024/ 2025


وافق مجلس النواب نهائيا بالجلسة العامة المنعقدة اليوم /الأحد/ برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على مشروع قانون مقدم من الحكومة بفتح اعتماد إضافي بالموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024/ 2025.
وجاءت موافقة المجلس بعد استعراض النائب الدكتور فخري الفقي، لتقرير لجنة الخطة والموازنة عن مشروع القانون سالف الذكر.
وقال الفقي، إن المشروع المعروض يأتي في إطار إعداد مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024 /2025، والذي تم اعتماده بموجب القانون رقم (88) لسنة 2024، حيث استهدفت الحكومة تحقيق عجز كلي قدره 7.3% من الناتج المحلي الإجمالي، وفائض أولي يبلغ 3.5%، وذلك لضمان استدامة المسار النزولي للدين العام الأجهزة الموازنة العامة للدولة.
وأضاف أن تقديرات الموازنة استندت إلى عدد من الاقتراضات الاقتصادية الأساسية، إلا أن التطورات الاقتصادية والجيوسياسية التي شهدها العام المالي الجاري فاقت التوقعات، وأثرت بصورة مباشرة على تقديرات الموازنة، لا سيما فيما يتعلق بتكلفة خدمة الدين، حيث شهد العام المالي ارتفاع المتوسط المرجح لأسعار الفائدة على أذون وسندات الخزانة، بما انعكس على زيادة تكلفة الاقتراض مقارنة بالتقديرات الأصلية، فضلا عن التغير في استراتيجية التمويل، حيث تم الاعتماد على قبول عطاءات سندات طويلة الأجل لتفادي تراكم الفوائد المستحقة خلال نفس العام المالي، مما ساهم في إطالة عمر الدين والحد من عبء الفوائد في الأجل القصير.
وأكد تقرير اللجنة حرص الحكومة على استمرار الحفاظ على رصيد حساب الخزانة الموحد ضمن الحدود الآمنة، مما أسهم في تقليل الفوائد المستحقة عن الرصيد المدين مقارنة بالسنوات السابقة.