أنباء اليوم
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 08:24 مـ 7 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
قصة زواج وطلاق المطربة الشعبية رحمة محسن التي شغلت السوشيال ميديا رئيس جامعة القاهرة يهنئ اساتذتها الذين شملهم قرار رئيس الوزراء تشكيل اللجنة العليا للمسئولية الطبية وسلامة المريض توروب يعلن تشكيل الأهلي أمام بتروجت بدوري نايل الأهلي يصل استاد الكلية الحربية استعدادا لمباراة بتروجت بدوري نايل رئيس الإنتوساي يعرض الرؤية المصرية لقيادة مرحلة جديدة من العمل الرقابي الدولي رئيس الوزراء يستقبل نظيره الكويتي بمطار القاهرة الدولي الرئيس الجزائري يؤكد دعم بلاده للجهود المصرية المخلصة لإحلال السلام والأمن في المنطقة محافظ الإسكندرية: 22 شاشة عرض بمناطق حيوية لنقل احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير لجنة القيم بالأولمبية توصي بتغريم عمر عصر ومحمد أشرف 100 ألف جنيه لكل منهما وزير الاتصالات: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث استثنائي يجسد عراقة مصر السكك الحديدية تُعلن بدء العمل بالتوقيت الشتوي اعتبارًا من منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر 2025 سماعات HUAWEI FreeBuds 7i: جيل جديد من سماعات الأذن اللاسلكية بتقنية إلغاء الضوضاء متوفر الآن في مصر

الجامعة العربية تدين استهداف النازحين والمدنيين وعاملي الإغاثة بدارفور

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

أدانت جامعة الدول العربية، بأشد العبارات، الهجمات البرية والجوية المنسقة التي شنتها قوات الدعم السريع على مدار الأيام الثلاثة السابقة على مدينة الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلا، ونحو 14 موظفا يعملون في "منظمة الإغاثة الدولية الخيرية"، إلى جانب سقوط نحو مائتي جريح، بحسب ما نقلته تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

واعتبرت جامعة الدول العربية، في بيان لها اليوم الاثنين ، هذا العدوان على النازحين الأبرياء انتهاكا جسيما للقانون الإنساني الدولي، وقرار مجلس الأمن رقم 2736 لعام 2024 الذي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر وخفض التصعيد فيها ومحيطها، وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.

وأضافت جامعة الدول العربية أنها تضم صوتها مع صوت الأمم المتحدة للمطالبة بضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين، وأن مخيمي زمزم وأبو شوك يعدان من أكبر مخيمات النازحين في دارفور، إذ يأويان أكثر من 700 ألف شخص فروا من دوامات العنف منذ عام 2003، وصاروا عالقين مرة أخرى في مرمى النيران بلا مكان آمن يلجؤون إليه، وزاد من حدة الكارثة الإنسانية قصف مصادر المياه ونفاد المواد الغذائية.