أنباء اليوم
السبت 13 سبتمبر 2025 06:06 صـ 20 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إمرأة نصفي كبرياء ونصفي الاخر شموخ حريتي مملكتي بحضور أبو ريدة.. منتخب مصر تحت 20 سنة يختتم استعداداته بالقاهرة قبل السفر إلى تشيلي مؤتمر سيد البشر الدولي الأول للسيرة النبوية الشريفة المصري يعلن عن طاقمه الاحتياطي قبل مباراته أمام الزمالك بدوري نايل بيان مجلس إدارة النادي الأهلي الخاص بالكابتن محمود الخطيب رئيس بيراميدز يتحدث عن التتويج الإفريقي وبطولة إنتركونتيننتال في حوار مع فيفا برعاية رئيس الوزراء.. الأبطال يتألقون في ختام المصارعة والطائرة ببطولة الشركات ببورسعيد وزير الاتصالات يفتتح معرض للطوابع البريدية والتاريخ البريدى بمركز إبداع مصر الرقمية – قصر السلطان حسين كامل حسين عبد الرسول ودوره في اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون لعنة المقابر بدأت بمقبرة توت عنخ آمون إلى أسطورة الصحافة العالمية سلطان الدويش: صفقة مراسي البحر الأحمر تؤكد تتصدر مصر خريطة الاستثمار العربي وزارة التربية والتعليم تواصل جولاتها الميدانية في مطروح استعدادًا للعام الدراسي الجديد

الجامعة العربية تدين استهداف النازحين والمدنيين وعاملي الإغاثة بدارفور

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

أدانت جامعة الدول العربية، بأشد العبارات، الهجمات البرية والجوية المنسقة التي شنتها قوات الدعم السريع على مدار الأيام الثلاثة السابقة على مدينة الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلا، ونحو 14 موظفا يعملون في "منظمة الإغاثة الدولية الخيرية"، إلى جانب سقوط نحو مائتي جريح، بحسب ما نقلته تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

واعتبرت جامعة الدول العربية، في بيان لها اليوم الاثنين ، هذا العدوان على النازحين الأبرياء انتهاكا جسيما للقانون الإنساني الدولي، وقرار مجلس الأمن رقم 2736 لعام 2024 الذي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر وخفض التصعيد فيها ومحيطها، وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.

وأضافت جامعة الدول العربية أنها تضم صوتها مع صوت الأمم المتحدة للمطالبة بضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين، وأن مخيمي زمزم وأبو شوك يعدان من أكبر مخيمات النازحين في دارفور، إذ يأويان أكثر من 700 ألف شخص فروا من دوامات العنف منذ عام 2003، وصاروا عالقين مرة أخرى في مرمى النيران بلا مكان آمن يلجؤون إليه، وزاد من حدة الكارثة الإنسانية قصف مصادر المياه ونفاد المواد الغذائية.