أنباء اليوم
الإثنين 18 أغسطس 2025 09:54 مـ 23 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزارة التربية والتعليم تنشر شرحا تفصيليا عن نظام البكالوريا المصرية والثانوية العامة مصر تطلق برنامج مسح جيولوجي شامل لجذب الاستثمارات التعدينية بالتعاون مع IRH الإسكندرية تستعد لإطلاق التأمين الصحي الشامل بمعايير اعتماد دولية وزير الخارجية يرافق رئيس الوزراء الفلسطيني لزيارة الجرحى الفلسطينيين بمستشفى العريش العام نائب وزير الصحة يترأس اجتماعًا لتطوير آليات معايير السلامة والصحة المهنية في المنشآت الطبية وزير الشئون النيابية والقانونية يلتقي وزير المالية ورئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينظم برنامج ”شهر اللغة العربية” في أذربيجان إل جي ومصر الخير يطلقان مرحلة جديدة من مبادرة ”Better Home” بالفيوم الداخلية تضبط إحدى الراقصات لنشرها فيديوهات منافية للآداب العامة الداخلية:ضبط أحد الأشخاص لقيامه بانتحال صفة خدمة العملاء بأحد البنوك الداخلية: ضبط شخصين بترويج المواد المخدرة بالقليوبية بقيمة 3 مليون جنيه وزير الثقافة: مسابقة ”ثقافة بلادي” تجسد الدور التنويري للأزهر الشريف

الجامعة العربية تدين استهداف النازحين والمدنيين وعاملي الإغاثة بدارفور

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

أدانت جامعة الدول العربية، بأشد العبارات، الهجمات البرية والجوية المنسقة التي شنتها قوات الدعم السريع على مدار الأيام الثلاثة السابقة على مدينة الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلا، ونحو 14 موظفا يعملون في "منظمة الإغاثة الدولية الخيرية"، إلى جانب سقوط نحو مائتي جريح، بحسب ما نقلته تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

واعتبرت جامعة الدول العربية، في بيان لها اليوم الاثنين ، هذا العدوان على النازحين الأبرياء انتهاكا جسيما للقانون الإنساني الدولي، وقرار مجلس الأمن رقم 2736 لعام 2024 الذي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر وخفض التصعيد فيها ومحيطها، وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.

وأضافت جامعة الدول العربية أنها تضم صوتها مع صوت الأمم المتحدة للمطالبة بضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين، وأن مخيمي زمزم وأبو شوك يعدان من أكبر مخيمات النازحين في دارفور، إذ يأويان أكثر من 700 ألف شخص فروا من دوامات العنف منذ عام 2003، وصاروا عالقين مرة أخرى في مرمى النيران بلا مكان آمن يلجؤون إليه، وزاد من حدة الكارثة الإنسانية قصف مصادر المياه ونفاد المواد الغذائية.