أنباء اليوم
الأربعاء 23 أبريل 2025 07:50 مـ 24 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء يستعرض مؤشرات تنفيذ المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن عقب زيارته إلى جمهورية جيبوتي وزير قطاع الأعمال العام يستقبل سفير تركيا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وزير الإسكان ضمن قائمة ”فوربس” لأبرز 10 مسؤولين حكوميين يؤدون دورًا مهمًا خلال فعاليات ندوة البركة في المدينة المنورة: مصر في قلب مشهد تطور المصرفية الإسلامية محافظ بني سويف يهنئ رئيس الجمهورية بذكرى تحرير سيناء الرياض ترسخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية وتستقبل أولى رحلات ”فيرجن أتلانتيك” من مطار هيثرو الدولي سايبر نايت - CyberKnight تفتتح مكتبًا إقليميًا في مصر ضمن خطط التوسع في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد أزمة بلبن.. مستثمر: القيادة السياسية تؤكد دعمها المتواصل للشركات الناشئة ورواد الأعمال “كنز” تحتفل بشم النسيم في حديقة الأزهر أبو الغيط : العروبة تظل الحصن الأخير في مواجهة التحديات والعدوان الإسرائيلي محافظ المنوفية يلتقى رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء الجديد

الجامعة العربية تدين استهداف النازحين والمدنيين وعاملي الإغاثة بدارفور

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

أدانت جامعة الدول العربية، بأشد العبارات، الهجمات البرية والجوية المنسقة التي شنتها قوات الدعم السريع على مدار الأيام الثلاثة السابقة على مدينة الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلا، ونحو 14 موظفا يعملون في "منظمة الإغاثة الدولية الخيرية"، إلى جانب سقوط نحو مائتي جريح، بحسب ما نقلته تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

واعتبرت جامعة الدول العربية، في بيان لها اليوم الاثنين ، هذا العدوان على النازحين الأبرياء انتهاكا جسيما للقانون الإنساني الدولي، وقرار مجلس الأمن رقم 2736 لعام 2024 الذي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر وخفض التصعيد فيها ومحيطها، وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.

وأضافت جامعة الدول العربية أنها تضم صوتها مع صوت الأمم المتحدة للمطالبة بضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين، وأن مخيمي زمزم وأبو شوك يعدان من أكبر مخيمات النازحين في دارفور، إذ يأويان أكثر من 700 ألف شخص فروا من دوامات العنف منذ عام 2003، وصاروا عالقين مرة أخرى في مرمى النيران بلا مكان آمن يلجؤون إليه، وزاد من حدة الكارثة الإنسانية قصف مصادر المياه ونفاد المواد الغذائية.