أنباء اليوم
الأحد 6 يوليو 2025 12:27 صـ 9 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تُسلم رئاسة مجموعة الـ77 والصين إلى كينيا نائب رئيس الوزراء الفيتنامي يشيد بمستوى العلاقات بين بلاده ومصر الداخلية: ضبط قائد سيارة نقل ثقيل بالسير عكس الإتجاه بأحد الطرق بالدقهلية محافظ الدقهلية: استمرار جهود التصدي لظاهرة التلوث السمعي ومصادرة 171 طقم صوت وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي يجري مباحثات هاتفية مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان الأعلى عربياً وآسيوياً...الهلال السعودى يجني أكثر من 34 مليون دولار من مشاركته في كأس العالم للأندية نافارو تتأهل لدور الـ 16 من بطولة ويمبلدون للتنس ”الداخلية”: كشف ملابسات فيديو اصطدام قائد سيارة بفتاة أثناء سيرها ب6 أكتوبر ريال مدريد في مواجهة بوروسيا دورتموند بكأس العالم للأندية باريس سان جيرمان يتفوق على بايرن ميونيخ ويبلغ نصف نهائي كأس العالم للأندية وزير الإسكان ومحافظ بني سويف يتفقدان محطة معالجة صرف صحي طحا البيشة بمركز ببا القاصد يؤكد رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات جامعة المنوفية لاستقبال مصابي حادث الإقليمى

ستاندرد آند بورز تُعدل نظرتها المستقبلية لمصر إلى ”مستقرة”

ستاندرد آند بورز
ستاندرد آند بورز

عدلت وكالة "ستاندرد آند بورز" نظرتها المستقبلية لمصر إلى مستقرة، بحسب ما أعلنت قناة إكستر نيوز الإخبارية في نبأ عاجل.

حيث قررت وكالة ستاندرد آند بورز S&P Global للتصنيف الائتماني، تثبيت تصنيف مصر عند “B-/B” درجة مع تعديل نظرتها المستقبلية من إيجابية إلى مستقرة.

وقالت الوكالة، في تقرير لها، إن هذه التوقعات المستقرة توازن بين التزام مصر بالإصلاحات المالية والاقتصادية وتأثرها بانخفاض النمو العالمي، واحتمالية تقلب ظروف التمويل الخارجي.

وأضافت أن الخطوات المتعلقة بالرسوم الجمركية الأمريكية التي تم اتخاذها مؤخراً، تسببت في تقلبات كبيرة في الأسواق العالمية. ونظراً للعجز المالي والخارجي المزدوج لمصر، وارتفاع متطلبات الاقتراض الإجمالية، وارتفاع تكلفة ديونها، دفعت الصدمة العالمية الجديدة الوكالة إلى تعديل نظرتها المستقبلية بشأن التصنيف الائتماني السيادي طويل الأجل لمصر.

كانت الإدارة الأمريكية فرضت رسوماً جمركية جديدة على السلع المستوردة من جميع دول العالم تقريباً في اليوم الثاني من أبريل. وتجاوزت الرسوم الجمركية التوقعات من حيث الحجم والنطاق، مع عواقب غير مؤكدة على النمو العالمي والأسواق المالية، بحسب الوكالة.

وأوقفت الإدارة الأميركية رفع معدلات الرسوم الجمركية على جميع الدول باستثناء الصين يوم التاسع من أبريل، لكنها أبقت على حد أدنى للرسوم الجمركية بنسبة 10% على جميع الدول.

وذكرت الوكالة أن الدين الحكومي المصري وتكلفة الدين لا يزالان مرتفعين. ومن المتوقع أن يسير ضبط أوضاع المالية العامة ببطء، لا سيما في ظل الضغوط العالمية الراهنة.

وقالت إن تشديد البنك المركزي معدلات الفائدة في مارس 2024 إلى 27.25%، إلى جانب تحرير سعر الصرف، أدت إلى زيادة في أسعار أذون الخزانة المحلية وسندات الخزانة، وزيادة تكاليف خدمة الدين الحكومي المرتفعة أصلاً على رصيد مصر من الديون بالعملة المحلية، والتي يُصدر معظمها بآجال استحقاق قصيرة.

وأضافت أن نسبة نفقات الفوائد الحكومية إلى الإيرادات الحكومية تبلغ 58% في السنة المالية 2024/ 2025 وستبدأ في الانخفاض اعتباراً من السنة المالية 2026 لتصل إلى 45% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2028.

وتابعت قائلة: “في ظل الظروف العالمية، قد يختار مستثمرو المحافظ الأجنبية في سوق السندات المحلية أيضاً اتخاذ مراكز استثمارية خالية من المخاطر، مما يؤدي إلى تدفقات خارجة من المحافظ، مما سيزيد الضغط على أسواق السندات بالعملة المحلية. مع ذلك، نفذت مصر سلسلة من الإصلاحات منذ تحرير نظام سعر الصرف في مارس 2024”.

وقالت الوكالة إن الولايات المتحدة فرضت تعرفة جمركية دنيا بنسبة 10% على الصادرات المصرية إليها. وتُعد هذه النسبة، رغم ضخامة حجمها، أدنى معدل لتعرفات “يوم التحرير” المفروضة على الدول، وهي أقل بكثير من تلك المفروضة (والمؤجلة حالياً) على جنوب إفريقيا والعديد من مراكز التصنيع في شرق آسيا مثل فيتنام وكمبوديا.

وأضافت أن اعتماد مصر على صادراتها السلعية للولايات المتحدة يعتبر منخفضاً نسبياً. ففي عام 2023، بلغت قيمة صادرات مصر إلى الولايات المتحدة 1.95 مليار دولار، مما يجعلها خامس أكبر شريك تجاري لها، على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تزال تُمثل أقل من 6% من صادرات السلع وتمثل الصادرات إليها أقل من 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي.

وقد تؤثر التعرفات الجمركية على صادرات السلع المتجهة إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك المنسوجات والسجاد، والحديد والصلب، والخضروات، والزجاج، ولكنها لا تزال تُمثل جزءاً صغيراً من إجمالي صادرات مصر، بحسب الوكالة.

وقالت الوكالة: “مع ذلك، من المرجح أن يكون للآثار الثانوية للحواجز الجمركية على دول أخرى عالمياً، إلى جانب تقلبات السوق، تأثيرٌ سلبي على ظروف التمويل العالمية، وكذلك على الأسواق الناشئة، مثل مصر”.

وذكرت أنه من المتوقع أن يُسهم انخفاض أسعار النفط والهيدروكربونات العالمية في تخفيف هذه الضغوط جزئياً، نظراً لأن مصر تُعتبر في الوقت الحالي مستورداً صافياً للهيدروكربونات.

موضوعات متعلقة