أنباء اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 07:19 مـ 4 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزارة البترول تنظم ورشة عمل بالتعاون مع شركة إيني العالمية حول خفض انبعاثات الميثان محافظ الجيزة يعقد اللقاء الأسبوعي لبحث شكاوى المواطنين بعدد من أحياء المحافظة رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” محافظ بني سويف يلتقي مسؤولى شركة دانون مصر محافظ المنوفية يعقد اجتماعا تنسيقيا لمناقشة الموقف التنفيذي لملف تقنين أراضي أملاك الدولة وزير البترول يعقد جلسة مباحثات مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة رئيس الوزراء يستعرض الفرص الاستثمارية الجاري التفاوض بشأنها مع عدد من دول الخليج رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك لإنشاء وتطوير ٥ مدارس للتكنولوجيا التطبيقية حزب حماة الوطن يدعو أبناء مصر بالخارج لأهمية المشاركة بانتخابات مجلس الشيوخ وزارة التعليم العالي تنشر دليلا للتعامل مع الأخطاء الشائعة في التنسيق الإلكتروني ”الداخلية” تقرر مد فعاليات مبادرة ”كلنا واحد” لمدة شهر اعتبارا من أغسطس السياحة الأردنية تحقق نتائج إيجابية خلال النصف الأول من العام الجاري

مفتي الجمهورية: الإسلام سبق النُّظم الحديثة في حماية البيئة وجعلها مسئولية دينية وأخلاقية

الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية
الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.

وأوضح فضيلته - خلال لقائه التلفزيوني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على فضائية "صدى البلد" - أن مسئولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].

وأشار فضيلته إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ". موضحًا أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].

موضوعات متعلقة