أنباء اليوم
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 11:22 مـ 4 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
كاسبرسكي وVDC Research: 18 مليار دولار خسائر محتملة لهجمات الفدية على قطاع التصنيع العالمي خلال عام 2025 مصر تؤكد رفضها لأي إجراءات أحادية تؤثر على أمنها المائي مرموش يقود هجوم مانشستر سيتي أمام ليفركوزن في دوري الأبطال النائب العام يستقبل الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي لبحث تعزيز التعاون في مجال حقوق الإنسان الرئيس السيسي يهنئ نظيره اللبناني بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين لاستقلال لبنان الحكم الدولي محمود البنا يعلن اعتزاله التحكيم.... اعرف التفاصيل رئيس الأعلى للإعلام ووزير الإعلام الكويتي يبحثان سبل التعاون المشترك نقابة المحامين : انطلاق عملية سحب ملفات الترشح في انتخابات نقابات المرحلة الثانية الأوقاف تحتفل باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة رئيس جامعة المنوفية يعقد جلسة مجلس الجامعة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ووزير الصناعة الجزائري يترأسان الاجتماعات التحضيرية الوزارية للدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة المصرية الجزائرية وزير الداخلية يستقبل نظيره الجزائري لبحث التعاون بين الجانبين

درس التراويح بالجامع الأزهر: استثمار الوقت في الطاعات سبيل للفلاح في الدنيا والآخرة

صورة توضيحية
صورة توضيحية

أكد الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، في درس التراويح اليوم الأحد، أن الوقت هو رأس مال الإنسان في هذه الدنيا، وهو النعمة التي يغفل كثير من الناس عن استغلالها، رغم أن النبي ﷺ أوصى باغتنامها في حديثه الشريف: «اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وفراغك قبل شغلك، وغناك قبل فقرك، وصحتك قبل سقمك، وحياتك قبل موتك».

وأشار خلال كلمته بدرس التراويح في الليلة العاشرة من شهر رمضان المبارك، إلى أن رمضان فرصة عظيمة لمن أراد استثمار وقته في الطاعات، فقد وعد النبي ﷺ من اغتنم أيامه ولياليه بالمغفرة والرحمة، فقال: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه»، وقال أيضًا: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه»، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى جعل الطاعات وسيلة لتكفير الذنوب، حيث قال النبي ﷺ: «رمضان إلى رمضان، والجمعة إلى الجمعة، والصلاة إلى الصلاة مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر».

وأوضح أن حياة الإنسان منذ لحظة ميلاده وحتى وفاته هي رحلة يجب أن يدرك حقيقته ويستغلها في طاعة الله، فقد بيّن الله تعالى في كتابه الكريم حال من أضاع أوقاته دون عمل صالح، فقال: ﴿حَتَّىٰ إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ ٱلْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ٱرْجِعُونِ * لَعَلِّيٓ أَعْمَلُ صَٰلِحًا فِيمَا تَرَكْتُ﴾، ولكن الله يقرر: ﴿كَلَّآ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا وَمِن وَرَآئِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾. فشتّان بين من ثقلت موازينه بالطاعات، ومن خفّت موازينه بالمعاصي والغفلات.

وختم الدكتور هاني عودة درسه بدعوة المسلمين إلى التضرع لله في هذه الأيام المباركة، والتقرب إليه بالقرآن والصلاة والصيام والزكاة، سائلًا المولى عز وجل أن يجعلها أيام خيرٍ وبركةٍ، وأن يعيننا جميعًا على حسن استغلالها فيما يُرضيه.