أنباء اليوم
الجمعة 28 نوفمبر 2025 11:28 مـ 7 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الاتصالات يتابع مرحلة التصفيات ويلتقي الفرق المشاركة في DIGITOPIA ويدعو المتسابقين إلى مواصلة تنمية قدراتهم الإبداعية بدعم وزارة الشباب والرياضة.. الألعاب الشعبية تستعيد بريقها عبر بطولة القهاوي للطاولة والدومينو هاني أبو ريدة: لم أتوقع الوصول لهذه المناصب.. والجوهري والسياجي وراء دخولي الإدارة وأفتخر بكوني أقدم عضو في الفيفا والكاف أبو ريدة: المغرب منافسنا الأول في أمم إفريقيا.. وطالبت بمنح أبناء البسطاء فرصة لاكتشاف المواهب أبو ريدة: اللجنة الفنية للحكام تتمتع بالصلاحيات الكاملة.. ولم نتدخل في اختيار القائمة الدولية وزير الشباب والرياضة يفتتح ملعب البادل ومركز ”المشغل” بالمدينة الشبابية بالأقصر فوز مصر بمقعد في الجمعية العامة للمنظمة البحرية الدولية IMO توررب يعلن تشكيل الأهلي لمواجهة الجيش الملكي بدوري أبطال أفريقيا بعثة الأهلي تتوجه إلى ملعب مباراة الجيش الملكي بدوري أبطال افريقيا خالد مرتجي يؤازر الأهلي قبل مباراة الجيش الملكي بدوري أبطال افريقيا انطلاق النسخة ال 14 من حفل توزيع جوائز ”تكريم” للاحتفاء بالابداع العربي..الأحد المقبل «أهلي 2009» يفوز على سيراميكا بهدف نظيف

درس التراويح بالجامع الأزهر: استثمار الوقت في الطاعات سبيل للفلاح في الدنيا والآخرة

صورة توضيحية
صورة توضيحية

أكد الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، في درس التراويح اليوم الأحد، أن الوقت هو رأس مال الإنسان في هذه الدنيا، وهو النعمة التي يغفل كثير من الناس عن استغلالها، رغم أن النبي ﷺ أوصى باغتنامها في حديثه الشريف: «اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وفراغك قبل شغلك، وغناك قبل فقرك، وصحتك قبل سقمك، وحياتك قبل موتك».

وأشار خلال كلمته بدرس التراويح في الليلة العاشرة من شهر رمضان المبارك، إلى أن رمضان فرصة عظيمة لمن أراد استثمار وقته في الطاعات، فقد وعد النبي ﷺ من اغتنم أيامه ولياليه بالمغفرة والرحمة، فقال: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه»، وقال أيضًا: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه»، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى جعل الطاعات وسيلة لتكفير الذنوب، حيث قال النبي ﷺ: «رمضان إلى رمضان، والجمعة إلى الجمعة، والصلاة إلى الصلاة مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر».

وأوضح أن حياة الإنسان منذ لحظة ميلاده وحتى وفاته هي رحلة يجب أن يدرك حقيقته ويستغلها في طاعة الله، فقد بيّن الله تعالى في كتابه الكريم حال من أضاع أوقاته دون عمل صالح، فقال: ﴿حَتَّىٰ إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ ٱلْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ٱرْجِعُونِ * لَعَلِّيٓ أَعْمَلُ صَٰلِحًا فِيمَا تَرَكْتُ﴾، ولكن الله يقرر: ﴿كَلَّآ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا وَمِن وَرَآئِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾. فشتّان بين من ثقلت موازينه بالطاعات، ومن خفّت موازينه بالمعاصي والغفلات.

وختم الدكتور هاني عودة درسه بدعوة المسلمين إلى التضرع لله في هذه الأيام المباركة، والتقرب إليه بالقرآن والصلاة والصيام والزكاة، سائلًا المولى عز وجل أن يجعلها أيام خيرٍ وبركةٍ، وأن يعيننا جميعًا على حسن استغلالها فيما يُرضيه.