أنباء اليوم
الإثنين 10 فبراير 2025 07:40 مـ 12 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
البريد المصري” يوقع اتفاقية تعاون مع ”فيزا” جامعة أسيوط تشهد انعقاد المؤتمر السنوي الثاني عشر لقسم التوليد وأمراض النساء بعنوان ”Gyne Assiut 2025 جامعة أسيوط تنظم ندوة تثقيفية كبري لفضيلة المفتي حول ”العلم وأثره في بناء الوعي أمانة ريادة الأعمال بمستقبل وطن الشرقية تنظم ملتقي توظيفي لتوفير مئات فرص عمل حقيقية رئيس جامعة الأقصر تعقد اجتماعًا للمشاركة في الندوة التثقيفية لشباب جامعات الصعيد وزير الصحة يوجه بتطوير منشآت الهيئة العامة للتأمين الصحي والارتقاء بالخدمات المقدمة للمنتفعين تعرف على عقوبات الجولة الـ12 من دوري nile وزير الأوقاف : دراسة خطط وبرامج العمل الدعوي في شهر رمضان المعظم تنفيذاً لتوجيهات محافظ دمياط... نائب محافظ دمياط ترأس اجتماعًا لاطلاق مبادرة ” تعالى نكمل دراستنا ” بهدف مجابهة التسرب من التعليم واعداد... البحيرة تستعد لإطلاق أكبر سلسلة من معارض ”أهلاً رمضان” لتوفير السلع بأسعار مخفضة محافظ دمياط ورئيس جامعة بنها يشاركان في إطلاق مشروع تحديث تعليم إدارة الأراضي والحضر في جنوب البحر المتوسط التضامن الإجتماعي : علاج على نفقة الدولة والإعفاء من المصروفات الدراسية وسلع تموينية وخبز للمستفيدين من تكافل وكرامة

فترة مبابي المتذبذبة مع ريال مدريد .. بين الآمال الكبيرة والانتقادات المتزايدة

مبابي
مبابي

منذ انضمامه إلى ريال مدريد في صفقة تاريخية، كان كيليان مبابي محط أنظار العالم. اعتبره الكثيرون الخليفة الطبيعي للأساطير التي مرت على النادي الملكي، مثل كريستيانو رونالدو. ومع ذلك، فإن مسيرة النجم الفرنسي مع الميرينغي حتى الآن لم تكن بالصورة التي توقعها عشاقه وإدارته على حد سواء.

مع بداية مشواره في مدريد، أظهر مبابي ومضات من موهبته الاستثنائية. كان سريعاً وحاسماً في المباريات الكبرى، حيث سجل أهدافاً حاسمة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. أثبتت هذه البداية أن الاستثمار فيه كان خياراً صحيحاً، وأنه قادر على أن يكون القائد الجديد لخط هجوم الفريق.

مع مرور الوقت، بدأ مستوى مبابي يشهد تذبذباً ملحوظاً. تعرض لانتقادات لعدم تأثيره في المباريات المهمة، فضلاً عن فترات غياب بسبب الإصابات. كان البعض يتساءل عما إذا كان الضغط الإعلامي وحجم التوقعات الكبيرين يؤثران على أدائه داخل الملعب.

مع تراجع أداء الفريق ككل، أصبحت الأنظار مسلطة بشكل أكبر على مبابي. البعض ألقى باللوم عليه في غياب الحسم في اللحظات الحرجة، بينما رأى آخرون أن خطط المدرب وعدم استغلال إمكانياته بالشكل الأمثل أثرا على أدائه.

على الرغم من موهبته الفذة، لم يتمكن مبابي حتى الآن من فرض شخصيته القيادية داخل الفريق، وهو أمر كان يتميز به كريستيانو رونالدو. هذه المقارنة المستمرة بين اللاعبين زادت الضغط على النجم الفرنسي، وجعلته تحت مجهر النقد المستمر.

يبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن مبابي من تجاوز هذه الفترة الصعبة؟ التاريخ يثبت أن النجوم الكبار دائماً ما يجدون طريق العودة. ومع الدعم من إدارة النادي والجهاز الفني، قد يكون مبابي قادراً على تحقيق طموحات الجماهير، وكتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ ريال مدريد.

ختاماً، يظل مستقبل مبابي مع ريال مدريد رهيناً بقدرته على التكيف مع الظروف والضغوط، وعلى إثبات أنه النجم الذي لطالما حلمت به جماهير البرنابيو.