أنباء اليوم
السبت 5 يوليو 2025 10:30 مـ 9 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
ريال مدريد في مواجهة بوروسيا دورتموند بكأس العالم للأندية باريس سان جيرمان يتفوق على بايرن ميونيخ ويبلغ نصف نهائي كأس العالم للأندية وزير الإسكان ومحافظ بني سويف يتفقدان محطة معالجة صرف صحي طحا البيشة بمركز ببا القاصد يؤكد رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات جامعة المنوفية لاستقبال مصابي حادث الإقليمى الرئيس السيسي يوجه بغلق الطريق الدائري في المناطق التي تشهد اعمال صيانة شاهد بالصور . . إصابة خطيرة لـ جمال موسيالا في مباراة بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان رسمياً بيرنلى يتعاقد مع اللاعب كايل ووكر حتى عام 2027 وزير العمل يوجه بمتابعة تداعيات حادث المنوفية.. ويتقدم بالعزاء لأسرة المتوفين و الشفاء للمصابين الهيئة الوطنية تعلن انتهاء اليوم الأول من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ رئيس هيئة الدواء يشارك في افتتاح توسعات شركة ”أولميد ميدل إيست” وزير الصناعة والنقل يفتتح خط إنتاج مرشحات الغسيل الكلوي ومصنع محاليل الغسيل الكلوي بطاقة ٤٠ مليون لتر سنويًا بشركة ”أولميد ميدل إيست” 201 شخص تقدموا بأوراق ترشحهم لانتخابات ”الشيوخ” في اليوم الأول لتلقي الطلبات

فترة مبابي المتذبذبة مع ريال مدريد .. بين الآمال الكبيرة والانتقادات المتزايدة

مبابي
مبابي

منذ انضمامه إلى ريال مدريد في صفقة تاريخية، كان كيليان مبابي محط أنظار العالم. اعتبره الكثيرون الخليفة الطبيعي للأساطير التي مرت على النادي الملكي، مثل كريستيانو رونالدو. ومع ذلك، فإن مسيرة النجم الفرنسي مع الميرينغي حتى الآن لم تكن بالصورة التي توقعها عشاقه وإدارته على حد سواء.

مع بداية مشواره في مدريد، أظهر مبابي ومضات من موهبته الاستثنائية. كان سريعاً وحاسماً في المباريات الكبرى، حيث سجل أهدافاً حاسمة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. أثبتت هذه البداية أن الاستثمار فيه كان خياراً صحيحاً، وأنه قادر على أن يكون القائد الجديد لخط هجوم الفريق.

مع مرور الوقت، بدأ مستوى مبابي يشهد تذبذباً ملحوظاً. تعرض لانتقادات لعدم تأثيره في المباريات المهمة، فضلاً عن فترات غياب بسبب الإصابات. كان البعض يتساءل عما إذا كان الضغط الإعلامي وحجم التوقعات الكبيرين يؤثران على أدائه داخل الملعب.

مع تراجع أداء الفريق ككل، أصبحت الأنظار مسلطة بشكل أكبر على مبابي. البعض ألقى باللوم عليه في غياب الحسم في اللحظات الحرجة، بينما رأى آخرون أن خطط المدرب وعدم استغلال إمكانياته بالشكل الأمثل أثرا على أدائه.

على الرغم من موهبته الفذة، لم يتمكن مبابي حتى الآن من فرض شخصيته القيادية داخل الفريق، وهو أمر كان يتميز به كريستيانو رونالدو. هذه المقارنة المستمرة بين اللاعبين زادت الضغط على النجم الفرنسي، وجعلته تحت مجهر النقد المستمر.

يبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن مبابي من تجاوز هذه الفترة الصعبة؟ التاريخ يثبت أن النجوم الكبار دائماً ما يجدون طريق العودة. ومع الدعم من إدارة النادي والجهاز الفني، قد يكون مبابي قادراً على تحقيق طموحات الجماهير، وكتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ ريال مدريد.

ختاماً، يظل مستقبل مبابي مع ريال مدريد رهيناً بقدرته على التكيف مع الظروف والضغوط، وعلى إثبات أنه النجم الذي لطالما حلمت به جماهير البرنابيو.