أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 04:36 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية وزير الإسكان يشارك في جلسة حوارية حول الإسكان الاجتماعي الأخضر رئيس الوزراء يلتقي مسئولي شركة ”إيني” ومجموعة مستشفيات ”سان دوناتو” الإيطالية لبحث أوجه التعاون المشترك في مجال التنمية المجتمعية بقطاع الرعاية الصحية نيابة عن رئيس الوزراء: وزير الأوقاف يشارك في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية لدار الإفتاء المصرية بعنوان الفتوى وقضايا الواقع الإنساني رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع مجلس العمداء أون لاين تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تنشر بحث علمي عن انتشار وشدة ظاهرة رينود المعقدة في التصلب الجهازي المحدود والمنتشر وزير الخارجية يستقبل طلبة كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف وليد ماهر يشارك في تكريم الأستاذ علاء السيد بمناسبة بلوغه سن الكمال رئيس الوزراء لمجتمع رجال الأعمال والمستثمرين: ضاعفوا استثماراتكم ... المناخ جاذب ... والفرص واسعة وواعدة.. فاغتنموها العميد حاتم فوده: الرياضة المصرية تدخل عصرها الذهبي بمنظومة دولة ورؤية علمية تصنع الأبطال الداخلية:ضبط عدد من الأشخاص لقيامهم بإدارة نادي صحي للأعمال المنافية للاداب العامة

ويبقى الأمل.. بقلم - ندى مجاهد

الكاتبة ندى مجاهد
الكاتبة ندى مجاهد

تمر علينا اوقاتا كثيرة، نحن نشعر بالألم والعجز عن التفكير الصحيح وقد يصيبنا اليأس وتمر الأيام وتنقضي الأعوام ونحن مازالنا محاطين بشعور الإحباط واليأس في أمور كثيرة في حياتنا، ولكن مع كل هذا الشعور ينبثق لدينا من جديد بريق من الأمل يطمئن قلوبنا، وينبت في حياتنا الأمل بعد أن فقدناه، وفي الحقيقه لا يجب أن نفقد الأمل بالله عز وجل لأن من يفقد الأمل والثقه بالله يفقد كل شيء، فنجد نبي الله يونس -عليه السلام- لم يفقد الأمل وهو في بطن الحوت لانه واثق بالله عز وجل وهناك أمثله كثيرة فالثقه بالله هي اساس الأمل،فمهما ضاقت الدنيا واسودت القلوب وساءت النوايا يبقى الأمل بالله كبيراً في سعه الدنيا ،وتظل قلوبنا متعلقه بالله صدقا ،وبعقيدة صافية وبعزم نستطيع أن نتغلب به على كل الأحزان والآلام والمحن، التى نواجهها،ولنتذكر دائما بأن هناك من يملكون قلوبا بيضاء تكن لنا الحب والاحترام والتقدير، ويتمنون لنا النجاح والتوفيق في كل خطوة، وعلى النقيض تماما نجد اشخاصا، تكن لنا الحقد والكره والنوايا السيئة فهم ينتظرون سقوطنا وعدم نجحنا في الحياه فهم أصحاب القلوب المريضة، وليس من الضروري أن نجد هؤلاء الأشخاص اشخاصا غرباء عنا، ولكن في أغلب الامور والمواقف نجدهم أشخاصاً قريبة لنا فيجب علينا ان لأ نحزن ما دام لدينا ثقة وأمل في الله، وطبيعة الحياة أن الدنيا خليط من الأمل والألم وحلقات متسلسله من المحن والمنح، وعالم مليء بالخير والشر نضحك اياما، ونبكي أعوام يسعد اشخاصا، ويحزن آخرين والعكس الخير لا يدوم، والشر لا ينقطع حيث قال الله تعالى

" لقد خَلقنا الإنسان فِي كَبد"

فهذه هي الحياة وهذه سنتها التي تمتلئ بالكثير من المحن، خيرها امتحان للإنسان، وشرها اختبار له لذلك علينا أن نحرص في كل شيء على ما ينفعنا وأن نتوكل على الله ولا نعجز وإن اصاب الإنسان شيء فلا يقل لو أنى فعلت كذا لكان كذا، ولكن يقول "قدر الله وما شاء فعل "

لأن الأمل هو بصيص أن الحزن لا يبقى ولا يدوم، ويدفع الإنسان الى تجاوز كل المحن والشدائد ،لذلك علينا أن نعيش اللحظات وكأنها آخر الأوقات في حياتنا، فهناك كثير من الناس يضيعون تركيزهم وطاقتهم في النظر الى الباب الذي اغلق أمامهم وتظل حياتهم محبطة، لذلك عليهم ان يتفاءلوا ويتجاوزوا المحن، والثقة بالله عز وجل فهذا يجعلهم من احسن الناس صحة وسعادة

وفي حقيقة الأمر يقع الكثير في الشعور بالإحباط رغماً عنه، وقد يسيطر عليه اليأس، لكن عليه أن يعود سريعاً ،ويركز في حياته وأن يتأمل في حاله، فيجد أن الله لم يمنع عنه شيء إلا وله فيه خير "فالمنع احيانا هو قمة العطاء" من الله عز وجل، لذلك لم نتمكن بنظرتنا الدنيوية المحدودة أن نرى هذا، لكن كل ما نراه هو الإحباط والمنع، فعلينا أن نعيد تفكيرنا لأنه مع كل هذه المحن يبقى الامل لدينا