أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 10:14 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
” خاص ” فابريس اكوا : منتخب أنجولا سيكون مفاجأة الكان ..و الفراعنة قادرون على تحقيق اللقب محمود سامي البارودي ودوره في الثورة العرابية رئيس جامعة السويس يستقبل وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة

الحب كائن غامض

الحب كائن غامض ومتناقض، يجذبنا بجماله ويخفي خلف زهوره أشواكاً، يحملنا إلى أعماق جنته ثم يتركنا وحيدين في صحاري الحنين. ومع ذلك، لا يمكننا إيجاد السعادة إلا بالاستسلام له وقبول كل ما يأتي به، بما في ذلك الألم والفشل.

غريب أمرك أيها الحب، نظل نبحث وراءك حتى تلهث أرواحنا وتهرب أنفسنا من بين أضلعنا، نستميت ونعاني حتى نجدك لنتوغل في أعماق جنتك، ومن ثم نفشل في التعايش معك والبقاء على عهودك، وتنهدم جنة بنينها بأشراقات وآمال وأحلام مخملية حلقت بنا على بساط الريح، حملتنا لأفاق عالية نتماهى في عوالم السعادة والفرح.

خادعاً أنت أيها الحب، توهمنا أننا نسير على أرض صلبة تتحكم المشاعر بك، ويقودك القلب، الذي سرعان ما يحاصرنا بنسيج خيوط عنكبوتية، تلفنا بقوة وأحكام، تقودنا دون وعي، إلى حيث تريد، تجعلنا نحلق في فضاءك، ثم فجأة نسقط، فتتكسر الأجنحة، وتتلاشى المشاعر، وتتمزق القلوب. فكم من ضحايا في سراديب عالمك، تائهون في ظلام طرقاتك.”

شهقة

“وهكذا، يبقى الحب مغامرة متناهية الصعوبة، ينبغي علينا أن نفهم أنه ليس بحثًا عن الجنة الدائمة، بل رحلة من التحديات والتعلم، حيث نواجه أشواك اليأس وأمواج الفشل. لكن على الرغم من ذلك، فإن الحب يبقى قوة محفزة لنا لاكتشاف أعماق ذواتنا وتحقيق أهدافنا. فلنحتضن رحلتنا مع الحب، ولنتعلم من كل تجربة، فقد يكون في نهايتها السعادة الحقيقية التي نسعى إليها.