أنباء اليوم
الأربعاء 30 أبريل 2025 05:12 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إنتر ميلان يحل ضيفاً ثقيلاً علي برشلونة في ذهاب نصف نهائي الشامبيونزليج برشلونة يستعد لإنتر ميلان بتشكيلة هجومية في معركة نصف النهائي الأوروبي تاريخ المواجهات بين برشلونة و إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا باريس يفوز على ارسنال بهدف نظيف بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا محافظ الدقهلية يعلن رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة تقلبات الطقس المتوقعة مجلس النواب يوافق على إنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات الأزهر يقرر غدًا اجازة للطلاب والمعلمين لسوء الأحوال الجوية المتوقعة محافظ الجيزة يوجه برفع درجة الإستعداد القصوى تحسبًا لسوء الأحوال الجوية وزيرة التنمية المحلية توجه السادة المحافظين برفع درجة الاستعداد القصوي لمواجهة سوء الأحوال الجوية المتوقعة وزير الري يوجه أجهزة الوزارة المعنية برفع درجة الجاهزية والاستعداد بكافة المعدات للتعامل الفورى مع أى طوارئ نتيجة سوء الأحوال الجوية المتوقعة وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة ”MQR” لإنشاء مشروع ”مكاني” الاهلي يقصي الهلال ويتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا

الحب كائن غامض

الحب كائن غامض ومتناقض، يجذبنا بجماله ويخفي خلف زهوره أشواكاً، يحملنا إلى أعماق جنته ثم يتركنا وحيدين في صحاري الحنين. ومع ذلك، لا يمكننا إيجاد السعادة إلا بالاستسلام له وقبول كل ما يأتي به، بما في ذلك الألم والفشل.

غريب أمرك أيها الحب، نظل نبحث وراءك حتى تلهث أرواحنا وتهرب أنفسنا من بين أضلعنا، نستميت ونعاني حتى نجدك لنتوغل في أعماق جنتك، ومن ثم نفشل في التعايش معك والبقاء على عهودك، وتنهدم جنة بنينها بأشراقات وآمال وأحلام مخملية حلقت بنا على بساط الريح، حملتنا لأفاق عالية نتماهى في عوالم السعادة والفرح.

خادعاً أنت أيها الحب، توهمنا أننا نسير على أرض صلبة تتحكم المشاعر بك، ويقودك القلب، الذي سرعان ما يحاصرنا بنسيج خيوط عنكبوتية، تلفنا بقوة وأحكام، تقودنا دون وعي، إلى حيث تريد، تجعلنا نحلق في فضاءك، ثم فجأة نسقط، فتتكسر الأجنحة، وتتلاشى المشاعر، وتتمزق القلوب. فكم من ضحايا في سراديب عالمك، تائهون في ظلام طرقاتك.”

شهقة

“وهكذا، يبقى الحب مغامرة متناهية الصعوبة، ينبغي علينا أن نفهم أنه ليس بحثًا عن الجنة الدائمة، بل رحلة من التحديات والتعلم، حيث نواجه أشواك اليأس وأمواج الفشل. لكن على الرغم من ذلك، فإن الحب يبقى قوة محفزة لنا لاكتشاف أعماق ذواتنا وتحقيق أهدافنا. فلنحتضن رحلتنا مع الحب، ولنتعلم من كل تجربة، فقد يكون في نهايتها السعادة الحقيقية التي نسعى إليها.