أنباء اليوم
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 06:25 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الأرصاد : طقس الأربعاء . .أجواء باردة فى الصباح الباكر معتدلة الحرارة نهارا على أغلب الأنحاء وزير الرياضة وهاني أبو ريدة يحفزان المنتخب الوطني قبل أمم أفريقيا الولايات المتحدة توافق على مبيعات عسكرية محتملة إلى لبنان منتخب مصر يستعيد نغمة الانتصارات أمام نيجيريا في ختام تحضيراته لأمم أفريقيا ” خاص ” فابريس اكوا : منتخب أنجولا سيكون مفاجأة الكان ..و الفراعنة قادرون على تحقيق اللقب محمود سامي البارودي ودوره في الثورة العرابية رئيس جامعة السويس يستقبل وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي

كيف تبدأ رحلتك إلى تطوير الذات؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أنت بنفسك تحكم ما إذا كنت تريد التفاعل مع الحياة أم تفضل أن تبقى جامداً على هامش الحياة ··فعندما تكون حزيناً من أمر ما أو خائفاً من تغيير ما، تذكر أن أحداً لن يموت من جراء خيبة الأمل أو الرفض أو الفشل بل هي أمور تحث على النجاح ومزيد من التحديات· ويبدأ التغيير الذي يدوم طويلاً من الداخل من الذات وبمجرد أن تركز انتباهك على التحلي بقيم مثل الصدق والشجاعة والإبداع ستجد أن الكيفية التي تحقق بها أهدافك قد صارت أسهل كثيراً· وعندما تقوي نفسك من الداخل إلى الخارج ستجد الأمر كما لو كنت تضيء مصابيح ذاتك الداخلية، وكلما أشرقت هذه المصابيح بضياء أكثر، وجدت نفسك وقد بدأت في اجتذاب الفرص والموارد التي تعينك على تحقيق أهدافك الخارجية· فكل نجاح وكل تطور منبعه من الذات، علاقتك بذاتك هي الأساس الذي تبني عليه الحياة الوظيفية والعلاقات الحميمة والمتعة الحقيقية، والحياة ذات المعنى· كل هذه الأمور تبدأ بك أنت، فإذا شعرت بعدم الرضا عن حياتك، كما لو كنت تفتقد شيئا ما فيه، فلتفكر في هذا فلربما كان ما تفتقده هو أنت· إننا نحيا في عالم ينتزعنا باستمرار من أنفسنا فدائماً ما تبدو رؤيتنا ممزقة بين وسائل الإعلام والاتصال ووظائفنا ومسؤوليات حياتنا· وهذا هو السبب الرئيسي وراء شعور الكثيرين منا بخروجهم عن النهج الصحيح· والإدارة التي ترشدنا إلى الطريق الصحيح تكمن بداخلنا· إذاً هدف الجميع الارتقاء بمستوى حياتهم وإدخال تحسينات عليها··فما مفهوم هذا التطوير، وما أهميته وما كيفيته، وما هي أشكاله؟ التطوير الذاتي: هو ذلك النوع من النمو والتقدم الذي يخطط له الشخص بنفسه وبمحض رغبته وإرادته ،بغية تحقيق أهداف محددة· وهو تغيير مستمر نحو الأفضل وتجديد دائم يجعلك تشعر بالحياة· والتطوير ينطوي علـى تحسين للذات ·· يجعلك فعّالاً أمام نفسك والآخرين، يعرفك على مصادر قوتك ومكامن ضعفك ··يصنع ثقتك ويجعلك قادرا على تحمل المسؤوليات مهما كبرت· ويمكنك من حل المشكلات بعقلية متزنة· وتطوير الذات يتطلب نوعا من عملية التعلم الذاتي، وهي مسألة تعتمد في الأساس على مقومات المتعلم العلمية والشخصية والنفسية والسلوكية والاجتماعية· ويمكن أن يتعلم الفرد ذاتياً باتباع عدة أمور، من أبرزها أن يكشف الفرد عن أفكاره ومشاعره وسلوكه (الانفتاح على غيره) في مجال عمله· والبحث عن ردود الفعل لما يكشف عنه من أفكار وسلوك، مع عدم الإفراط في تحليل سلوك وردود أفعال الزملاء ولكن البحث عن المفيد منها· والانتماء لجماعة تَعَلُّم وتُدرك متطلبات بيئة التعلم وظروفها المختلفة· والبحث عن المعرفة من مصادر متنوعة ومختلفة· والقيام بتجربة وممارسة أنماط جديدة للسلوك والفكر غير المعتاد عليه في عملية التعليم والتربية· كما يتطلب التعليم الذاتي تطبيق ما يتعلمه الفرد في حياته العملية لاستخلاص النتائج والعبر الواقعية ذاتياً· وتنمية روح المبادرة وعدم التردد في إرسال أو استقبال كل جديد· وتبادل المعلومات وتحديث المعارف وتطوير المهارات بكافة الوسائل والطرق· وترويض النفس على تقبل النقد، واحترام الرأي الآخر مهما يكن الاختلاف معه، فضلا عن استثمار جميع المواقف (الإيجابية والسلبية) وتحويلها إلى محطات تعلم ينتج عنها سلوك إيجابي جديد