أنباء اليوم
الأحد 7 ديسمبر 2025 12:50 مـ 16 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء يتابع مع وزير الدولة للإنتاج الحربي ملفات عمل الوزارة النيابة العامة: حبس الحكم العام وثلاثة من طاقم الإنقاذ لثبوت مسؤوليتهم عن وفاة لاعب السباحة وزير الخارجية يلتقي مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي النيابة العامة تباشر التحقيقات فى واقعة وفاة لاعب ببطولة الجمهورية للسباحة وزير قطاع الأعمال العام يتلقى تقريرًا حول التشغيل التجريبي لمشروع إنتاج السلك الجديد بشركة مصر للألومنيوم وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية على هامش منتدى الدوحة وزير الخارجية يشارك في الجلسة النقاشية لمنتدى الدوحة حول بناء الدولة في الصومال نيفرلاند تستعد لعيدها الثالث...مفاجآت غير مسبوقة تعيد تشكيل خريطة السياحة الترفيهية بمعهد ثربانتس بالقاهرة والإسكندرية… نظرة على مستقبل التنوع البيولوجي في ظل تغيّر المناخ بالتعاون مع VeryNile شعبة محرري الاتصالات بنقابة الصحفيين تطلق ”جائزة الصحافة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات” باسم الكاتب الراحل أحمد عواد لعام 2025 اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الإيراني لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين جامعة القاهرة تنظم معرض”ديارنا” للحرف اليدوية

الشافعي

أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المُطَّلِبِيّ القُرَشِيّ (150 هـ - 204 هـ / 767م - 820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء.

وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس».

الناس كانوا قبل زمان الشافعي فريقين: أصحاب الحديث وأصحاب الرأى

_ أما أصحاب الحديث فكانوا حافظين لأخبار رسول الله ﷺ، إلا أنهم كانوا عاجزين عن النظر والجدل، وكلما أورد عليهم أحد من أصحاب الرأي سؤالاً أو إشكالاً سقطوا في أيديهم عاجزين متحيرين

_ وأما أصحاب الرأي فكانوا أصحاب النظر والجدل، إلا أنهم كانوا عاجزين عن الآثار والسنن

وأما الشافعي رضيَ الله عنه فكان عارفاً بسنة رسول الله ﷺ، محيطاً بقوانينها، وكان عارفاً بآداب النظر والجدل قوياً فيه، وكان فصيحَ الكلام، قادراً على قهر الخصوم بالحجة الظاهرة، وآخذاً في نصرة أحاديث رسول الله ﷺ، وكل من أورد عليه سؤالاً أو إشكالاً أجاب عنه بأجوبة شافية كافية، فانقطع بسببه استيلاءُ أهل الرأي على أصحاب الحديث.

وُلد الشافعيُّ بغزة عام 150 هـ، وانتقلت به أمُّه إلى مكة وعمره سنتان، فحفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنين، وحفظ الموطأ وهو ابن عشر سنين، ثم أخذ يطلب العلم في مكة حتى أُذن له بالفتيا وهو فتىً دون عشرين سنة.

_ هاجر الشافعي إلى المدينة المنورة طلباً للعلم عند الإمام مالك بن أنس، ثم ارتحل إلى اليمن وعمل فيها، ثم ارتحل إلى بغداد سنة 184 هـ، فطلب العلم فيها عند القاضي محمد بن الحسن الشيباني، وأخذ يدرس المذهب الحنفي، وبذلك اجتمع له فقه الحجاز (المذهب المالكي) وفقه العراق

(المذهب الحنفي).

_عاد الشافعي إلى مكة وأقام فيها تسع سنوات تقريباً، وأخذ يُلقي دروسه في الحرم المكي، ثم سافر إلى بغداد للمرة الثانية، فقدِمها سنة 195 هـ، وقام بتأليف كتاب الرسالة الذي وضع به الأساسَ لعلم أصول الفقه، ثم سافر إلى مصر سنة 199 هـ. وفي مصر، أعاد الشافعي تصنيف كتاب الرسالة الذي كتبه للمرة الأولى في بغداد، كما أخذ ينشر مذهبه الجديد، ويجادل مخالفيه، ويعلِّم طلابَ العلم، حتى توفي في مصر سنة 204 هـ.

محمد بن إدريس الشافعي كان الشافعي رحمَه الله يجلس في حلقته إذا صلى الصبح، فيجيئه أهل القرآن، فإذا طلعت الشمس قاموا وجاء أهل الحديث، فيسألونه تفسيره ومعانيه، فإذا ارتفعت الشمس قاموا فاستوت الحلقة للمذاكرة والنظر، فإذا ارتفع الضحى تفرقوا وجاء أهل العربية والعروض والنحو والشعر، فلا يزالون إلى قرب انتصاف النهار

الامام الشافعى في بدايه حياتة وهو صغير يكتب العلم والدروس على العظام للتدوين والإستفادة من العلم .

وتغير من كتابة الشعر والأدب بعد ما قال له رجل....

اثناء رحله سويا بعد سماع الشعر منه ...

" مثلك يذهب بمروءته مثل هذا (ويقصد الشعر)ثم قال

" أين أنت من الفقه "

فتحول بعد ذلك للفقه والحديث وتجول من العراق للشام لمكه والمدينة واليمن لطلب العلم... حتى أتى إلى مصر وتوفي فيها بعد تفوق مذهبه على المالكى المنتشر حين ذاك في مصر وبعد ذلك الحنفي ...

وروي إنه قُتل من أتباع المالكية و راي آخر و هو الأقرب للصواب إنه توفى بمرض البواسير وكان ينزف دائماً وفي مرضة الأخير كان يقول لصاحبه ....

"لا تغفل عني فإنني مكروب" وتَضيق دُنيانا فنحسـب أنّنا سنموتُ يأس وإذا بلُطـفِ اللهِ"