بمناسبة مرور خمسون عاماً من العطاء... كلية طب المستنصرية تكرم روادها في اليوبيل الذهبي لتأسيسها

كتب : شريف هاشم - بغداد
برعاية وحضور رئيس الجامعة المستنصرية الأستاذ الدكتور صفاء تقي العيساوي ، وبإشراف عميد كلية الطب الأستاذ المساعد الدكتور غسان علي القزويني ، تتوجت كلية الطب باليوبيل الذهبي بعد مرور خمسين عاماً على تأسيسها ، بحضور رئيس جامعة ابن سينا للعلوم الطبية والصيدلانية الأستاذ الدكتور عباس ناجي الشريفي ونقيب أطباء العراق الدكتور حسنين صفاء شبر ومساعد رئيس الجامعة المستنصرية للشؤون العلمية الأستاذ الدكتورة فاتن القزاز ومدير المركز الوطني لبحوث وعلاج السكري الأستاذ المساعد الدكتور حيدر فاضل الربيعي ومشاركة معاوني العميد العلمي والاداري وألاساتذة الرواد من خريجي وتدريسيي الكلية المتقاعدين ورؤساء الفروع العلمية ومنتسبي الكلية من التدريسيين والموظفين.
واستهل المحفل بعزف النشيد الوطني تلاه قراءة آيات من الذكر الحكيم والوقوف لقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق ، وإلقاء كلمة من قبل رئيس الجامعة المستنصرية ، هنأ فيها جميع الكوادر التدريسية والوظيفية بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس الكلية ، مضيفاً أن كلية الطب قد أصبحت اليوم صرحاً علمياً يفتخر به ، ضمن تشكيلات الجامعة المستنصرية ، بجهود كوادرها التعليمية والإدارية والفنية ، معرباً عن فخره واعتزازه بكلية الطب ، والتي انطلقت رحلتها قبل نصفِ قرن لترسخ قيم ، ولتكون صرحاً ، ورمزًا للريادة الأكاديمية، ومنارة للعلم، والمعرفة في العراق.
وقال عميد كلية الطب خلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة ، أن كلية الطب قد تأسست سنة 1975 وقد أصبحت اليوم ضمن كليات الطب المرموقة في الجامعات العراقية ، تميزت منذ نشأتها وحتى الآن بكونها مؤسسةً تعليميةً ، متعددةَ الأهداف، تعمل على إعداد خريجين مؤهلين لممارسة المهنة الانسانية، وتسهم في نشر المعرفة ، والبحث العلمي في التخصصات المختلفة ، كما تسهم في خدمة المجتمع ، وها هي اليوم وبعد مرور خمسين عاماً على تأسيسها ، تكرم الكوادر التدريسية والذين تم إحالتهم الى التقاعد ، بعد سنوات من العطاء العلمي والمعرفي.
وأوضح ؛ إن التكريم يهدف إلى تسليط الضوء على مسيرة الكلية من نشأتها منذ عام 1975 ، والتطورات التي شهدتها على المستويات التعليمية، والبحثية، والمؤسسية، والخدمية ، وأبرز الشخصيات التي أسهمت في ذلك ، وما قدمته الكلية وأساتذتها وباحثوها، وخريجوها ومسيرتها من إسهامات عبر 50 عاماً مضت .
كما تضمنت الفعاليات عرض فلم عن يوم الجريح العراقي الذي كان وما زال فصلاً من فصول التضحية الخالدة من أجل أن يبقى الوطن شامخاً آمناً ، بعدها شاهد الحضور فلماً وثائقياً عن نشأة الكلية وما قدمته من انجازات علمية وأكاديمية عبر الخمسين سنة الماضية ، واستذكاراً للشخصيات العلمية المرموقة التي خدمت الكلية .
وعلى هامش فعاليات المناسبة تم افتتاح معرضاً للشركات الدوائية ومعرضاً للفنون التشكيلية لطلبة الكلية.
و اختتمت الفعاليات بتكريم الأساتذة الرواد والمتقاعدين من التدريسيين والموظفين على ما بذلوه من جهد مميز منذ إنشاء الكلية ومسيرة عطاءهم فى سبيل الارتقاء بمكانتها محلياً وإقليمياً وعالمياً.

