أنباء اليوم
الأحد 21 ديسمبر 2025 06:38 صـ 1 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
أبوريدة: استراتيجية تطوير كرة القدم المصرية حتى عام 2038 تتضمن أهدافًا تستند إلى رؤية شاملة أمين مجمع البحوث الإسلامية يحاضر علماء ماليزيا حول ضوابط الإيمان والكفر ليفربول يفوز على توتنهام بثنائية بالدورى الانجليزي الممتاز البرنابيو مُتأهب .. ريال مدريد يستضيف إشبيليه بالدوري الإسباني الدكتور أحمد أسامة حسن يتحدث عن قرحة الفراش وأسبابها وطرق علاجها السفير بسام راضي ؛ تدشين خطوط جديدة لرحلات لمصر للطيران إلى إيطاليا النائب العام يوافق على رفع اسم علاء عبد الفتاح من قوائم المنع من السفر مصر للطيران: لا صحة لما تم تداوله بشأن فيديو يزعم هبوط طائرة الشركة اضطراريًا على الطريق الدائري وزير الأوقاف يلتقي محافظ أسيوط... ويعقد اجتماعًا بقيادات المديرية وأئمتها مفتي الجمهورية : الفتوى مسئولية علمية كبرى وضبطها صمام أمان للاستقرار الفكري القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الخارجية تنظم دورة تدريبية للكوادر من الدول الأفريقية المسلماني: إعادة بث مسلسل أم كلثوم على شاشة القناة الأولى بعد غد الاثنين

قسم الأطباء فى عهد محمد على باشا

وفاء خروبة

أنشأ محمد على باشا والى مصر مدرسة الطب فى " ابى زعبل ثم فى القصر العينى" وأرسل البعوث إلى فرنسا من عام 1826 م وما تلاها من سنوات لدراسة الطب والجراحة وتخرج من هذه المدرسة خلال 18 عاما من حكم محمد على 1800 طبيب مؤهل ..

.كان على الأطباء المتخرجين فى مدرسة الطب أن يقسموا على ميثاق شرف مزاولة المهنة قبل أن ينخرطوا فيها وكان القسم مكتوباً بخط الثلث على ورقة فى أعلاها ثلاث دوائر محددة بغصنى زيتون ، فى الدائرة الأولى : مكتوب «مجدد العلوم فى الديار المصرية حضرة الداورى الأعظم ، أيد الله ولى النعم محمد على» ، وفى الدائرة التى تقع فى يسار صدر الصفحة من أعلى مكتوب «حصل تأسيس مدرسة الطب فى غرة ذى الحجة الحرام سنة ١٢٤٢هـ» ، وفى الدائرة الوسطى من صدر الصفحة وهى بيضاوية الشكل نجد مخروطاً طويلاً ربما هو شكل كأس يلتف عليه ثعبان ، وفى أعلاه هلال مفتوح لأعلى ، ومكتوب تحت هذا الرسم «هذا عهد الأطباء» ..

أما نص هذا العهد (القسم) فيقول :
أقسم بالله العظيم ونبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على أنى أكون أميناً حريصاً على شروط الشرف والبر والصلاح فى تعاطى صناعة الطب ، وأن أسعف الفقراء مجاناً ولا أطلب أجرة تزيد على أجرة عملى ، وإنى إذا دخلت بيتاً فلا تنظر عيناى ماذا يحصل فيه ، ولا ينطق لسانى بالأسرار التى يأتمنونى عليها ، ولا أستعمل صناعتى فى إفساد الخصال الحميدة ، ولا أعاون بها على الذنوب ، ولا أعطى سُمّاً البتة ، ولا أدل عليه ، ولا أشير به ، ولا أعطى دواء فيه ضرر على الحوامل ولا إسقاط له ، وان أكون موقراً وحافظاً للمعروف مع الذين علمونى مكافئاً لأولادهم بتعليمى إياهم ما تعلمته من آبائهم ، فما دمت حريصاً على عهدى وأميناً على يمينى فجميع الناس يعتبروننى ويوقروننى ، وإن خالفت ذلك فأكون بمرذل المحتقر والله شهيد على ما أقوله ، قد تم العهد» ..

تحية تقدير لكل من وقف فى المستشفيات من اطباء وطاقم طبى مضحياً بنفسه من أجل سلامة الأخرين ..