أنباء اليوم
الخميس 18 سبتمبر 2025 01:07 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
بايرن ميونيخ يفتتح مشواره في دوري أبطال أوروبا بفوز ثمين على تشيلسي باريس سان جيرمان يفوز فوزاً كبيراً على أتالانتا ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا ليفربول يفوز على أتليتيكو مدريد فى دوري أبطال أوروبا رئيس محكمة النقض يستقبل عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر رئيس جامعه طنطا يشهد حفل تخرج الدفعة ال 53 من كلية العلوم رئيس محكمة النقض يستقبل رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية وزير الإسكان يصدر حركة تغييرات بهيئة المجتمعات العمرانية وأجهزة المدن الجديدة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يصحب طالبات الأزهر في جولة بقلعة قايتباي إطلاق دوري ”مدارس مصر” بعد توقف 10 سنوات بمشاركة وزارات الشباب والتعليم والصحة الرئيس السيسي يقيم «مأدبة عشاء» على شرف عاهل إسبانيا بمنطقة الأهرامات كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا استمرار الدورة التدريبية الخاصة بالسلامة المهنية في المختبرات في كلية طب المستنصرية ببغداد

قسم الأطباء فى عهد محمد على باشا

وفاء خروبة

أنشأ محمد على باشا والى مصر مدرسة الطب فى " ابى زعبل ثم فى القصر العينى" وأرسل البعوث إلى فرنسا من عام 1826 م وما تلاها من سنوات لدراسة الطب والجراحة وتخرج من هذه المدرسة خلال 18 عاما من حكم محمد على 1800 طبيب مؤهل ..

.كان على الأطباء المتخرجين فى مدرسة الطب أن يقسموا على ميثاق شرف مزاولة المهنة قبل أن ينخرطوا فيها وكان القسم مكتوباً بخط الثلث على ورقة فى أعلاها ثلاث دوائر محددة بغصنى زيتون ، فى الدائرة الأولى : مكتوب «مجدد العلوم فى الديار المصرية حضرة الداورى الأعظم ، أيد الله ولى النعم محمد على» ، وفى الدائرة التى تقع فى يسار صدر الصفحة من أعلى مكتوب «حصل تأسيس مدرسة الطب فى غرة ذى الحجة الحرام سنة ١٢٤٢هـ» ، وفى الدائرة الوسطى من صدر الصفحة وهى بيضاوية الشكل نجد مخروطاً طويلاً ربما هو شكل كأس يلتف عليه ثعبان ، وفى أعلاه هلال مفتوح لأعلى ، ومكتوب تحت هذا الرسم «هذا عهد الأطباء» ..

أما نص هذا العهد (القسم) فيقول :
أقسم بالله العظيم ونبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على أنى أكون أميناً حريصاً على شروط الشرف والبر والصلاح فى تعاطى صناعة الطب ، وأن أسعف الفقراء مجاناً ولا أطلب أجرة تزيد على أجرة عملى ، وإنى إذا دخلت بيتاً فلا تنظر عيناى ماذا يحصل فيه ، ولا ينطق لسانى بالأسرار التى يأتمنونى عليها ، ولا أستعمل صناعتى فى إفساد الخصال الحميدة ، ولا أعاون بها على الذنوب ، ولا أعطى سُمّاً البتة ، ولا أدل عليه ، ولا أشير به ، ولا أعطى دواء فيه ضرر على الحوامل ولا إسقاط له ، وان أكون موقراً وحافظاً للمعروف مع الذين علمونى مكافئاً لأولادهم بتعليمى إياهم ما تعلمته من آبائهم ، فما دمت حريصاً على عهدى وأميناً على يمينى فجميع الناس يعتبروننى ويوقروننى ، وإن خالفت ذلك فأكون بمرذل المحتقر والله شهيد على ما أقوله ، قد تم العهد» ..

تحية تقدير لكل من وقف فى المستشفيات من اطباء وطاقم طبى مضحياً بنفسه من أجل سلامة الأخرين ..