أنباء اليوم
الخميس 1 مايو 2025 04:25 صـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
حملة ”مرآة” تساهم في حفر بئر مياه ضمن مبادراتها المجتمعية رافينيا يدخل تاريخ برشلونة ويكسر رقم الأسطورة ليونيل ميسي لامين يامال يدخل نادي المئوية مع برشلونة السكرتير العام المساعد يتفقد مستشفى رأس البر المركزي للوقوف على جاهزيتها استعدادًا للافتتاح والتشغيل تطهير مصرف ميت الخولي في الزرقا ضمن جهود مكافحة التلوث ودعم التنمية المستدامة الحسم يتأجل إلي إيطاليا.. برشلونة يتعادل إيجابياً مع إنتر بثلاثية لكل فريق الأهلي يفوز على بتروجت بثلاثية مقابل هدفين بدوري نايل تعرف على إصابة أشرف داري لاعب الأهلي بمباراة بتروجت وزارة الصحة: نتابع حالة مصابين حريق خط غاز أكتوبر عن كثب لضمان تقديم أفضل مستوى من الرعاية. وزارة البترول: حادث كسر خط غاز بمدينة 6 أكتوبر نتيجة قيام إحدى شركات المقاولات بأعمال حفر دون تنسيق مسبق مع شركة ناتجاس... وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية يفتتحان البطولة الإفريقية للسباحة للناشئين برشلونة يستضيف إنتر ميلان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا

شيخ الأزهر: نصيب العبد من اسم الله ”الغفار” اعتياد العفو والصفح عن الآخرين

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إن الله يغفر الذنوب جميعا ماعدا ذنب واحد وهو الشرك مصداقا لقوله تعالى "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" وقوله تعالى أيضا "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا" والمراد أسرفوا من كثرة الذنوب وبما يفيد أن الله سيغفر الذنوب جميعا إلا الشرك فلا ذنب يعلو على مغفرة الله تعالى مضيفا أن من باب الكرم الإلهي أن الله تعالى قد يعفو عن وعيده مثل الإنذار بالعذاب والعقاب ودخول النار وغيرها إلا أنه لا يخلف وعده مثل المذكور في الآية الكريمة "إن الله يغفر الذنوب جميعا" فهذا وعد والله لا يخلف وعده.

وأوضح شيخ الأزهر - في الحلقة الثالثة عشر من برنامج "الإمام الطيب" ردا على سؤال "ما حكم مرتكب الكبيرة" - أن كل الذنوب تغفر ما عدا الشرك في مذهب أهل السنة أما المعتزلة فيقولون أن مرتكب الكبيرة التي منها على سبيل المثال القتل والزنا وشرب الخمر وعقوق الوالدين وغيرها مسلم عاص أو "فاسق" كما أطلقوا عليه وهو بالنسبة لهم في منزلة بين منزلتين أما الخوارج فقد كفروا مرتكب الكبيرة إن لم يتب إلا أن رأي أهل السنة القائل أن أمره بيد الله هو الأعم والأكثر انتشارا وشيوعا لافتا إلى أن مرتكب الكبيرة لو مات دون أن يتوب فهو مؤمن وأمره إلى الله تعالى إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه على خلاف مذهب المعتزلة القائل بأنه في منزلة بين منزلتين وعلى عكس مذهب الخوارج الذي يقول بكفره.

وبين أن المعضلة الكبرى هنا تكمن في أن مذهب الخوارج هو الذي يظهر من حين لآخر لتستخدمه بعض الجماعات المتطرفة في تكفير المسملين العصاة ومن يرتكبون الكبائر ثم يحلون دمه وجميع الحركات المتطرفة والإرهابية التي ظهرت مؤخرا ينطلقون من مبدأ الخوارج هذا فنجدهم يكفرون المسلمين بل يكفرون الحكام بحجة أنهم يحكمون بغير ما أنزل الله وبما يمثل معصية تجعلهم كفارا وهذا غير صحيح.

وحول نصيب العبد من اسم الله "الغفار" وكيف ينعكس في حياته اليومية وسلوكياته قال فضيلة الإمام أن نصيب العبد من اسم الله الغفار يكون في غفرانه لأخيه وعفوه عنه وصفحه وأن يعتاد الصفح ولكي يعتاد على هذا فهو بحاجة إلى التأسي بمواقف نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم ومنه قوله تعالى "فليعفوا وليصفحوا ألا يحبون أن يغفر الله لهم" فنحن أيضا مطالبون بأن نغفر لمن أخطأ في حقنا وأن نتعلم الصفح والعفو.

موضوعات متعلقة