أنباء اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 10:04 مـ 4 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزيرا الكهرباء والإسكان يستعرضان الموقف الراهن بعد أزمة انقطاع الكهرباء والمياه مؤخراً في عدة مناطق بالجيزة وزير الصحة و وزيرة التضامن الاجتماعي يستعرضان جهود الدولة المصرية فى التعامل مع أزمة قطاع غزة رئيس الوزراء:مصر لم تتوان يومًا واحداً عن إدخال المساعدات لأهالينا في فلسطين عاجل| مصر تسقط أطنانا من المساعدات جوا على قطاع غزة‎ تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي النصر يفوزٍ على تولوز الفرنسي في ثاني ودياته مدبولي: منفذ رفح مفتوح طوال اليوم.. ونعمل بقوة في جهود الوساطة ونشارك بالمؤتمرات الدولية لحل القضية الفلسطينية رئيس مجلس الوزراء يشهد إطلاق وزارة الأوقاف مبادرة ”صحح مفاهيمك” رسميًّا محافظة الجيزة: غلق وتشميع ٥ منشآت تدار بدون ترخيص وتمثل خطراً على السلامة العامة بحي إمبابة وزير العمل : بدء اختبارات المرشحين للعمل في الأردن وزارة الصحة تنفي زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية «الداخلية» تكشف ملابسات فيديو إدعاء إطلاق ضابط شرطة أعيرة نارية فى مشاجرة بالقليوبية بنك مصر يحصد جائزتي أفضل بنك في مجالي ائتمان الشركات و المسؤولية المجتمعية مصر 2025 من مجلة يوروموني العالمية

الصحة العالمية: لنتَّحد من أجل القضاء على أمراض المناطق المدارية المهمَلة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تدعو منظمةُ الصحة العالمية الجميعَ إلى الاتحاد والعمل للقضاء على أمراض المناطق المدارية المهمَلة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهمَلة لعام 2024.

وقال الدكتور أحمد بن سالم المنظري مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "في أثناء تنفيذ رؤيتنا الإقليمية «الصحة للجميع وبالجميع» على مدار 5 سنوات، رأيت إجراءات تُتَّخذ لإحداث تحوُّلٍ في مكافحة أمراض المناطق المدارية المهمَلة. فتمكَّنت جمهورية إيران الإسلامية والمملكة العربية السعودية والعراق من القضاء على التراخوما. وتمكَّن اليمن من القضاء على داء الفيلاريات اللمفي. وتحلَّت البلدان بالالتزام وأقامت علاقات تعاون مع شركائنا، وكانت، ولا تزال، هذه الإجراءات مُحرِّكًا لنجاحاتنا. ولكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل".

ويعاني إقليم شرق المتوسط عبئًا أكبر ناجمًا عن أمراض المناطق المدارية المهمَلة المتعلقة بالجلد. فهذه الأمراض لا تتسبب في آفات جلدية فحسب، بل تتسبب أيضًا في مشكلات نفسية ووَصْمة وإقصاء وضغوط. وينوء إقليمنا بالعبء العالمي الأكبر من داء الليشمانيات الجلدي. كما أن مصر والصومال والسودان من ضمن 23 بلدًا ذا أولوية على الصعيد العالمي فيما يخص الجذام. ونحتاج إلى زيادة الوعي والجهود للوقاية من هذه الأمراض ومعالجتها. وتشير التقديرات الإجمالية للمنظمة إلى فقدان 1089573 سنة من سنوات العمر المُصحَّحة باحتساب مدد الإعاقة بسبب أمراض المناطق المدارية المهمَلة في عام 2019 بإقليم شرق المتوسط. وفي عام 2021، احتاج 72 مليون شخص في الإقليم إلى تدخلات لمكافحة هذه الأمراض والقضاء عليها.

وتُشدِّد المنظمة على الحاجة الماسة إلى الدعم المالي والتعاون من أجل القضاء على هذه الأمراض. فلا غنى عن التمويل لمواصلة تحسين البنية التحتية الصحية وزيادة إتاحة العلاج. وستؤدي الجهود المشتركة التي يبذلها الشركاء إلى زيادة الأثر، ويمكن أن تعزز الحلولَ الطويلة الأمد من أجل المجتمعات المحلية.

وأضاف الدكتور أحمد المنظري قائلًا: "إنني أحث الشركاء والمجتمعات المحلية على الانضمام إلى الجهود العالمية الرامية إلى القضاء على هذه الأمراض المهمَلة، وتوفير الرعاية لجميع المحتاجين إليها. فقد أصبح القضاء على أمراض المناطق المدارية المهمَلة قريب المنال، ولكل فرد منا دور حاسم في تحقيق مستقبل خالٍ من العواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية المُدمِّرة التي تؤثر على الأشخاص المتعايشين مع تلك الأمراض".

ملاحظات للمحررين

تتألف أمراض المناطق المدارية المهمَلة من 20 حالة مرضية منتشرة في المناطق المدارية على وجه الخصوص، وغالبًا ما تؤثر في المجتمعات المحلية الفقيرة، ولا سيما النساء والأطفال. وتتسبب هذه الأمراض في آثار صحية واجتماعية واقتصادية مدمِّرة تلحق بأكثر من مليار شخص في العالم.

كما أن السمات الوبائية لأمراض المناطق المدارية المهملة ودورات حياتها مرتبطة بالبيئات ونواقل الأمراض والمستودعات الحيوانية. وتُوصَف هذه الأمراض بأنها مهمَلة لأنها تكاد تكون غائبة عن خطة الصحة العالمية. وحتى في ظل التركيز حاليًّا على التغطية الصحية الشاملة، فإن الموارد المُوجَّهة إلى أمراض المناطق المدارية المهمَلة محدودةٌ للغاية، وتكاد تتجاهلها وكالات التمويل العالمية. وهذه الأمراض تصيب الفئات السكانية المهمَلة الواقعة في دوامة الحصائل التعليمية السيئة والفرص المهنية المحدودة. ويصاحبها أيضًا الوصم والإقصاء الاجتماعي.

تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني لمكتب المنظمة الإقليمي لمعرفة مزيد عن أمراض المناطق المدارية المُهمَلة.