أنباء اليوم
الإثنين 25 أغسطس 2025 01:48 مـ 1 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية:ضبط المتهمين في مقطع فيديو بمشاجرة بالأسلحة البيضاء بأكتوبر بالجيزة جامعة ساكسوني مصر تتعاون مع صندوق تطوير التعليم لإطلاق برنامج متكامل لتأهيل الخريجين للعمل في السوق الألماني الداخلية:كشف ملابسات تحويل مبلغ مالي من أحد المحافظ الالكترونية بالقاهرة إندرايف تنظم احتفالية كبرى بالساحل الشمالي لتكريم السائقين الأكثر تميزًا خلال موسم الصيف. الأهلي يواجه غزل المحلة اليوم على ستاد المحلة بدوري نايل الداخلية:ضبط 3 أشخاص لقيامهم بالنصب على المواطنين والادعاء بأنهم خدمة عملاء بنوك وزير الإسكان يتفقد مشروع السوق الحضارية بمدينة القاهرة الجديدة وزير الإسكان يفتتح المركز الثقافي بمدينة القاهرة الجديدة محافظ المنوفية يفتتح وحدة جراحة الوجه والفكين بمستشفى الهلال بشبين الكوم وزير الإسكان يتفقد محور التسعين الشمالي بالقاهرة الجديدة وزير الإسكان يتفقد محطة الصرف الصحي رقم (12) بمنطقة الأندلس في التجمع الثالث محافظ الجيزة يتفقد محطة رفع الصرف الصحي الرئيسية بمنيل شيحة بأبو النمرس

قد أفلح من زكاها.. بقلم - محمد فاروق

محمد فاروق
محمد فاروق

القرآن الكريم كلام الله أنزله على قلب رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم ليكون هادياً للضالين ومرشداً للحائرين ومنهجاً ونبراساً للمؤمنين لذلك فتدبر القرآن وفهم معانيه وإتيان مقاصده وهجر نواهيه وفهم عبره وقصصه وتطبيق شرائعه وأوامره هو أسمى ما يجب على المسلم فعله ناهيك عن الفضل العظيم والشرف العميم الذي يناله المسلم بقراءة القرآن وما يكتسبه من فضل وما يحققه من حسنات، أما حفظه وتدبره فهو أصل العمل لكل مسلم.

ولعلنا اليوم نتدبر آيات بسيطة في مبناها من أوائل سورة الشمس حيث بدأها الرب العظيم بقسم عظيم - وهو الغني عن ذلك- فأقسم بآيات كونية عظيمة من مخلوقاته بدأها بالشمس وضحاها وكرر القسم بالقمر إذا تلاها ثم أقسم بالنهار إذا جلاها وزاد القسم بالليل إذا يغشاها وبالسماء وما بناها ثم بالأرض وما طحاها ثم أكمل مجموعة القسم بالنفس وما سواها وبيَّن سبحانه وتعالى بأنه أمدَّ النفس بمادتين مادة إيمان وتقوى ومادة كفر وفسوق ثم يأتي بجواب القسم لكل ما أقسم عليه بأن الفلاح والنجاح والفوز المبين بمرضاة الله في الدنيا وبجنة عرضها السموات والأرض في الآخرة لمن زكا وطهر وحفظ هذه النفس، أما من دنسها وأوقعها في الفسوق والعصيان وغضب العزيز الجبار فله الويل والخيبة والخسران في الدنيا والندم والهلاك في الآخرة ورغم القسم العظيم الذي قام به المولى في صدر هذه الصورة الكريمة إلا أن كثيراً من المسلمين لم يوطنوا أنفسهم على تزكيتها وصلاحها والرقي بها والترفع عن العيوب والنزوات والتقصير في جنب الله بل ما زالوا يثقلون أنفسهم بالذنوب والعصيان والبعد عن طاعة الرحمن وإن لم يرجع هؤلاء إلى حظيرة الإيمان ويتوبون عما اقترقوا من الآثام فسوف يقع عليهم موعود الله لهم بالخسران والعذاب الأليم عافانا الله وإياكم من ذلك.