أنباء اليوم
الإثنين 20 أكتوبر 2025 11:01 مـ 27 ربيع آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
أسبوع مطوّري تطبيقات الهواتف الذكية يجمع بين سامسونج ومبتكرو أندرويد لتعزيز تجارب الذكاء الاصطناعي الموجهة للهواتف الذكية النائب العام يزور جمهورية ألمانيا الاتحادية لتعزيز التعاون القضائي والنيابي بين مصر وألمانيا أشهر قادة كرة القدم العظماء: شاراتٌ صنعت تاريخًا وفرقًا لا تُقهَر وزير البترول يشارك في افتتاح مؤتمر ومعرض شرق المتوسط للطاقة (EMC 2025) وزير العدل يستقبل سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة الاعلي لتنظيم الإعلام : لجنة التدريب والتأهيل وبحوث الإعلام تعقد أولى اجتماعاتها بتروجت تحصل على إسناد مبدئي لمشروع تطوير حقل حاسي بئر ركايز في الجزائر محافظ أسيوط يستقبل وزير التربية والتعليم خلال زيارته للمحافظة الرئيس السيسي يهنئ رئيس المجر بذكرى الاحتفال بالعيد القومي رئيس جامعة المنوفية يرأس إجتماع لجنة ضمان الجودة إيقاف مجلس إدارة النادي الإسماعيلي وإحالتهم للنيابة العامة محمد الغزاوي : تربيت داخل الأهلي .. وخدمة النادي شرف للجميع‏

قد أفلح من زكاها.. بقلم - محمد فاروق

محمد فاروق
محمد فاروق

القرآن الكريم كلام الله أنزله على قلب رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم ليكون هادياً للضالين ومرشداً للحائرين ومنهجاً ونبراساً للمؤمنين لذلك فتدبر القرآن وفهم معانيه وإتيان مقاصده وهجر نواهيه وفهم عبره وقصصه وتطبيق شرائعه وأوامره هو أسمى ما يجب على المسلم فعله ناهيك عن الفضل العظيم والشرف العميم الذي يناله المسلم بقراءة القرآن وما يكتسبه من فضل وما يحققه من حسنات، أما حفظه وتدبره فهو أصل العمل لكل مسلم.

ولعلنا اليوم نتدبر آيات بسيطة في مبناها من أوائل سورة الشمس حيث بدأها الرب العظيم بقسم عظيم - وهو الغني عن ذلك- فأقسم بآيات كونية عظيمة من مخلوقاته بدأها بالشمس وضحاها وكرر القسم بالقمر إذا تلاها ثم أقسم بالنهار إذا جلاها وزاد القسم بالليل إذا يغشاها وبالسماء وما بناها ثم بالأرض وما طحاها ثم أكمل مجموعة القسم بالنفس وما سواها وبيَّن سبحانه وتعالى بأنه أمدَّ النفس بمادتين مادة إيمان وتقوى ومادة كفر وفسوق ثم يأتي بجواب القسم لكل ما أقسم عليه بأن الفلاح والنجاح والفوز المبين بمرضاة الله في الدنيا وبجنة عرضها السموات والأرض في الآخرة لمن زكا وطهر وحفظ هذه النفس، أما من دنسها وأوقعها في الفسوق والعصيان وغضب العزيز الجبار فله الويل والخيبة والخسران في الدنيا والندم والهلاك في الآخرة ورغم القسم العظيم الذي قام به المولى في صدر هذه الصورة الكريمة إلا أن كثيراً من المسلمين لم يوطنوا أنفسهم على تزكيتها وصلاحها والرقي بها والترفع عن العيوب والنزوات والتقصير في جنب الله بل ما زالوا يثقلون أنفسهم بالذنوب والعصيان والبعد عن طاعة الرحمن وإن لم يرجع هؤلاء إلى حظيرة الإيمان ويتوبون عما اقترقوا من الآثام فسوف يقع عليهم موعود الله لهم بالخسران والعذاب الأليم عافانا الله وإياكم من ذلك.