أنباء اليوم
الإثنين 20 مايو 2024 02:25 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ المنوفية يحيل المراقب الأول بإحدى لجان إدارة أشمون التعليمية للنيابة العامة محافظ المنوفية يوجه بشن حملات مكثفة لضبط التكاتك المخالفة بشوارع شبين الكوم جراحة ناجحة لمعلول.. ويبدأ التأهيل بعد أسبوعين مناورة بحرية بترولية بالعلمين بالتزامن مع حفر أول بئر بالمياه العميقة غرب المتوسط جولد بيليون: مستوى قياسي جديد للذهب في البورصة العالمية بسبب الفائدة تكثيف العمل لسرعة إنشاء سوق ”علي بن أبي طالب” على أحدث طراز ببورسعيد وزير الخارجية يبحث مع رئيس منتدى ”دلفي” بأثينا سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر واليونان بالتجربة والدليل: السجائر الإلكترونية طريقة فعالة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين الداخلية:ضبط عدد من قضايا الإتجار فى العملات الأجنبية بقيمة 10 مليون جنيه أسعار الذهب تواصل الصعود عالميًا في بداية تعاملات اليوم التخطيط تُشارك في ورشة عمل الإتحاد الأفريقي حول رصد وإعداد التقارير التموين تُعلن صرف 85% من مقررات مايو وتشدد على ثبات الأسعار

لا تستهينوا بتدوين ماتشعرون به

البعض ينتقدني ويقول ماشأننا بما تشعر به من أحاسيس وماتمر به من مصاعب وإحباطات وصدمات، وأقول لهؤلاء أنا أدون كل شيء أشعر به على الورق ثم أنشره على مدونتي أو في الجريدة، لأن هذه الخواطر مهمة بالنسبة لي لإنها جاءت بدون تصنع ومن شعور صادق ولأنني مؤمن بأن هناك ناس كثيرين يشبهونني من خلال ماأمر به من خواطر عن الإيمان والحب والتفاؤل والأمل والمعاناة ومصاعب الحياة ، فلذلك أدون هذه اللحظات والسكنات والأقوال والأفعال وأدعوكم أيضاً بأن تفعلوا ذلك وتسجلوا خواطركم في دفاتر التدوين الخاصة بكم ، فأنا أدون لأرى نفسي كيف تكون في متاهات الأعماق ومتاهات طرق الحياة وماهي المصاعب التي أمر بها وكيف أخرج منها ، فأسجل لحظات الصدمة والخوف والتردد والقلق والفشل والفقد والسهر والإنتظار والحرمان من النوم والأكل وكيف أتعامل مع الحزن والهموم، وكيف أفكر في الموضوع من جميع جوانبه وكيف أشعر وكيف أرى من يقف بجاني ومن يخذلني، لذلك أنغمس في الكتابة والتعبير عن ذلك وأجد بأنني قد أمضيت وقتاً ممتعاً حيث أبتعد عن الجمود ودوامة التيه وعن ساعات الحيرة وأجد أنني أفضض وأخرج مابي من ألم على الورق وأنا احفز نفسي بذلك لكي يصبح الألم أمل ولكي لاتضيع روحي في غمرة أمواج الحياة العاتية،حيث أجد بأنني بعد ذلك مجهداً وأنا قد أصبحت على شاطئ الأمان وأفتح عيناي على صوت طيور النورس ونسيم البحر المشبع باليود وأجد نفسي كتبت إما خواطر جميلة أو قصص أو رواية قصيرة أو قصة وأجد نفسي متأهباً بالدخول بسفينتي مبتعداً بها عن المرسى ومفرداً أشرعتي بإتجاه الريح ومبحراً بكلمات جميلة في عالم الأدب ، ألم أقل لكم بأن لا تستهينوا بتدوين ماتشعرون به ؟!

كل التفاعلات:

١Reda El Azayza