أنباء اليوم
الأحد 14 سبتمبر 2025 11:44 صـ 21 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزيرة التنمية المحلية تلتقي ممثلى الجهات المنظمة لإحتفالية الإفتتاح الرسمى للمتحف المصرى الكبير المشاط : الاقتصاد المصري يسير بخطوات ثابتة نحو مسيرة الإصلاح وزير الإسكان : بدء تسليم أراضي بيت الوطن المرحلة التاسعة بالعبور الجديدة الأحد المقبل هيئة الرعاية الصحية تطلق منصة وطنية للكشف والتطبيب عن بُعد الرئيس الفلسطيني: أمن قطر جزء لا يتجزأ من أمننا القومي العربي والإسلامي متحدث ”الوزراء”: افتتاح المتحف المصري الكبير نوفمبر القادم وزير التعليم العالي يلتقي وزيرة الدولة السويدية للتعليم والبحث العلمي وزير الري يستقبل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وكيل الأزهر يطالب خريجي الدفعة 58 في كلية الشريعة والقانون بالقاهرة بنصرة الحق والعدل البرلمان الإيراني: التفاهم مع الوكالة الدولية رهن بعدم تفعيل آلية الزناد «الصحة» : حملة «100 يوم صحة» قدّمت 86 مليونًا خدمة طبية مجانية خلال 60 يومًا النائب العام يستقبل «كجوك» في إطار تعزيز الشراكة المؤسسية بين النيابة العامة و«المالية»

لا تستهينوا بتدوين ماتشعرون به

البعض ينتقدني ويقول ماشأننا بما تشعر به من أحاسيس وماتمر به من مصاعب وإحباطات وصدمات، وأقول لهؤلاء أنا أدون كل شيء أشعر به على الورق ثم أنشره على مدونتي أو في الجريدة، لأن هذه الخواطر مهمة بالنسبة لي لإنها جاءت بدون تصنع ومن شعور صادق ولأنني مؤمن بأن هناك ناس كثيرين يشبهونني من خلال ماأمر به من خواطر عن الإيمان والحب والتفاؤل والأمل والمعاناة ومصاعب الحياة ، فلذلك أدون هذه اللحظات والسكنات والأقوال والأفعال وأدعوكم أيضاً بأن تفعلوا ذلك وتسجلوا خواطركم في دفاتر التدوين الخاصة بكم ، فأنا أدون لأرى نفسي كيف تكون في متاهات الأعماق ومتاهات طرق الحياة وماهي المصاعب التي أمر بها وكيف أخرج منها ، فأسجل لحظات الصدمة والخوف والتردد والقلق والفشل والفقد والسهر والإنتظار والحرمان من النوم والأكل وكيف أتعامل مع الحزن والهموم، وكيف أفكر في الموضوع من جميع جوانبه وكيف أشعر وكيف أرى من يقف بجاني ومن يخذلني، لذلك أنغمس في الكتابة والتعبير عن ذلك وأجد بأنني قد أمضيت وقتاً ممتعاً حيث أبتعد عن الجمود ودوامة التيه وعن ساعات الحيرة وأجد أنني أفضض وأخرج مابي من ألم على الورق وأنا احفز نفسي بذلك لكي يصبح الألم أمل ولكي لاتضيع روحي في غمرة أمواج الحياة العاتية،حيث أجد بأنني بعد ذلك مجهداً وأنا قد أصبحت على شاطئ الأمان وأفتح عيناي على صوت طيور النورس ونسيم البحر المشبع باليود وأجد نفسي كتبت إما خواطر جميلة أو قصص أو رواية قصيرة أو قصة وأجد نفسي متأهباً بالدخول بسفينتي مبتعداً بها عن المرسى ومفرداً أشرعتي بإتجاه الريح ومبحراً بكلمات جميلة في عالم الأدب ، ألم أقل لكم بأن لا تستهينوا بتدوين ماتشعرون به ؟!

كل التفاعلات:

١Reda El Azayza