أنباء اليوم
السبت 14 يونيو 2025 11:35 مـ 17 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظة الجيزة: غلق كلي بطريق الواحات تحديداً في تقاطعه مع طريق زويل وزير الإسكان يتابع مع محافظ كفر الشيخ سير العمل بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يوضح حقيقة ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن تأثر مصر بأي تسريبات إشعاعي الرئيس السيسي يتلقي اتصالًا هاتفيًا من نظيره التركي رئيس الوزراء يدلي بتصريحات تليفزيونية في ختام جولته الميدانية اليوم بمحافظة البحيرة الداخلية:ضبط المتهمين في واقعة سرقة سيارة أحد الأشخاص بالجيزة جولر ام ابراهيم دياز؟ من سيلعب الجوكر فى خطط الونسو فى الموسم القادم محافظ أسوان يزور الرائد أحمد طارق شمت وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي جامعة جنوب الوادي تشارك في الملتقى العلمي الثاني لوحدة البرامج المهنية بجامعة أسيوط الوطنيه للاعلام : هالة حاتم رئيساً للإذاعة التعليمية وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية

لا تستهينوا بتدوين ماتشعرون به

البعض ينتقدني ويقول ماشأننا بما تشعر به من أحاسيس وماتمر به من مصاعب وإحباطات وصدمات، وأقول لهؤلاء أنا أدون كل شيء أشعر به على الورق ثم أنشره على مدونتي أو في الجريدة، لأن هذه الخواطر مهمة بالنسبة لي لإنها جاءت بدون تصنع ومن شعور صادق ولأنني مؤمن بأن هناك ناس كثيرين يشبهونني من خلال ماأمر به من خواطر عن الإيمان والحب والتفاؤل والأمل والمعاناة ومصاعب الحياة ، فلذلك أدون هذه اللحظات والسكنات والأقوال والأفعال وأدعوكم أيضاً بأن تفعلوا ذلك وتسجلوا خواطركم في دفاتر التدوين الخاصة بكم ، فأنا أدون لأرى نفسي كيف تكون في متاهات الأعماق ومتاهات طرق الحياة وماهي المصاعب التي أمر بها وكيف أخرج منها ، فأسجل لحظات الصدمة والخوف والتردد والقلق والفشل والفقد والسهر والإنتظار والحرمان من النوم والأكل وكيف أتعامل مع الحزن والهموم، وكيف أفكر في الموضوع من جميع جوانبه وكيف أشعر وكيف أرى من يقف بجاني ومن يخذلني، لذلك أنغمس في الكتابة والتعبير عن ذلك وأجد بأنني قد أمضيت وقتاً ممتعاً حيث أبتعد عن الجمود ودوامة التيه وعن ساعات الحيرة وأجد أنني أفضض وأخرج مابي من ألم على الورق وأنا احفز نفسي بذلك لكي يصبح الألم أمل ولكي لاتضيع روحي في غمرة أمواج الحياة العاتية،حيث أجد بأنني بعد ذلك مجهداً وأنا قد أصبحت على شاطئ الأمان وأفتح عيناي على صوت طيور النورس ونسيم البحر المشبع باليود وأجد نفسي كتبت إما خواطر جميلة أو قصص أو رواية قصيرة أو قصة وأجد نفسي متأهباً بالدخول بسفينتي مبتعداً بها عن المرسى ومفرداً أشرعتي بإتجاه الريح ومبحراً بكلمات جميلة في عالم الأدب ، ألم أقل لكم بأن لا تستهينوا بتدوين ماتشعرون به ؟!

كل التفاعلات:

١Reda El Azayza