أنباء اليوم
الأربعاء 30 أبريل 2025 07:11 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إنتر ميلان يحل ضيفاً ثقيلاً علي برشلونة في ذهاب نصف نهائي الشامبيونزليج برشلونة يستعد لإنتر ميلان بتشكيلة هجومية في معركة نصف النهائي الأوروبي تاريخ المواجهات بين برشلونة و إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا باريس يفوز على ارسنال بهدف نظيف بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا محافظ الدقهلية يعلن رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة تقلبات الطقس المتوقعة مجلس النواب يوافق على إنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات الأزهر يقرر غدًا اجازة للطلاب والمعلمين لسوء الأحوال الجوية المتوقعة محافظ الجيزة يوجه برفع درجة الإستعداد القصوى تحسبًا لسوء الأحوال الجوية وزيرة التنمية المحلية توجه السادة المحافظين برفع درجة الاستعداد القصوي لمواجهة سوء الأحوال الجوية المتوقعة وزير الري يوجه أجهزة الوزارة المعنية برفع درجة الجاهزية والاستعداد بكافة المعدات للتعامل الفورى مع أى طوارئ نتيجة سوء الأحوال الجوية المتوقعة وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة ”MQR” لإنشاء مشروع ”مكاني” الاهلي يقصي الهلال ويتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا

لا تستهينوا بتدوين ماتشعرون به

البعض ينتقدني ويقول ماشأننا بما تشعر به من أحاسيس وماتمر به من مصاعب وإحباطات وصدمات، وأقول لهؤلاء أنا أدون كل شيء أشعر به على الورق ثم أنشره على مدونتي أو في الجريدة، لأن هذه الخواطر مهمة بالنسبة لي لإنها جاءت بدون تصنع ومن شعور صادق ولأنني مؤمن بأن هناك ناس كثيرين يشبهونني من خلال ماأمر به من خواطر عن الإيمان والحب والتفاؤل والأمل والمعاناة ومصاعب الحياة ، فلذلك أدون هذه اللحظات والسكنات والأقوال والأفعال وأدعوكم أيضاً بأن تفعلوا ذلك وتسجلوا خواطركم في دفاتر التدوين الخاصة بكم ، فأنا أدون لأرى نفسي كيف تكون في متاهات الأعماق ومتاهات طرق الحياة وماهي المصاعب التي أمر بها وكيف أخرج منها ، فأسجل لحظات الصدمة والخوف والتردد والقلق والفشل والفقد والسهر والإنتظار والحرمان من النوم والأكل وكيف أتعامل مع الحزن والهموم، وكيف أفكر في الموضوع من جميع جوانبه وكيف أشعر وكيف أرى من يقف بجاني ومن يخذلني، لذلك أنغمس في الكتابة والتعبير عن ذلك وأجد بأنني قد أمضيت وقتاً ممتعاً حيث أبتعد عن الجمود ودوامة التيه وعن ساعات الحيرة وأجد أنني أفضض وأخرج مابي من ألم على الورق وأنا احفز نفسي بذلك لكي يصبح الألم أمل ولكي لاتضيع روحي في غمرة أمواج الحياة العاتية،حيث أجد بأنني بعد ذلك مجهداً وأنا قد أصبحت على شاطئ الأمان وأفتح عيناي على صوت طيور النورس ونسيم البحر المشبع باليود وأجد نفسي كتبت إما خواطر جميلة أو قصص أو رواية قصيرة أو قصة وأجد نفسي متأهباً بالدخول بسفينتي مبتعداً بها عن المرسى ومفرداً أشرعتي بإتجاه الريح ومبحراً بكلمات جميلة في عالم الأدب ، ألم أقل لكم بأن لا تستهينوا بتدوين ماتشعرون به ؟!

كل التفاعلات:

١Reda El Azayza