أنباء اليوم
الخميس 1 مايو 2025 12:23 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
السكرتير العام المساعد يتفقد مستشفى رأس البر المركزي للوقوف على جاهزيتها استعدادًا للافتتاح والتشغيل تطهير مصرف ميت الخولي في الزرقا ضمن جهود مكافحة التلوث ودعم التنمية المستدامة الحسم يتأجل إلي إيطاليا.. برشلونة يتعادل إيجابياً مع إنتر بثلاثية لكل فريق الأهلي يفوز على بتروجت بثلاثية مقابل هدفين بدوري نايل تعرف على إصابة أشرف داري لاعب الأهلي بمباراة بتروجت وزارة الصحة: نتابع حالة مصابين حريق خط غاز أكتوبر عن كثب لضمان تقديم أفضل مستوى من الرعاية. وزارة البترول: حادث كسر خط غاز بمدينة 6 أكتوبر نتيجة قيام إحدى شركات المقاولات بأعمال حفر دون تنسيق مسبق مع شركة ناتجاس... وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية يفتتحان البطولة الإفريقية للسباحة للناشئين برشلونة يستضيف إنتر ميلان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا محافظ أسوان يشهد فعاليات الحفل السنوى لمدارس النيل المصرية الدولية وزارة الداخلية تتمكن من ضبط المتهمين في واقعة سرقة محل بالقاهرة وزارة الداخلية تتمكن من كشف ملابسات واقعة تهديد فتاة من أحد الأشخاص بنفوذ والده بالغربية

أساتذة وخبراء في أمراض الصدر: يجب توعية المجتمع بالمخاطر الصحية الناتجة عن عدم تطبيق مبدأ الحد من المخاطر

صورة توضيحية
صورة توضيحية

قال الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، أن التدخين يعد السبب الرئيسي للأمراض الصدرية، ومن بعده يأتي التلوث البيئي، ويظهر ذلك بوضوح عندما يتعرض أحد المدخنين لأزمات صدرية تستدعي نقله الى المستشفي ودخوله للعناية الفائقة، وبمجرد خروجه يطلب سيجارة، وعند اللوم عليه يعلن عدم قدرته ويطلب ممن حوله بتوفير البديل.

جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الأولى من مؤتمر "قمة مصر الأولى للحد من المخاطر"، والتي انعقدت اليوم الثلاثاء ١٤ نوفمبر، كأول منصة حيوية للحوار تجمع بين أصحاب المصلحة والخبراء من مختلف القطاعات، تحت شعار "تمكين التغيير الفعال".

وأضاف الدكتور عادل خطاب، أن المخالطين وخاصة الأطفال يعانون من أضرار بالغة نتيجة دخان السجائر أو ما يسمى بالتدخين السلبي، لافتا إلى أن العديد من المدخنين قد يرغبون في الإقلاع لكنهم غير قادرين على ذلك، ومن ثم فمن واجبنا تقديم كل الدعم اللازم لهم، من خلال توفير بدائل لها القدرة على خفض المخاطر الصحية للتدخين.

وأشار خطاب، إلى أن النيكوتين يسبب الإدمان لأنه يتفاعل مع الجهاز العصبي، بما يجعل المدخنين غير قادرين على العمل بدون، الحصول عليه.

وتابع:"الأن أصبح لدينا بدائل توفر مادة النيكوتين في أكثر من صورة للمدخنين سواء كان ذلك عن طريق الاستنشاق، أو لاصقات النيكوتين"، كما تم التوصل أيضا لمنتجات تسخين التبغ، وهي من أكثر وسائل الحد من أضرار التدخين، حيث تعطي نفس الشعور للمدخن لكن بدون الأضرار التي تم ذكرها. والتي تتسبب في أمراض السدة الرئوية المزمنة، أو أورام الرئة.

من جانبه قال الدكتور حلمي درويش، رئيس الجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية، أن التلوث البيئي أيضا يسبب أمراض الجهاز التنفسي مثل الانسداد الرئوي المزمن، مطالبا بضرورة أن يغير الأفراد من سلوكياتهم لتجنب الأضرار وتخفيضها.

وأوضح درويش، أن المدخنين يحتاجون المساعدة والدعم حتى يستطيعون الإقلاع عن التدخين، موضحاً أن عملية الاحتراق التي تتم في السيجارة ينتج عنها ٦ آلاف مادة كيميائة ضارة، ومن هنا تم البحث عن طرق بديلة مثل تبغ المضغ، أو استنشاق التبغ، واخيرا التبغ المسخن، والنوع الأخير يمكنه خفض الاضرار بنحو ٩٥%.

وأضاف قائلا: "يجب على المؤسسات التربوية والإعلامية أن تعمل على توعية المجتمع بالمخاطر الصحية الناتجة عن التدخين.

وفي سياق متصل، قال الدكتور محمد زيدان، أستاذ أمراض الصدر بجامعة الاسكندرية، أن السياسات المتعاقبة على مدار العقود الماضية لمواجهة التدخين في مصر لم تؤتي ثمارها، حيث بلغ عدد المدخنين في مصر ١٩ مليون مدخن، بالاضافة ل ٣٥ مليون مدخن سلبي، أي ما يقترب من نصف عدد السكان. وسياسات الحد من الضرر هي خطوة على طريق الإقلاع، مؤكدا أن ما لا يدرك كله لا يترك كله، وهو ما تفعله سياسات الحد من الضرر.

موضوعات متعلقة