أنباء اليوم
الخميس 18 سبتمبر 2025 03:46 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
جامعة عين شمس الأهلية تعلن موعد بدء الدراسة للعام الجامعي الجديد الجيزه : تدشين مبادرة ”صحح مفاهيمك” بالتعاون بين الأوقاف و”اتحاد بشبابها” مفتي كازاخستان يبحث مع وزير الأوقاف سبل التعاون المشترك قافلة المساعدات الإنسانية الـ40 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة نائب محافظ الجيزة يلتقي بمستثمري المنطقة الصناعية جرزا بمركز العياط الداخلية:ضبط المتهمين بسرقة أسورة ذهبية تعود للعصر المتأخر من داخل المتحف المصري المنوفية : تكريم خريجي برنامج اعداد مدرب لغة MTD بمركز الدراسات الوطنية وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي وزيرة الدولة للتجارة بمملكة إسبانيا خلال فعاليات منتدى الأعمال المصري الإسباني دراسة أكاديمية تكشف أثر مرونة الأعمال على الأداء المالي لشركات الاتصالات في مصر انطلاق الملتقى المصري الأسباني للأعمال في القاهرة كلمة ملك أسبانيا خلال الملتقى المصرى الاسبانى الداخلية:ضبط إحدى السيدات لإدارتها نادي صحي للأعمال المنافية للاداب العامة بالقاهرة

تعرف على المتحف المفتوح بمعابد الكرنك وتاريخه وأهم ما يضمه من قطع أثرية

صورة توضيحية
صورة توضيحية

يقع المتحف المفتوح بمعابد الكرنك في الركن الشمالي الغربي، ويضم مجموعة من الآثار الهامة من أروع ما أنتج المصري القديم من فنون النحت والعمارة.

ظهرت فكرة إقامة المتحف المفتوح مع التوسع في أعمال الحفائر والاكتشافات والدراسات الأثرية في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، حيث تلاحظ وجود كتل وعناصر معمارية تم العثور عليها أثناء أعمال الحفائر، ومع دراستها، أمكن تجميع أجزاء كبيرة منها، والتي تبين أنها كانت مقامة في مناطق عدة بالكرنك وتم تفكيكها في عصور لاحقة وتشييد عناصر معمارية أخرى مكانها.

وحيث أنه كان هناك استحالة في إعادة بنائها في نفس مكانها الأصلي تم اختيار الموقع الحالي للمتحف المفتوح لإعادة بنائها مرة أخرى.

تم البدء في إقامة المتحف المفتوح في عام 1937، عندما تم تجميع الكتل الخاصة بمقصورة الملك سنوسرت الأول والتي تعتبر من أقدم المباني التي أقيمت بالكرنك، والتي ترجع إلى عصر الأسرة الثانية عشر، والتي أطلق عليها اسم المقصورة البيضاء لأنها مشيدة من كتل الحجر الجيري الأبيض من محاجر طرة. وتتميز نقوشها بتفاصيل دقيقة تعتبر مرجعاً لأسلوب النقش في عصر الدولة الوسطى.

ويضم المتحف أيضًا مقصورة الملكة حتشبسوت والمعروفة باسم المقصورة الحمراء، والتي يرجع سبب تسميتها بهذا الاسم لتشييد جدرانها بكتل من حجر الكوارتزيت الأحمر. وتحوي المقصورة على مناظر ونقوش بديعة تخص الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث، وتتناول موضوعاتها علاقتها بالمعبود أمون رع، والتقدمات المتنوعة والأعياد المختلفة والمواكب المبهجة وغيرها من المناظر والنقوش البديعة.

كما يوجد بالمتحف فناء ذي أعمدة يرجع لعصر الملك تحتمس الرابع، يعتبر من العناصر المعمارية المميزة التي كانت مقامة بالكرنك خلال عصر الأسرة الثامنة عشر، وتتميز بنقوشها الجميلة وألوانها المميزة.

هذا بالإضافة إلى مقصورتين منحوتتين من حجر الألباستر، الأولى للملك تحتمس الأول والثانية للملك تحتمس الرابع، وتتميزان بدقة نقوشهما المتناهية وتفاصيلهما الثرية.

وفي أقصى الجانب الجنوبي من المتحف، يوجد جدار ضخم مبني من الحجر الرملي يعتبر من أندر الآثار التي شيدت بالكرنك، والتي ترجع للملك أمنحتب الرابع قبل أن يغير اسمه إلى أخناتون، حيث يظهر الملك وهو يؤدب الأعداء.

هذا ويضم المتحف العديد من الأعتاب المميزة وبقايا البوابات والعناصر المعمارية التي تمثل أجزاء من مباني كانت مقامة بالكرنك قديماً.

موضوعات متعلقة