أنباء اليوم
الإثنين 4 أغسطس 2025 02:56 صـ 8 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الخارجية يتوجه إلى أوغندا للمشاركة في الجولة الثانية لمشاورات ٢+٢ رسميا انفصال محمود شاهين ومها جبريل بعد 11 شهرًا من الزواج وزير الثقافة يشكر السيدة انتصار السيسي لرعايتها ودعمها لجائزة الدولة للمبدع وزير الأوقاف يفتتح وحدة الأشعة المقطعية وعددًا من أعمال التطوير بمستشفى الدعاة قرينة الرئيس السيسى تهنئ الفائزين فى مسابقة الدولة للمبدع الصغير التعليم العالي : نتائج المرحلة الأولى لطلاب الثانوية العامة ظهرت الآن البرلمان العربي يدين اقتحام المستوطنين بقيادة بن غفير وعدد من الوزراء الإسرائيليين للمسجد الأقصى ”ترند على حساب القيم؟”.. نعم للحرية ولا للإبتذال! وزير الثقافة يتوجه بأسمى آيات الشكر للسيدة انتصار السيسي لرعايتها ودعمها لجائزة الدولة للمبدع الصغير وزير الأوقاف يستقبل رئيسي صندوق التنمية الحضرية وهيئة الأوقاف السكك الحديدية تساهم في تأمين انتقال القضاة المشرفين على انتخابات مجلس الشيوخ أسامة نبيه: تجربة الأهلي مفيدة جدًا لمنتخب الشباب

دكتور محمود محيي الدين: العالم في حاجة إلى نظام مالي جديد يعزز الاستثمارات ويساهم في تخفيف أعباء الدين عن الدول النامية

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن العالم في حاجة إلى نظام مالي جديد يعتمد بصورة أكبر على الاستثمارات ويقلل الاعتماد على الدين في تمويل العمل التنموي والمناخي خاصةً في الدول النامية.

وقال محيي الدين، خلال لقاء تليفزيوني مع قناة "العربية" على هامش قمة باريس من أجل ميثاق مالي عالمي جديد، إن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب تمويلًا سنويًا ضخمًا، بينما يتطلب تنفيذ هدف مواجهة التغير المناخي وحده تمويلًا بنحو ٢,٥ تريليون دولار سنويًا من المفترض أن يأتي نصفه من الدول النامية وأن تساهم المؤسسات المالية الدولية والبنوك التنموية والقطاع الخاص في هذا التمويل بنحو تريليون دولار.

وأوضح أن ما سبق يتطلب وضع نظام مالي عالمي جديد يساهم في زيادة رؤوس أموال البنوك التنموية متعددة الأطراف، ويقلل من تكلفة الدين في الدول النامية، ويعتمد على الاستثمار في تمويل العمل التنموي والمناخي بنسبة أكبر من الاعتماد على الدين.

وأفاد بأن هناك طموحات بإيجاد ميثاق مالي جديد يخفف أعباء الديون عن الدول النامية ويساعدها على مواجهة تغير المناخ، موضحًا أن هناك إفراطًا غير مبرر في الاعتماد على الدين لتمويل العمل المناخي تصل نسبته إلى ٦٥٪؜ عالميًا و٧٥٪؜ على مستوى الدول النامية، كما أن الدول النامية يتم مطالبتها بالاقتراض لتمويل العمل المناخي لديها وهذا ليس من العدل في شيء حيث أن الدول النامية ليست سببًا في أزمة المناخ من الأساس.

وأشار إلى أن التمويل المخصص للعمل المناخي يجب أن يركز على قطاع الطاقة المتجددة، وأنشطة التكيف المرتبطة بقطاعات الزراعة والأمن الغذائي وإدارة الموارد المائية ومواجهة التصحر وحماية الغابات وتعزيز البنى التحتية.