أبوظبي تستضيف مسرحية هاملتون الموسيقية

أعلنت "برواكتيف إنترتينمنت"، الشركة العالمية الرائدة في إنتاج وتنظيم العروض والحفلات الموسيقية الكبرى، عن تقديم عرض مسرحية هاملتون الموسيقية، الحائزة جوائز: توني وغرامي وأوليفييه وبوليتزر، من إنتاج جيفري سيلر ومايكل كاسل، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط بأبوظبي العام القادم، وذلك على مدى ثلاثة أسابيع في "الاتحاد أرينا"، ابتداءً من 17 يناير إلى 4 فبراير 2024. وتتوفر تذاكر ما قبل البيع يوم الجمعة 19 مايو، قبل توافر تذاكر البيع العامة يوم الإثنين 22 مايو الجاري.

وعُرضت المسرحية للمرة الأولى في أغسطس 2015 على مسرح برودواي، حيث نالت إعجاباً واسعاً لدى النقاد والجماهير على حد سواء، ما أكسبها شهرة عالمية لتُقدم على مسارح "ويست إند" الشهيرة في لندن، والمسارح الأسترالية والألمانية. وينطلق منظمو المسرحية، قريباً، في جولة عالمية، حيث تعرض المسرحية للمرة الأولى في نيوزيلندا والفلبين قبل العرض الأول المقرر في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وتروي هاملتون من خلال مزيج من موسيقى الهيب هوب والجاز والآر آند بي وأجواء برودواي المميزة، قصة ألكسندر هاملتون، أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، بأسلوب موسيقي مبدع انعكست تأثيراته العميقة على الثقافة والسياسة والتعليم.

وتستند المسرحية الموسيقية في أحداثها إلى السيرة الشهيرة التي كتبها رون تشيرنو بأسلوب معاصر، ليعبر عن البيئة الأميركية في عصر هاملتون، وهي من تأليف وألحان لين مانويل ميراندا، وإخراج توماس كايل، بالتعاون مع مصمم الرقصات الشهير آندي بلانكنبوهلر وأليكس لاكاموار، الذي تولى مهمة الإشراف الموسيقي. ونالت المسرحية التي أظهرت عبقرية الموسيقي الأميركي لين مانويل ميراندا، شعبيةً كبيرة لدى عشاق الفن حول العالم منذ عرضها للمرة الأولى في عام 2015، حيث حصدت العديد من الجوائز المرموقة، بما فيها: 11 جائزة توني، وسبع جوائز أوليفييه، إلى جانب جائزة بوليتزر لأفضل عمل درامي، وجائزة غرامي لأفضل ألبوم مسرحي موسيقي في عام 2016. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جيفري سيلر، منتج مسرحية هاملتون: "شهدت المسرحية تفاعلاً استثنائياً من قبل الجمهور، ابتداءً من عرضها الافتتاحي المميز في سيدني عام 2021، مروراً بالعروض الموسمية في ملبورن وبريسبان، وقريباً في أوكلاند ومانيلا".

بدوره، قال مايكل كاسل، المنتج والرئيس التنفيذي لمجموعة مايكل كاسل: "يسرنا تقديم هاملتون أمام جمهور الفن في أبوظبي، ومواصلة رحلتنا في تقديم المسرحية على مختلف المسارح العالمية. ونثق بنجاح عروضنا في منطقة الشرق الأوسط، نظراً لما تحمله من مواضيع إنسانية، مثل الأمل والمساواة، فضلاً عن تفاصيلها السردية المميزة. ونتطلع للتواصل مع الجمهور في أبوظبي، واستكمال النجاح الكبير الذي حققته المسرحية في أستراليا والفلبين". وتستضيف أبوظبي العرض الأول لمسرحية هاملتون العالمية في منطقة الشرق الأوسط، ما يعكس التزام العاصمة الإماراتية بتطوير المشهد المسرحي في المنطقة، ونموه.