الفنان توفيق عبد الحميد يكشف تطورات وضعه الصحي ” جسدي يصرخ..”

أثار الفنان توفيق عبد الحميد خوف محبيه، بعدما واصل لليوم الثالث على التوالي الشكوى من "قسوة الألم"، بعد سقوطه مؤخرا على ظهره، وقال في عدة منشورات له أن جسده "يصرخ"، وأن الجسد صار "حصانا منهكا" غير قادر على مواجهة أعباء الحياة، علما أن توفيق أعلن ابتعاده عن ممارسة العمل الفني بسبب حاجت للخضوع لجراحة وصفها ب "الخطيرة".

توفيق عبد الحميد أعلن أولا سقوطه مجددا على ظهره وقال عبر حسابه الشخصي على موقع الفيس بوك: للأسف انا وقعت تانى على ضهرى وتعبان جدا والم الضهر قاسى ومخلينى عصبى عفوا اذا حد فهم كلامى غلط يعز عليا زعلكم معلش غصب عنى.

وبعدها تزايد قلق محبيه بسبب منشوراته المتتالية عن تدهور حالته الصحية حيث قال: ارهقته بشدة لم اعتنى به كما يجب نبهنى بصوت خفيض ولم اكترث ثم بدا الصوت يرتفع إلى أن وصل إلى حد الصراخ عن جسدى اتحدث عبرة لمن يعتبر.

توفيق عبد الحميد: انتبهوا قبل فوات الاوان
وتابع قائلا: اهتممت بالروح والقلب والعقل ونسيت أن الجسد هو من سيحمل هؤلاء فى رحلة الحياة

اصدقائى نصيحة خالصة لوجه الله انتبهوا قبل فوات الاوان.

جسدك هو حصانك فى معركة الحياة
وواصل نصائحه لمتابعيه بقوله: جسدك هو حصانك فى معركة الحياة مهما كانت براعتك لن تستطيع خوض معركة الحياة بحصان منهك اصابه الوهن انتبه ايها الفارس قد يخذلك الحصان.

وكشف توفيق عبد الحميد مؤخرا السر وراء امتناعه عن تقديم أعمال فنية جديدة، وحقيقة اعتزاله التمثيل، مؤكدا أن المهنة شاقة جدا، ويحتاج قبل العودة لممارستها للخضوع لجراحة "مخيفة" في العمود الفقري، ولا يزال مترددا في قبول هذا القرار.

وتابع قائلا: بصراحة انا مش هقدر اتصدى لمهنة التمثيل الشاقة الا اذا عملت عملية جراحية فى العمود الفقرى ونجحت وكل ما اتشجع الاقى اللى يخوفني ربنا كريم يهدينى للصواب.