أنباء اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 01:39 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزيرة التنمية المحلية تتفقد أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير سوق العتبة بحي الموسكي بالقاهرة وزير التموين يعقد اجتماعًا مع الشركة ”القابضة للصناعات الغذائية” الداخلية:إستقبال عدد من الحالات المرضية والإنسانية وكبار السن وإنهاء الإجراءات الخاصة بهم. متابعة امتحانات الثانوية العامة بمحافظة القليوبية الداخلية: ضبط تشكيل عصابى مكون من شخصين للنصب والإحتيال على المواطنين بالقاهرة الداخلية: ضبط عدد من الأشخاص بالتعدى على شخص بالضرب بإستخدام أسلحة بيضاء بالبحيرة الضبابية تكتنف أسعار الفائدة العالمية بعد 150 يوماً من حكم ترمب البورصة توقف التداول على أكثر من 60 سهمًا لمدة 10 دقائق لهبوطها بنسبة 5% سلامة الغذاء: البطاطس والعنب على رأس قائمة الخضراوات والفواكه المصدرة سعر الذهب اليوم الأحد 15 يونيو 2025 في مصر بداية التعاملات تغير سعر الدولار أمام الجنيه اليوم الأحد 15 يونيو 2025 وارتفع بنحو 87 قرشًا في البنوك الإسكان يعلن تطوير وصيانة الطرق وتنفيذ مستشفى جديد بمدينة العبور

إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أيام قلائل ويحل علينا شهر رمضان المبارك

ولهذا وجب علىٌ الحديث عن جزء هام يشغلنا جميعاً فى شهر

رمضان وهو المفهوم الحقيقي المال فى الإسلام لتوضيح الصورة عن مصارف الزكاة

بداية إن ما يجب علينا إدراكه هو أن الإقتصاد فى الإسلام يتميز بنظرة إقتصادية عقـائديـة بحتةللمال.

بمعنى أن المالك الحقيقي للمال هو الله عز وجل والشاهد من القول في قوله تعالى: لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " فالملكية في الاقتصاد الإسلامي لا تثبت إلا بإباحة الشارع لها، وتقريره لأسبابها، وهي ملكية إنتفاع وليست ملكية رقبة وهي ناشئة عن إستخلاف الله للإنسان في الأرض وفي هذا يقول سبحانه وتعالى : وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً "

و المستخلفون فى الأرض من الله هم البشر حيث أُمِروا بالإنفاق في سبيله،

قال تعالى: " آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ " .

ولهذا السبب فإن مصطلح الإنفاق الوارد في القرآن الكريم والسنة النبوية هو المصطلح الصحيح والدقيق للتعبير عن العنصر الثالث من عناصر النشاط الاقتصادي في الاقتصاد الإسلامي بعد الإنتاج والتوزيع، وليس مصطلح الاستهلاك المستخدم في الاقتصادات المتعارف عليها.

إذن ماهو مفهوم الإستهلاك فى الإقتصاد الإسلامي؟

.

من المعروف أن الإستهلاك هو

عمل يهدف إلى استعمال الشئ استعمالاً كاملاً، مثل الأكل والوقت وغير ذلك

والإستعمال الكلى للأشياء يعني أن منفعة السلع المُنتَجة تنتهى ، وبهذا المعنى يكون الإستهلاك عكس الإنتاج الذي يهتم بإيجاد القيمة.

ويعرف قاموس الاقتصاد الحديث الاستهلاك بأنه: الإستعمال الأخير للسلع والخدمات في إشباع الحاجات والرغبات الإنسانية