الأربعاء 24 أبريل 2024 09:10 صـ 15 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

الخارجية الإيرانية : محادثات الاتفاق النووي مستمرة ولم تتوقف

علي باقري مساعد وزير الخارجية الإيرانية
علي باقري مساعد وزير الخارجية الإيرانية

أكد "علي باقري" مساعد وزير الخارجية الإيرانية ، اليوم الاثنين، أن المحادثات بشأن الاتفاق النووي مستمرة ولم تتوقف، موضحا أن عدم النشر عنها سببه متابعة القضايا بجدية.

وبحسب وكالة "مهر" الإيرانية، قال كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي، علي باقري كني، إن "إيران باعتبارها من الأعضاء المؤثرين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية واتفاقية الحد من الانتشار النووي، تعاونت على الدوام وبجدية مع هذه المنظمة الأممية".

وردا على ألمانيا وأمريكا بشأن عدم تركيزهما على المفاوضات النووية لكونها لا تحظى بأهمية عندهما، قال باقري كني: إن "المفاوضات سارت وتواصلت وفق نهج مستديم، وربما هناك تغيير في الأساليب لكن هذه العملية لا تزال قائمة".

وأضاف أن "إيران لطالما اتخذت موقفا حاسما في مجال مكافحة الإرهاب وليس هناك أحد يشكك في هذه الحقيقة"، متابعا: "هذا الإرهاب الذي كان يتلقى الدعم السافر من قبل العديد من القوى الغربية، تكبد هزيمة صارخة في كل من العراق وسوريا".

يذكر أن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، كان انتقد ما اسماه "نفاق" الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية مشددا على أن نافذة المفاوضات النووية ما زالت "مفتوحة" لكنها لن تبقى كذلك "إلى الأبد" وقد تغلقها بلاده إذا استمر هذا النفاق، بحسب ما قال.

وأوضح عبد اللهيان، في تصريحات عقب اجتماعات عقدها مع سلطان عُمان هيثم بن طارق، خلال زيارته إلى سلطنة عمان، "نافذة التفاوض المفتوحة اليوم، لن تبقى مفتوحة غداً، إذا لم تكفّ الولايات المتحدة وغيرها عن النفاق"، بحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء.

وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي. تطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانالخارجية الإيرانية : محادثات الاتفاق النووي مستمرة ولم تتوقف

أمال امام

أكد "علي باقري" مساعد وزير الخارجية الإيرانية ، اليوم الاثنين، أن المحادثات بشأن الاتفاق النووي مستمرة ولم تتوقف، موضحا أن عدم النشر عنها سببه متابعة القضايا بجدية.

وبحسب وكالة "مهر" الإيرانية، قال كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي، علي باقري كني، إن "إيران باعتبارها من الأعضاء المؤثرين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية واتفاقية الحد من الانتشار النووي، تعاونت على الدوام وبجدية مع هذه المنظمة الأممية".

وردا على ألمانيا وأمريكا بشأن عدم تركيزهما على المفاوضات النووية لكونها لا تحظى بأهمية عندهما، قال باقري كني: إن "المفاوضات سارت وتواصلت وفق نهج مستديم، وربما هناك تغيير في الأساليب لكن هذه العملية لا تزال قائمة".

وأضاف أن "إيران لطالما اتخذت موقفا حاسما في مجال مكافحة الإرهاب وليس هناك أحد يشكك في هذه الحقيقة"، متابعا: "هذا الإرهاب الذي كان يتلقى الدعم السافر من قبل العديد من القوى الغربية، تكبد هزيمة صارخة في كل من العراق وسوريا".

يذكر أن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، كان انتقد ما اسماه "نفاق" الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية مشددا على أن نافذة المفاوضات النووية ما زالت "مفتوحة" لكنها لن تبقى كذلك "إلى الأبد" وقد تغلقها بلاده إذا استمر هذا النفاق، بحسب ما قال.

وأوضح عبد اللهيان، في تصريحات عقب اجتماعات عقدها مع سلطان عُمان هيثم بن طارق، خلال زيارته إلى سلطنة عمان، "نافذة التفاوض المفتوحة اليوم، لن تبقى مفتوحة غداً، إذا لم تكفّ الولايات المتحدة وغيرها عن النفاق"، بحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء.

وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي. تطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة.ية غير معلنة.

موضوعات متعلقة