أنباء اليوم
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 06:32 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية:ضبط صانعة محتوى لقيامها بالرقص بملابس خادشة للحياء العامة إستمرار أعمال الموجة 27 لإزالة التعديات ومتابعة ملفات التصالح فى محافظة الدقهلية الأهلي يطمئن على الترتيبات الخاصة بالجمعية العمومية مفتي الجمهورية يهنئ اللواء علاء حسن الشريف لتعيينه أمينًا عامًا لمجلس الوزراء وزير الخارجية يُتابع التحضيرات الجارية للنسخة الخامسة لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة رئيس جامعة المنصورة يبحث مع الاتحاد الفنلندي للتعليم الدولي سُبُلَ تعزيز التعاون الأكاديمي ورش فنية وعروض تراثية في ختام القافلة الثقافية بقرية البصرة بالعامرية محافظ بورسعيد يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بمصر مفتي الجمهورية : المواقع الدينية تمثل تراث الإنسانية الزاخر بالقيم الخالدة المصرية للاتصالات تكرم أبطال الأوليمبياد الخاص المصري المشاركين في المسابقة الإقليمية الأولى للفروسية بالإمارات ”إل جي” تعلن عن تخفيضات كبيرة على منتجاتها الرئيسية في مصر محافظ المنوفية : إطلاق مبادرة ”صحح مفاهيمك” كمشروع وطني شامل لتعزيز قيم الانتماء

أحمد حسن عمر يكتب: ”نصيحة لصديق”

الشاعر أحمد حسن عمر
الشاعر أحمد حسن عمر

الشخص والمنصب متلازمان ومتوازيان ولا تستطيع الفصل بينهما، فإذا كنت ذو منصب كبير يجب أن تكون حكيما وملتزما وصادقا لتحافظ على المنصب والا خسرت المنصب وخسرت نفسك وسقطت وتركك الداعمين والمحبين، ليس كل رإي هجوم وكره هناك من المحبين من ينصحون ويعاتبون بقسوة لشدة حبهم فيجب المحافظة عليهم لأنهم يهمهم الكيان وليس الشخص،

تزول الأشخاص وتبقى سيرتهم

ويبقى الكيان، لا فصل بين محافظتك على منصبك وجمال اسلوبك خصوصا اذا كنت ترأس كيان كبير ويجب أن تحافظ على صورة داعميك ومن حولك لتكسب الجميع حتى المعارضين بحب سيكونون في صفك عندما يجدون السفينة تسير في الاتجاه الصحيح، تتعدد الفرص فأغتنمها لتكمل المسيرة او تخرج خروج آمن، هناك من يستطيع تحمل المسئولية والمحافظة على الكيان ولم الشمل وستكون سيادتك مجرد سطر في كتاب التاريخ، رغم انك تستطيع أن تكتب صفحات ناجحة تخلد اسمك، الوقت يمر فأذا لم تصلح من اسلوبك وتلتزم وتصدق وتفي بوعودك المتعدد ستسقط وبصورة سيئة وستندم ندما شديدا لن يفيد لأنه بعد فوات الأوان، نصيحتي لكل صاحب منصب او رئيس كيان الكل يتابعك وويربطون بين تصرفاتك واسلوبك التي تعود على المنصب بالسلب او الايجاب، فأحذر ثورة القريب قبل البعيد والحبيب قبل المعارض بحب، لا يعترض احد على الأمور الصحيحة وسير المركبه في مسارها السليم إنما الاعتراض بحب هو إنذار وضوء في ليل ينذر بالخطر، ان من يعترض ويوجه وينصح محب وبصورة عملية اما المهللين والمجاملون سيهشمون السفينة ويساعدونك على السقوط المدوي ثم يرقصون مع القادم ويتناولون على حسابك وجبة العشاء، الفرص انتهت والوقت ازف لكي تتوافق الأقوال مع الأفعال وتتوافق الأعمال مع الوعود والوعود مع الصدق، انتهز الفرصة قبل أن تشطب كل الانجازات وتخسر محبيك وتخسر حتى من يعارضك بحب، حافظ على الكيان، على منصبك على اسمك على محبيك،

النهاية اتية ولكنك تتعجلها بصورة ملفتة للنظر واعترف انها ستكون مبهرة،

......

احمد حسن عمر