الخميس 25 أبريل 2024 06:36 صـ 16 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
« حزب النصر » يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى تحرير سيناء المستشار محمد عبدالنبى: مصر أصبحت جاهزة تمامًا لاستقبال الاستثمارات الأجنبية إيفرتون يضرب ليفربول بثنائية ويبعده عن سباق الفوز بالبريميرليج برشلونة يعلن بقاء تشافي علي رأس الجهاز الفني لموسم آخر جوميز يعلن قائمه الزمالك المتجهة إلى غانا استعداداً لمواجهة دريمز محمد صلاح يعود إلي تشكيلة ليفربول لمواجهة إيفرتون بالبريميرليج الرئيس السيسى يجرى جولة تفقدية داخل البطولة العربية العسكرية للفروسية بروتوكول تعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة لإعادة تأهيل مدارس التعليم المجتمعي الرئيس السيسى يصل مقر افتتاح البطولة العربية العسكرية للفروسية الرئيس السيسي يتلقي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الهولندي ”مارك روته” رئيس الوزراء يستقبل رئيس مجلس النواب البحريني والوفد المرافق له إيريك شو يكشف عن استراتيجية هواوي في مجال الذكاء الاصطناعي خلال قمة المحللين

صورة اليوم ”باب زويلة”

باب زويلة
باب زويلة

هو أحد أبواب السور الجنوبي لمدينة "القاهرة" الفاطمية ، ويقع على رأس شارع"المعز".

بناها الوزير "بدر الدين الجمالي" في عهد الخليفة الفاطمي "المستنصر بالله" ، وذلك عام 1092م.

كانت البوابة بعد إنتهاء بنائها يعلوها يمينا ويسارا برجين نصف دائريين فقط ، إلى أن بنى السلطان المملوكي "الملك المؤيد أبو النصر شيخ المحمودي" عام 1415م مأذنتين فوق برجي البوابة ، والمأذنتين كانتا تعودان إلى مسجد هذا السلطان والذي أنشأه بجوار البوابة.

وتشتهر البوابة بأنها كانت بوابة الإعدامات ، حيث عُلّق عليها رؤوس العديد والعديد من أعداء مصر ، والعديد من معارضي السلاطين والملوك أيضا.
مثال للأعداء ، فقد علق عليها رؤوس رسل "هولاكو" قائد التتار حينما أتوا إلى مصر برسالة تهديد ووعيد ، ولكن قي نهاية المطاف تم دحر المغول وزوالهم على يد المصريين.

شهدت البوابة أيضا إعدام شهداء مصر على يد المحتلين ، فقد أُعدم عليها آخر سلاطين المماليك ، السلطان الشهيد " الأشرف أبي النصر طومان باي" وذلك على يد الغازي السفاح العثماني "سليم الأول" والذي غزا مصر وضمها للدولة العثمانية عام 1517م.

تعود تسميتها ب "باب زويله" ، نسبة إلى قبيلة "زويلة" الشمال إفريقية ، والتي دخلت مصر مع دخول القائد الفاطمي "جوهر الصقلي" وسكنت بالقرب من تلك البوابة.

ويوجد أيضا باب آخر بنفس الإسم في مدينة "المهدية" التونسية ، والتي كانت تقع على طريق مدن القوافل وأحد مراكز التجارة مع أفريقيا.

ويطلق العامة على "باب زويلة" إسم "بوابة المتولي" ، ويعود سبب تسميته بهذا الإسم إلى جلوس (المتولي) ، في مدخله ، والمتولي هو أحد المحتسبة (جامعي الضرائب) ، وكان يقوم بتحصيل ضريبة الدخول إلى القاهرة من الناس.