أنباء اليوم
الأحد 2 نوفمبر 2025 02:35 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
اطلاق منصة رحلة لتنظيم الرحلات المدرسية المجانية لجميع المواقع الاثرية على مستوى الجمهورية وزيرة التضامن الاجتماعي تتوجه إلى الدوحة للمشاركة في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية محافظ المنوفية يوجه بصرف مساعدات مالية عاجلة وعينية لــ 4 حالات إنسانية الداخلية: ضبط أحد الأشخاص لقيامه بالإتجار فى الألعاب النارية وبحوزته 1000 قطعة ألعاب نارية مختلفة الداخلية: ضبط قائد سيارة تابعة لأحد تطبيقات النقل الذكى بالتحرش بإحدى الفتيات بالقاهرة محافظ أسوان يتابع نجاح الحماية المدنية لإخماد حريق محدود بأحد البواخر السياحية محافظ بني سويف يتفقد مصنع غاز النيل لتعبئة وتوزيع البوتاجاز جامعة المنوفية تختتم فعاليات قمة صناعة المستقبل وزير الإسكان ورئيس الهيئة العربية للتصنيع يتابعان موقف تنفيذ مشروعات حياة كريمة نائب وزير الإسكان يلتقي تحالف شركة المقاولون العرب مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في مجال تحلية مياه البحر وزير الخارجية يلتقي رئيس وزراء لبنان وزيرة التخطيط تبحث مع وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين

وزير الأوقاف : علينا أن نترجم ما نتعلمه إلى سلوك عملي في واقع الحياة

وزير الأوقاف : علينا أن نترجم ما نتعلمه إلى سلوك عملي في واقع الحياة
وزير الأوقاف : علينا أن نترجم ما نتعلمه إلى سلوك عملي في واقع الحياة

افتتح أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المعسكر التثقيفي للطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف المسجلين على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم الجمعة 4 / 11 / 2022م، تحت عنوان: "السلام مع النفس والبيئة والكون"، وذلك بحضور الشيخ/ سلامة محمود عبد الرازق مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، والشيخ/ نور الدين قناوي رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وفي كلمته أكد أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن ما شهدناه من تطوير لأحد المساجد الكبرى يأتي في إطار خطة وزارة الأوقاف لعمارة بيوت الله (عز وجل) قال تعالى: "إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ"، وأننا إن صدقنا النية مع الله (عز وجل) في تهيئة بيوت الله للقائمين والراكعين والساجدين والذاكرين ولدروس العلم الشرعي الصحيح فذلك فضل عظيم من الله وهي نعمة تستحق منا الشكر.
موضحًا أن سلام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين لابد وأن ينطلق من حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِه"، وأن يترجم إلى واقع ملموس في حياتنا، وهذا من لوازم الإيمان ومن علاماته فالمؤمن لا يحقد ولا يغش ولا يخون ولا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله، ويعلم أن كل شيء عند الله بقدر ومقدار، يعطي متى شاء ما يشاء لمن يشاء ويمنح ما يشاء متى يشاء لمن يشاء ويقبض عن من يشاء ما يشاء متى يشاء، "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا"، وهذا يعني أنه إذا أراد الله لك خيرا ووقفت الدنيا كلها لتحول بينك وبين هذا الخير فلن يستطيع أحد أن يوقفه، وإن حاربتك الدنيا لتمنع فضل الله عنك لن تستطيع أن توقفه لأن الله (عز وجل) يقول: " إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ"، فما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، يقول الشاعر:
لا تخضعنْ لمخلوقٍ على طمعٍ
فإنَّ ذلك نقصٌ منك في الدين
لن يقدر العبدُ أن يعطيك خردلةً
إلاّ بإذن الذي سوَّاك من طينِ
كما اشار إلى أهمية استخدام نعم الله سبحانه في الخير، فإن استخدمك الله في نعمة من النعم أو في خير فصنته بورك لك فيه، قال تعالى: "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ" بعض الناس كان يحملها على الإنفاق فقط والحقيقة أنها تشمل العلم والإنفاق وسائر وجوه الخير، وشكر النعمة يكون من جنسها، فصاحب المال ينفق من ماله وصاحب العلم ينفق من علمه وصاحب الوظيفة يتقي الله في وظيفته ويراقب الله (عز وجل) قبل أن يراقب الخلق، وشكر النعمة أن تقوم بحقها وبالوفاء بها على أكمل وجه ممكن وعلى النحو الذي يرضي الله (عز وجل) ويحقق مرضاته سبحانه.
كما أكد وزير الأوقاف أن الأئمة مؤتمنون على أمانة عظيمة وهي أمانة الدعوة، مؤكدًا أنه لم يخلص أحد لعمله إلا وأكرمه الله سبحانه في أمر دينه ودنياه، ناصحًا أبناءه من الطلاب الوافدين بالجد والاجتهاد في طلب العلم مؤكدًا علينا أن نترجم هذا العلم وهذه الدعوة إلى سلوك عملي في واقع الحياة