أنباء اليوم
الثلاثاء 1 يوليو 2025 12:41 صـ 4 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
تعرف على تشكيل الأجهزة الفنية لقطاع الناشئين في النادي الأهلي الموسم الجديد ؟ تحسن حالة إمام عاشور بعد جراحة ”الترقوة”.. ويبدأ العلاج الطبيعي خلال أسبوع كارمن سليمان تنتهي من تفاصيل ألبومها الجديد ”أصح غلطة” عمرو أديب: رجل أعمال يتبرع بـ 38 مليون لأسر شهداء حادث المنوفية العمل والتضامن الاجتماعي تنهيان إجراءات صرف وتسليم التعويضات لضحايا ومصابي حادث طريق أشمون عاجل.. العثور على جثمان الصغيرة مريم التونسية في البحر عاجل : الأهلي يقرر عدم التفريط في مهاجم الفريق وسام أبوعلي غدا.. بدء صرف المعاشات بالزيادة الجديدة بنسبة 15% عبدالله الزيات يهنئ الكاتبة أمل السحاري لــ إصدار رواية مقطوعة الشؤم عاجل| الرئيس السيسي يستقبل مساء اليوم الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني عائله الشيخ شعبان الصياد تهدي مقتنياته للجناح المخصص له في متحف القرآن الكريم وزير التموين: تخفيضات 10% عدد من السلع الأساسية بالمجمعات الاستهلاكية بمناسبة ”30 يونيو”

دفء البيوت .. بقلم - نهى عسل

أ/ نهى عسل
أ/ نهى عسل

قال تعالى (من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)

الزواج سنة من سنن الحياة وعقد الزواج ميثاق غليظ، عند عقد الزواج يقذف الله بين الزوجين المودة ليجعل بينهما رحمة، لكن تنعدم المودة إذا خان أحد الزوجين حتى لو بالفكر فتقل البركة وتكثر الخلافات.

كل من الزوج والزوجة له دور فى الأسرة في تربية الأبناء ودور في بناء الاسرة (وليس الذكر كالأنثى)

فالرجل له القوامة أي الرعاية والرحمة والإهتمام والأمان والإحترام وتقبل التقلبات المزاجية حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (هن أمانة في دياركم) (وقال صلى الله عليه وسلم (استوصوا بالنساء خيراً ... )

وعلى المرأة الطاعة لكن ليست مطلقة بحيث لا تسبب ضرر حتى لو نفسي، كما أنها تحافظ على العرض والمال والولد فهي راعية في البيت لتربية الأبناء.

لكن مع ضغوط الحياة وكثرة الإلتزامات تحول دور الرجل إلى بنك ممول للأسرة يعمل طول اليوم أو أنه يبحث عن متعته الخاصة ولا يمتثل إلى قول الله تعالى(عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم) وبدأ يبحث عن المتعة الموعودة وأصبحت الأسرة بلا سند أو داعم وقامت الأم بتحمل المسؤولية وأصبح الأبناء إما غير متحملين للمسئولية أو متحملين للمسئولية قبل الأوان وأصبحت البنات تتحمل المسئولية وذات شخصية قوية جداً لأن نموذج تحمل المسئولية .. الأم

ومع تهميش دور الرجل لكن لم تهدم الأسرة لكن في الآونة الأخيرة بعض النساء رفعوا شعار (المرأة مش ملزمة بنظافة البيت ولا الأكل ولا الرضاعة... وغيرها)

أين إحساس الأمومة الذي يقذف في قلبها من لحظة الحمل فبذلك الشعار تفقد الأسرة عمودها الثاني فهل ستتخلى المرأة عن دورها كـ ربة أسرة او كأم؟

ألا يوجد في الدين (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) وأيضاً (لا تنسوا الفضل بينكم) بالاحسان والفضل لا يتفق مع غير ملزمة.

وكلامي لا يعني أن المرأة لا تتعلم وتعمل وتبني مستقبلها وتؤدي دورها كأم وزوجة.

وأخيراً .. لكل فرد دور في الأسرة يقوم به حتى يعود دفء البيوت ويعطوا للأجيال القادمة نموذج الأسرة التي هي نواة المجتمع إذا صلحت صلح المجتمع كله.