أنباء اليوم
الأحد 19 أكتوبر 2025 01:35 مـ 26 ربيع آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الخارجية يشارك في الجلسة الافتتاحية لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين وزير الإسكان : بدء تنفيذ المرافق الرئيسية بمنطقة خدمية واستثمارية على مساحة ٥٣٢ فداناً بـحدائق العاصمة الفنان ياسر جلال يكشف كواليس تجسيده شخصية الرئيس السيسي في مسلسل الاختيار محافظ الجيزة يشارك في احتفالية فوز الدكتور خالد العناني بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو وزير التموين : عدم المساس بسعر رغيف الخبز البلدي المُدعم بعد تحريك أسعار السولار ”الزراعة” تصدر 385 ترخيص تشغيل لكافة أنشطة ومشروعات الإنتاج الحيواني والداجني وزارة السياحة والآثار تنفي التقدّم ببلاغ ضد أحد الصحفيين مؤتمر جامعة القاهرة الدولي للذكاء الاصطناعي يشعل منظومة ابتكار الذكاء الاصطناعي وزير الخارجية يلتقي وزير الطيران المدني وزير الري يتابع حالة محطات رفع المياه ومجهودات مصلحة الميكانيكا لإحلال وصيانة المحطات وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس الجامعات الخاصة بجامعة القاهرة الرئيس السيسي : إفريقيا لديها فرصة لتكون في طليعة المشاركين لاستعادة النظام العالمي رغم التحديات

دفء البيوت .. بقلم - نهى عسل

أ/ نهى عسل
أ/ نهى عسل

قال تعالى (من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)

الزواج سنة من سنن الحياة وعقد الزواج ميثاق غليظ، عند عقد الزواج يقذف الله بين الزوجين المودة ليجعل بينهما رحمة، لكن تنعدم المودة إذا خان أحد الزوجين حتى لو بالفكر فتقل البركة وتكثر الخلافات.

كل من الزوج والزوجة له دور فى الأسرة في تربية الأبناء ودور في بناء الاسرة (وليس الذكر كالأنثى)

فالرجل له القوامة أي الرعاية والرحمة والإهتمام والأمان والإحترام وتقبل التقلبات المزاجية حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (هن أمانة في دياركم) (وقال صلى الله عليه وسلم (استوصوا بالنساء خيراً ... )

وعلى المرأة الطاعة لكن ليست مطلقة بحيث لا تسبب ضرر حتى لو نفسي، كما أنها تحافظ على العرض والمال والولد فهي راعية في البيت لتربية الأبناء.

لكن مع ضغوط الحياة وكثرة الإلتزامات تحول دور الرجل إلى بنك ممول للأسرة يعمل طول اليوم أو أنه يبحث عن متعته الخاصة ولا يمتثل إلى قول الله تعالى(عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم) وبدأ يبحث عن المتعة الموعودة وأصبحت الأسرة بلا سند أو داعم وقامت الأم بتحمل المسؤولية وأصبح الأبناء إما غير متحملين للمسئولية أو متحملين للمسئولية قبل الأوان وأصبحت البنات تتحمل المسئولية وذات شخصية قوية جداً لأن نموذج تحمل المسئولية .. الأم

ومع تهميش دور الرجل لكن لم تهدم الأسرة لكن في الآونة الأخيرة بعض النساء رفعوا شعار (المرأة مش ملزمة بنظافة البيت ولا الأكل ولا الرضاعة... وغيرها)

أين إحساس الأمومة الذي يقذف في قلبها من لحظة الحمل فبذلك الشعار تفقد الأسرة عمودها الثاني فهل ستتخلى المرأة عن دورها كـ ربة أسرة او كأم؟

ألا يوجد في الدين (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) وأيضاً (لا تنسوا الفضل بينكم) بالاحسان والفضل لا يتفق مع غير ملزمة.

وكلامي لا يعني أن المرأة لا تتعلم وتعمل وتبني مستقبلها وتؤدي دورها كأم وزوجة.

وأخيراً .. لكل فرد دور في الأسرة يقوم به حتى يعود دفء البيوت ويعطوا للأجيال القادمة نموذج الأسرة التي هي نواة المجتمع إذا صلحت صلح المجتمع كله.