أنباء اليوم
الجمعة 19 ديسمبر 2025 01:31 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المغرب بطلاً لكأس العرب بعد فوزه على الأردن «عايزين الثامنة».. اورنچ تغيّر اسم شبكتها دعمًا للمنتخب الوطني في الأمم الأفريقية نقيب التمريض تتسلم جائزة مجلس وزراء الصحة العرب في تعليم التمريض والقبالة لعام 2025 محافظ الجيزة يوجّه بإجراءات تنفيذية لدعم كفاءة المرافق بقطاع حدائق الأهرام تاريخ سليم باشا السلحدار أحد رجالات الدولة المصرية في عصر محمد علي باشا وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية ناميبيا لتعزيز التعاون الثنائي رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية يستقبل الدكتور مصطفى مدبولي بمطار رفيق الحريري الدولي محافظ أسوان يشيد بمبادرة جامعة العبور لإهداء 10 منح دراسية لأبناء المحافظة إنقاذ تركيبات مدفن سليم باشا السلحدار .. صون ذاكرة الدولة المصرية الحديثة في جبانة الإمام الشافعي كاف يعقد اجتماعًا تنظيميًا لمنتخب مصر قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية كاف يمنح صلاح شهادة مشاركة منتخب مصر في النسخة الـ 35 من كأس الأمم الأفريقية ”الوطنية للانتخابات” تعقد مؤتمرًا ظهر غد لإعلان نتائج 30 دائرة في المرحلة الأولى من انتخابات ”النواب”

دفء البيوت .. بقلم - نهى عسل

أ/ نهى عسل
أ/ نهى عسل

قال تعالى (من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)

الزواج سنة من سنن الحياة وعقد الزواج ميثاق غليظ، عند عقد الزواج يقذف الله بين الزوجين المودة ليجعل بينهما رحمة، لكن تنعدم المودة إذا خان أحد الزوجين حتى لو بالفكر فتقل البركة وتكثر الخلافات.

كل من الزوج والزوجة له دور فى الأسرة في تربية الأبناء ودور في بناء الاسرة (وليس الذكر كالأنثى)

فالرجل له القوامة أي الرعاية والرحمة والإهتمام والأمان والإحترام وتقبل التقلبات المزاجية حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (هن أمانة في دياركم) (وقال صلى الله عليه وسلم (استوصوا بالنساء خيراً ... )

وعلى المرأة الطاعة لكن ليست مطلقة بحيث لا تسبب ضرر حتى لو نفسي، كما أنها تحافظ على العرض والمال والولد فهي راعية في البيت لتربية الأبناء.

لكن مع ضغوط الحياة وكثرة الإلتزامات تحول دور الرجل إلى بنك ممول للأسرة يعمل طول اليوم أو أنه يبحث عن متعته الخاصة ولا يمتثل إلى قول الله تعالى(عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم) وبدأ يبحث عن المتعة الموعودة وأصبحت الأسرة بلا سند أو داعم وقامت الأم بتحمل المسؤولية وأصبح الأبناء إما غير متحملين للمسئولية أو متحملين للمسئولية قبل الأوان وأصبحت البنات تتحمل المسئولية وذات شخصية قوية جداً لأن نموذج تحمل المسئولية .. الأم

ومع تهميش دور الرجل لكن لم تهدم الأسرة لكن في الآونة الأخيرة بعض النساء رفعوا شعار (المرأة مش ملزمة بنظافة البيت ولا الأكل ولا الرضاعة... وغيرها)

أين إحساس الأمومة الذي يقذف في قلبها من لحظة الحمل فبذلك الشعار تفقد الأسرة عمودها الثاني فهل ستتخلى المرأة عن دورها كـ ربة أسرة او كأم؟

ألا يوجد في الدين (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) وأيضاً (لا تنسوا الفضل بينكم) بالاحسان والفضل لا يتفق مع غير ملزمة.

وكلامي لا يعني أن المرأة لا تتعلم وتعمل وتبني مستقبلها وتؤدي دورها كأم وزوجة.

وأخيراً .. لكل فرد دور في الأسرة يقوم به حتى يعود دفء البيوت ويعطوا للأجيال القادمة نموذج الأسرة التي هي نواة المجتمع إذا صلحت صلح المجتمع كله.