أنباء اليوم
السبت 1 نوفمبر 2025 01:32 صـ 9 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
تمثال الإله حابي من أعماق البحر إلى المتحف المصري الكبير مركب خوفو ورحلتها من النقل إلى المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس: أعرب عن تقديري لجهود الرئيس السيسي لدعم الشعب الفلسطيني تغيير اسم مقر البعثة الفلسطينية الدبلوماسية بالبرتغال إلى ”سفارة دولة فلسطين” خلال احتفال رسمي بلشبونة رسميا.. محمود الخطيب رئيسا لمجلس إدارة الأهلي وزير السياحة والآثار يواصل متابعة الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير غدًا رانيا فريد شوقي : ”المتحف الكبير” فخر لكل مصري.. وهدية مصر للعالم رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام: افتتاح المتحف المصري الكبير منارة للوعي والتسامح الدولي محافظ القاهرة: إنارة برج القاهرة بعبارات ترحيبية استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير غدًا هالة صدقي : المتحف المصري الكبير هو ”الهرم الرابع”.. وفخورة بكل من ساهم في هذا الصرح العظيم رئيس جامعة بنها يهنئ الرئيس السيسي بافتتاح المتحف المصري الكبير الخطيب يشكر أعضاء الجمعية العمومية للأهلي

حدث في مثل هذا اليوم: ” الذكرى ال89 على اول رحلة لشركة طيران مصرية”

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تمر اليوم الذكرى الـ89 على القيام بأول رحلة لشركة طيران وطنية مصرية بين مدينتى القاهرة والإسكندرية، وذلك فى الاول من اغسطس 1933م، كما كانت من أولى رحلاتها الإسكندرية لمرسى مطروح، وفى أكتوبر من العام نفسه شهدت مصر دخول أول امرأة لعالم الطيران بحصول لطفية النادي، على إجازة طيار خاص.

بدأت مصر خبرتها بالطيران المدنى فى النصف الأول من القرن العشرين مع أول خطوة حقيقة فى طريق تأسيس الشركة من خلال بنك مصر الذى أسسه طلعت حرب، الذى حمل على عاتقه تحقيق حلم المحاولات الفردية لبعض الشباب المصرى فى ذلك الوقت بتكوين شركة مصرية للطيران المدني.

وكان على رأس تلك المحاولات حلم كمال علوي، فى 1929 الذى سافر إلى باريس وتعلم فنون الطيران، واشترى طائرة كانت هى الأولى التى يتم تسجيلها فى مصر، وحملت حروف التسجيل SU-AAA، وقد أهداها بعد ذلك إلى شركة "مصر للطيران" وتلى ذلك تبنيه لحملة تكوين الشركة إلا أنها لم تحرك المياه الراكدة ولم يستجب لها أعضاء نادى الطيران المصرى الذى أسسه.

وأثمرت جهود طلعت حرب باشا، عن صدور المرسوم الملكى فى يوم 7 مايو 1932 بإنشاء مصر للطيران، وسميت الشركة باسمين أحدهما باللغة العربية وهو "شركة الخطوط الهوائية المصرية " والآخر باللغة الإنجليزية وهو "مصر إيرورك".

ونص عقد التأسيس على أن يمتلك المصريون 60% على الأقل من هذه الأسهم، وتحدد رأسمال الشركة فى البداية عشرين ألف جنيه، وهكذا جاءت النواة الأولى مصرية بالأسهم وبالمؤسسين، فى إشارة واضحة إلى أن الشركة لن تُدار إلا بمصر وأبنائها.

وسرعان ما بدأت الشركة فى تكوين أول نواة لأسطولها ، حيث وصلت فى يونيو 1933 إلى مطار ألماظة أول طائرتين من طراز ديهافيلاند درجون 84 سعة الواحدة أربعة ركاب كنواة للأسطول، وكانت أولى رحلاتها إلى الإسكندرية ومرسى مطروح، وفى أكتوبر من العام ذاته، شهدت مصر دخول أول امرأة لعالم الطيران بحصول لطفية النادى على إجازة طيار خاص.