أنباء اليوم
الأحد 7 سبتمبر 2025 05:08 صـ 14 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يتابع موقف إنهيار شرفة أحد المنازل القديمة بشارع مولد النبي بالزقازيق ويوجه بتوفير الرعاية الكاملة للمصابين شركة مايكروسوفت تعلن عن انقطاعات مفاجئة في الألياف الضوئية في البحر الأحمر محافظ كفرالشيخ: مستمرون في خدمة أهالينا بالقرى.. إجراء الفحص الطبي وصرف العلاج لـ 350 مواطناً بقرية إبطو بدسوق محمد كوفي مدير منتخب بوركينا فاسو: أعرف الصديقين حسام وإبراهيم حسن جيدًا، فلا توجد مباريات سهلة أمامهما؛ كل مباراة بمثابة نهائي” تدريبات بدنية و جلسات استشفاء لمنتخب مصر قبل مواجهة بوركينا فاسو الثلاثاء المقبل سفير مصر في ليبيريا يؤكد أهمية العمل على دفع أوجه التعاون المشترك سفير مصر في الكونجو الديمقراطية يؤكد مواصلة تعزيز الشراكة بين البلدين تهنئة قلبية تدريسيان في كلية طب المستنصرية ببغداد ينشران بحث علمي مشترك حول دور صبغات الشعر في بدء الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في... تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تلقي محاضرة علمية عن روماتزم تصلب الجلد المناعي وتليف الرئة تدريسي في كلية طب المستنصرية ببغداد يجري عملية قسطارية نوعية منقذة للحياة لطفلة في مركز ابن البيطار التخصصي لجراحة القلب رئيس الأوبرا: الفنون المصرية قادرة على مواكبة الحداثة مع الحفاظ على الهوية

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم سعادة رئيس وزراء العراق السيد عادل عبد المهدي بقصر الاتحادية التفاصيل

محمد حسين الجندي


وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أنه تم عقد جلسة مباحثات ثنائية أعقبها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين. وقد حرص السيد الرئيس في بداية المباحثات على الترحيب برئيس الوزراء العراقي، موجهاً سيادته التعازي للعراق حكومة وشعباً في ضحايا حادث عبارة نهر دجلة بالموصل، ومؤكداً تضامن الشعب المصرى مع شعب العراق الشقيق في مصابه الأليم.
كما أعرب السيد الرئيس خلال المباحثات عن التقدير لاختيار رئيس الوزراء العراقي أن تكون مصر أولى زياراته خارجية بما يؤكد المكانة الكبيرة لمصر لدى الجانب العراقي، مؤكداً سيادته بالمقابل دعم مصر للحكومة العراقية الجديدة والأهمية التي توليها لعلاقاتها مع العراق، والحرص على تطويرها في مختلف المجالات.
من جانبه وجه رئيس الوزراء العراقي الشكر للسيد الرئيس على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن تقدير الشعب العراقي لمواقف مصر قيادة وشعباً الداعمة لبلاده، وما تمثله مصر من ركيزة أساسية في المنطقة، ومثمناً العلاقات التاريخية التي طالما جمعت بين البلدين والشعبين الشقيقين. كما أكد رئيس الوزراء العراقي حرص بلاده على دفع العلاقات بين مصر والعراق في مختلف المجالات وتعزيز وتكثيف التعاون والتنسيق على المستويات كافة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وذكر المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أكد موقف مصر الثابت من العراق والداعم لوحدته واستقراره وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شئونه الداخلية، كما وجه سيادته التهنئة على الانتصارات التي حققتها القيادة والجيش العراقي، لطرد التنظيمات الإرهابية من الأراضي العراقية، ونجاح العمليات العسكرية في استئصال تلك التنظيمات من مراكز نفوذها في المحافظات العراقية، بما يمهد الطريق لاستقرار العراق وعودته للقيام بدوره الفاعل في محيطه العربي، ليكون أحد عوامل الاستقرار والأمن والنمو الاقتصادي في المنطقة، وبما يساهم في تعزيز التكاتف والتضامن بين الدول العربية، في ظل الأزمات الإقليمية التي تواجه الأمة في الوقت الراهن.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين، تم التباحث حول سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية، واستثمار الإمكانيات المتوفرة لدى البلدين في هذا الإطار، وكذلك في إطار التعاون مع سائر الأشقاء من الدول العربية، خاصة في ضوء القمة الثلاثية المقرر عقدها غداً بالقاهرة مع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك الأردن.
كما تم خلال المباحثات استعراض التجربة المصرية في مجالات تطوير البنية التحتية، حيث أعرب السيد الرئيس عن استعداد مصر لنقل تجربتها للعراق بما يساهم في عملية إعادة إعمار المناطق التي تضررت بها، فضلاً عن الاستعداد لعقد برامج ودورات تدريبية للكوادر العراقية في مختلف المجالات وفقاً لاحتياجاته. كما تم التطرق إلى سبل تعزيز التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب، خاصة لدرء خطر انتقال العناصر الإرهابية من المقاتلين الأجانب إلى مناطق أخري بدول المنطقة. كما تم التوافق على سرعة الانتهاء من التحضير لعقد الاجتماع الأول اللجنة المشتركة العليا برئاسة رئيسي وزراء البلدين قريباً بما يساهم في دفع التعاون المشترك بين الجانبين.
وأضاف السفير بسام راضى أن اللقاء تطرق أيضاً إلى عدد من الموضوعات الإقليمية حيث توافقت رؤى الجانبين حول أهمية تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والتهديدات المشتركة، والتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات المختلفة التي تشهدها المنطقة، والحفاظ على المؤسسات الوطنية بالدول التي تشهد هذه الأزمات، وصون سيادتها ووحدة أراضيها.