أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 06:58 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال» ”مالية عجمان” تنال الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 2025 فرنسا تقلّد سعاد الصباح وسام الفنون والآداب مسئولو ”الإسكان” يُشاركون بجلسات نقاشية بالمنتدى الوزارى العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية بقطر

إنه إختبار لمن أراد أن ينجح!!

إنه إختبار لمن أراد أن ينجح!!
إنه إختبار لمن أراد أن ينجح!!

ما كل هذه الإبتلاءات والشدائد الصعبة!!؟

هل يجوز لنا كبشر أن نسأل الله هذا السؤال؟

الله خلق الإنسان ومنحه حرية الإختيار بين الخير والشر ذلك العطاء والإختيار الصعب فى نفس الوقت.
ولا ننسى أن الله خلق الإنسان فى كبد
والشاهد من القول قوله سبحانه تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في كبد)

فلا يمكن لأى إنسان عبور الدنيا بلا إختبار
فهل يجوز لك ولى الحصول على الشهادات بلا إمتحان

قال تعالى:
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ

فالنعلم جميعاً أن الله يبتلى الإنسان ليميز الخبيث من الطيب وليعلم الصابرين والمجاهدين منكم

فمن لم يفهم معنى الإبتلاء فقد ضل بسؤاله لله لماذافعلت بنا كذا وكذا!!! فالابتلاء إذا كان نقمه فهو نعمه من عند الله

عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صل الله عليه وسلم قَالَ إِنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلَاءِ، وَإِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْماً ابْتَلاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطَ

فالتعلم عزيزى الإنسان أن الإبتلاء دليل حب الله لك فهو يُنٕقى الصفحات كما
أنه إمتحان لمن أراد أن ينجح.

والمعينات على الصبر على الإبتلاء كثيره منها الدعاء لم له من أهمية في تهيئة النفس وإعدادها لتقبل مكتبه الله لنا (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)

أوصيكم بالصبر والإحتساب عند الله فالصبر يعين
ولاننسى التقوى ومن يتقى الله يجعل له من أمره يسرا
وعلينا بأن نلقى النظر إلى قصص الأنبياء وما بها من إبتلاءات والتى تُعلِمُنا كيف صبروا عليها!!
أعزائي إن سوق البلاء سينتهى ولكن العبره ماحصلته وما إستفدته من هذا الابتلاء وكيف خرجت منه؟
فالإبتلاءات لا تذهب عبثاً فما دمنا فى هذه الدنيا فكلنا مبتلاً
لا تنظر الى غيرك إنما أنظر الى ورقتك
أى عملاً صالحاً عند الإبتلاء فعلت
وأى صبراً أنت قد صبرت !!

موضوعات متعلقة