أنباء اليوم
الخميس 31 يوليو 2025 01:14 مـ 5 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ أسوان يتفقد مجمع المواقف الشرقي لسيارات السيرفيس بالكفور بكوم أمبو محافظ أسوان يتفقد مشروع محطة رفع صرف صحي الرغامة البلد بكوم أمبو وزير التربية والتعليم يعتمد جداول امتحانات الدبلومات الفنية الدور الثاني للعام الدراسي 2024 / 2025 رئيس جامعة المنوفية يعتمد نتيجة تراكمي الفرقة الرابعة كلية الآداب وزير الإسكان يتابع موقف المشروعات السكنية والبنية الأساسية والتطوير بعدة مدن بالصعيد رئيس جهاز العاصمة الإدارية يعلن تخصيص محال تجارية وصيدلية بالحي السكني الثالث بمقابل الانتفاع تموين المنوفية ضبط كيان غير مرخص لإنتاج المنظفات الصناعية المغشوشة وزير الري يتابع إجراءات إزالة التعديات على أملاك الوزارة مذيعة روسية توثق لحظات مرعبة من زلزال كامتشاتكا على متن قارب شراعي لولا يتعهد بالدفاع عن سيادة البرازيل بمواجهة العقوبات والرسوم الأمريكية كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة رئيس جهاز حماية المستهلك يلتقي برئيس وأعضاء الغرفة التجارية بالقاهرة لبحث ومتابعة جهود خفض أسعار السلع

السياحة والآثار:الكشف عن بقايا معبد زيوس كاسيوس بموقع تل الفرما بمنطقة آثار شمال سيناء

صورة
صورة

نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع تل الفرما (بيلوزيوم) بمنطقة آثار شمال سيناء، في الكشف عن بقايا معبد للإله زيوس كاسيوس، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بالموقع ضمن مشروع تنمية سيناء للعام 2021-2022.

صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحا أن المعبد المكتشف يقع على بعد حوالي ٢٠٠ متر إلى الغرب من قلعة بيلوزيوم و١٠٠ متر إلى الجنوب من الكنيسة التذكارية الموجودة بالموقع.

وأضاف د. مصطفي وزيري أنه تم تحديد مكان المعبد المكتشف بناءا على وجود بقايا بوابة ضخمة على سطح الأرض انهارت قديما بسبب زلزال قوي ضرب المدينة، وكانت البوابة عبارة عن عمودين من الجرانيت الوردي يبلغ طول الواحد حوالي ٨ متر تقريبا وسمكه متر، بالإضافة إلى وجود عتب علوي من الجرانيت كان مثبت أعلي البوابة.

ومن جانبه قال د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أن البعثة الأثرية نجحت في الكشف لأول مرة عن بقايا المعبد وهو مشيد من الطوب اللبن على منصة مرتفعة من الرديم وكسر الحجارة ويحمل سقفه أعمدة من الجرانيت الوردي، ويقع مدخل المعبد تجاه الشرق، وكان الصعود إليه يتم عن طريق سلم صاعد مكسو بالرخام، مشيرًا إلى أن عالم الآثار الفرنسي جان كليدا كان قد تمكن في عام ١٩١٠ من الكشف عن نقوش يونانية متأخرة منفذة على العتب تشير الى وجود معبد زيوس كاسيوس بهذا المكان ولكنه لم يعثر عليه.

وقالت د. نادية خضر رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري انه تم الكشف عن العديد من الكتل الحجرية الضخمة من الجرانيت الوردي ملقاه في الشوارع المحيطة بموقع المعبد، الأمر الذي يرجح أن الموقع تم استغلاله فيما بعد كمحجر ونقلت بعض أجزائه لإعادة استخدامها في بناء الكنائس بتل الفرما ومنها التيجان الكورنثية لمعبد زيوس كاسيوس والتي اعيد استخدامها بالكنيسة التذكارية الواقعة شمال المعبد.

فيما أكد د هشام حسين مدير عام آثار سيناء أنه جاري الآن دراسة تلك الكتل المكتشفة وتوثيقها وتصويرها بتقنية الفوتوجرامتري لإعادة تركيبها باستخدام البرامج والتقنيات الحديثة، الأمر الذي يساهم في الوصول إلي التصميم المعماري الأقرب لمعبد زيوس كاسيوس.

وأضاف أن أعمال المسح الأثري وأعمال الحفائر المحدودة التي تمت بالموقع خلال عام ١٩١٠ من قبل الأثري الفرنسي جان كليدا ضمن مشروع المسح الأثري والحفائر لشركة قناة السويس العالمية لم توفق في الكشف عن بقايا المعبد ولكن كشفت بالمكان عن كتلة حجرية من الجرانيت الوردي عليها نقش غير مكتمل باليونانية القديمة تم إعادة اكتشافها مرة أخرى خلال هذا الموسم ٢٠٢٢ بالإضافة الى كتلة حجرية أخرى من الجرانيت الوردي عليها نقش غائر باليونانية تكتشف لأول مرة هذا الموسم وبدراسة الكتلتين تبين أن النصوص تكمل بعضها البعض حيث تشير النقوش الى أن الامبراطور هادريان أمر بإضافات جديدة لمعبد زيوس كاسيوس ببيلوزيوم وان حاكم مصر "تيتوس فلافيوس تيتانوس" هو من قام بعمل هذه الإضافات.