أنباء اليوم
الخميس 1 مايو 2025 08:10 صـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
حملة ”مرآة” تساهم في حفر بئر مياه ضمن مبادراتها المجتمعية رافينيا يدخل تاريخ برشلونة ويكسر رقم الأسطورة ليونيل ميسي لامين يامال يدخل نادي المئوية مع برشلونة السكرتير العام المساعد يتفقد مستشفى رأس البر المركزي للوقوف على جاهزيتها استعدادًا للافتتاح والتشغيل تطهير مصرف ميت الخولي في الزرقا ضمن جهود مكافحة التلوث ودعم التنمية المستدامة الحسم يتأجل إلي إيطاليا.. برشلونة يتعادل إيجابياً مع إنتر بثلاثية لكل فريق الأهلي يفوز على بتروجت بثلاثية مقابل هدفين بدوري نايل تعرف على إصابة أشرف داري لاعب الأهلي بمباراة بتروجت وزارة الصحة: نتابع حالة مصابين حريق خط غاز أكتوبر عن كثب لضمان تقديم أفضل مستوى من الرعاية. وزارة البترول: حادث كسر خط غاز بمدينة 6 أكتوبر نتيجة قيام إحدى شركات المقاولات بأعمال حفر دون تنسيق مسبق مع شركة ناتجاس... وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية يفتتحان البطولة الإفريقية للسباحة للناشئين برشلونة يستضيف إنتر ميلان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا

حكاية صورة : ”شارع مصطفى صادق الرافعي”

صورة
صورة

يحمل هذا الشارع اسم احد اعلام الادب وهو مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري

ولد مصطفى صادق الرافعي في يناير سنة 1880 ، يعود نسبه إلى الخليفة عمر بن الخطاب، تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر وكان اخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية ، كانت والدته سورية الأصل وتزوجت من والده وعاشا في بهتيم بالقليوبية

دخل الرافعي المدرسة الابتدائية في دمنهور حيث كان والده قاضيا بها، وحصل على الشهادة الابتدائية بتفوق ثم أصيب بمرض يقال أنه التيفود أقعده عدة شهور في سريره وخرج من هذا المرض مصابًا في أذنيه، واشتد به المرض حتى فقد سمعه نهائيا في الثلاثين من عمره. لم يحصل الرافعي في تعليمه النظامي على أكثر من الشهادة الابتدائية، مثله مثل العقاد في تعليمه، فكلاهما لم يحصل على شهادة غير الشهادة الابتدائية وبالرغم من فقده للسمع ، فقد كان الرافعي من أصحاب الإرادة الحازمة القوية فلم يعبأ بالعقبات، وإنما اشتد عزمه وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد، وتعلم على يد والده وكان أكثر عمل عائلته في القضاء.

اثرى الرافعي الأدب العربي بالعديد من التحف الادبية ، فقد صدر ديوانه الأول عام 1903 ولاقى إعجاب جميع شعراء عصره وعلى رأسهم البارودي ، ولكنه سرعان ما ترك الشعر وتوجه إلى النثر وبرع فيه وكتب العديد من الخرافات مثل" أوراق الورد" ، " حديث القمر " ، " تحت راية القرآن "، " إعجاز القرآن والبلاغة النبوية"

كان من الرافضين لتجدد الادب وكان يدعو دائمآ الى التمسك بالتقاليد الادبية والبعد عن المعاصرة ، ومن أشهر قصائده اسلمي يا مصر التي كانت النشيد الوطني المصري منذ عام 1923 وحتى عام 1936

توفي عام 1937 بعد أدائه لصلاة الفجر في منزله