أنباء اليوم
السبت 2 أغسطس 2025 08:22 مـ 7 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الجالية المصرية في هولندا تشارك في انتخابات مجلس الشيوخ بمقر السفارة في لاهاي نيرة علي قائمًا بأعمال المدير التنفيذي لشركة النادي الأهلي لكرة القدم انفنتينو يقبل دعوة وزير الرياضة لحضور افتتاح معسكر المنتخبات الوطنية مارس المقبل ”الوطنية للانتخابات”: انتظام اليوم الثاني من انتخابات ”الشيوخ” بالخارج القبض على التيك توكر ”علياء قمرون” بتهمة نشر محتوى خادش للحياء القبض على البلوجر ”مداهم” فى القاهرة الجديدة وزير قطاع الأعمال العام يواصل جولاته الميدانية ويتفقد مصانع شركة طنطا للكتان والزيوت ”إنفانتينو” يقبل دعوة وزير الرياضة لحضور افتتاح معسكر المنتخبات الوطنية مارس المقبل ضبط صانع محتوى لنشرة مقاطع فيديو تتضمن ألفاظ خادشة بالحياء بلجراد تندد بتثبيت الحكم الصادر في حق زعيم صرب البوسنة وزارة الداخلية تنهى أستعداداتها لتأمين انتخابات مجلس الشيوخ 2025 وزير الحكم المحلي الفلسطيني: مصر تبذل جهدا كبيرا لوقف اطلاق النار في غزة

حكاية صورة : ”شارع مصطفى صادق الرافعي”

صورة
صورة

يحمل هذا الشارع اسم احد اعلام الادب وهو مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري

ولد مصطفى صادق الرافعي في يناير سنة 1880 ، يعود نسبه إلى الخليفة عمر بن الخطاب، تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر وكان اخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية ، كانت والدته سورية الأصل وتزوجت من والده وعاشا في بهتيم بالقليوبية

دخل الرافعي المدرسة الابتدائية في دمنهور حيث كان والده قاضيا بها، وحصل على الشهادة الابتدائية بتفوق ثم أصيب بمرض يقال أنه التيفود أقعده عدة شهور في سريره وخرج من هذا المرض مصابًا في أذنيه، واشتد به المرض حتى فقد سمعه نهائيا في الثلاثين من عمره. لم يحصل الرافعي في تعليمه النظامي على أكثر من الشهادة الابتدائية، مثله مثل العقاد في تعليمه، فكلاهما لم يحصل على شهادة غير الشهادة الابتدائية وبالرغم من فقده للسمع ، فقد كان الرافعي من أصحاب الإرادة الحازمة القوية فلم يعبأ بالعقبات، وإنما اشتد عزمه وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد، وتعلم على يد والده وكان أكثر عمل عائلته في القضاء.

اثرى الرافعي الأدب العربي بالعديد من التحف الادبية ، فقد صدر ديوانه الأول عام 1903 ولاقى إعجاب جميع شعراء عصره وعلى رأسهم البارودي ، ولكنه سرعان ما ترك الشعر وتوجه إلى النثر وبرع فيه وكتب العديد من الخرافات مثل" أوراق الورد" ، " حديث القمر " ، " تحت راية القرآن "، " إعجاز القرآن والبلاغة النبوية"

كان من الرافضين لتجدد الادب وكان يدعو دائمآ الى التمسك بالتقاليد الادبية والبعد عن المعاصرة ، ومن أشهر قصائده اسلمي يا مصر التي كانت النشيد الوطني المصري منذ عام 1923 وحتى عام 1936

توفي عام 1937 بعد أدائه لصلاة الفجر في منزله