أنباء اليوم
الأربعاء 30 أبريل 2025 09:43 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ أسوان يشهد فعاليات الحفل السنوى لمدارس النيل المصرية الدولية وزارة الداخلية تتمكن من ضبط المتهمين في واقعة سرقة محل بالقاهرة وزارة الداخلية تتمكن من كشف ملابسات واقعة تهديد فتاة من أحد الأشخاص بنفوذ والده بالغربية التربية والتعليم تتوجه بإتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إقالة مديرة مدرسة الكرمة للغات الخاصة بدمنهور محافظ أسوان يستقبل رئيس المجلس القومى للطفولة والأمومة محافظ بني سويف يُهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة عيد العمال محافظ أسوان يقرر ببدء إيقاف النشاط الملاحى بمجرى نهر النيل وبحيرة ناصر نظرا لسوء الطقس رئيس الوزراء يتابع حادث كسر خط غاز بمدينة السادس من أكتوبر محافظ المنوفية يشهد نموذج محاكاة لأزمة إفتراضية وطرق مواجهتها والتعامل معها تعرف على تشكيل الأهلي لمباراة بتروجت بدوري نايل اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية اليونان دعم القيادة السياسية وراء التمكين الدولي للكوادر المصرية لأكثر من 188 كادر مصري

هون على نفسك يابن آدم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم

حينما يولد الإنسان فإنه يولد على الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها وتبدأ الحياة تفعل به ماتفعل فهل هو مفعول به أم أنه مستسلم.

ماتعلمته أن الإنسان حين خُلِق مَيّزة الله عن سائر المخلوقات بالعقل والذى هو نعمه الإلهية.

ولكنها فى بعض الأحيان تكون مُفرّط بها وُمستهان بها من قبل الإنسان نفسه فهو يكتسب كل ماهو ضار ومشوه .

فهل ضغوطات الحياة هى من أودت به لهذا الوضع المتدنى والرديء من الانحدار الأخلاقى والسمعى والبصرى أم أنه إختيار.. بمعنى أن الإنسان هو قاضي القضاة لنفسه إذا أراد لها الحياه الكريمه أكرمها بإستخدام عقله بحسن الإختيار لكل شىء حوله أما إذا أبى وإستكبر فقد إختار الحياة المُهينة وذلة النفس وإنعدام التوازن وما لذلك من تبعات سيئة ومجهولة الهويه وكسر بالبطىء لأجيال وأجيال.

يقول الله سبحانه تعالى:

لَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ .

الله يأمرنا بالصبر فى السراء والضراء

والابتعاد عن الذنوب والمعاصي قدر المستطاع وان يكون ذاك هو اليقين بأن رحمة الله واسعة تنجينا بإذنه

هَوّن على نفسِكَ يابن آدم وإرفع رأسك ولاتغرسُها في الإنحدار وسوء الخلق فالآخرة خير وأبقى.