الجمعة 26 أبريل 2024 01:32 مـ 17 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

توقيع كتاب ”المسيرة الثقافية للشعر العربي ومدارسه” لوزير الأوقاف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

صورة
صورة

أقيم مساء اليوم السبت 29/ 1/ 2022م حفل توقيع كتاب "المسيرة الثقافية للشعر العربي ومدارسه" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثالثة والخمسين ، بحضور الناقد الكبير أ.د/ محمد عبد المطلب أستاذ النقد والبلاغة بكلية الآداب جامعة عين شمس والحاصل على جائزة الدولة التقديرية في الفنون والآداب ، والناقد الكبير أ.د/ عيد علي بلبع أستاذ البلاغة والنقد وعميد كلية آداب المنوفية الأسبق ، وأدار اللقاء د/ شوكت المصري المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وخلال الحفل رحب معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالسادة الحضور معرباً عن سعادته البالغة للقائه اليوم بعلم من أعلام النقد الأدبي هو أ.د / محمد عبد المطلب ، وأ.د / عيد بلبع أستاذ البلاغة والنقد وعميد كلية الآداب جامعة المنوفية ، مؤكدًا معاليه أن الثقافة كالماء والهواء لا غنى عنهما لأي أمة تبحث عن التقدم والرقي ، وقد عملت الوزارة على أن تنفتح على ثقافات متعددة للأئمة ، من خلال الدورات التدريبية في العلوم المختلفة كاللغة وعلم النفس وعلم الاجتماع والإعلام ، و عن طريق عمل بروتوكولات مع الجامعات المصرية لإقامة هذه الدورات .
موضحًا أن تنوع الدورات وتعددها بمختلف الجامعات و الكليات ثراء كبير، فالله (عز وجل) لم يخص بالعلم قومًا دون قوم أو جامعة دون جامعة أو كلية دون كلية ، فالعملية التعليمية عملية تكاملية ، فالكليات تتكامل مع بعضها بتعدد مدارسها الفكرية لتحقيق اتساع الأفق الثقافي .
وعن أهمية الشعر أكد معاليه أن الشعر ميزان كلام العرب وأحد أهم أعمدتهم الثقافية ، فالعلاقة بين الدين والأدوات الثقافية الحديثة علاقة تكاملية ، فالشعر من أدوات الثقافة المهمة فهو أعلق بالأذهان من النثر ، وقد قالوا قديمًا : أربع من اكتملن فيه يقال له الرجل الكامل : الأولى : أن يحسن الكتابة ، الثانية : أن يحسن الرمي، الأمر الثالث : أن يحسن السباحة ، والأمر الرابع : قول الشعر .
وفي كلمته أكد أ.د/ محمد عبد المطلب أستاذ البلاغة والنقد بكلية الآداب جامعة عين شمس أن أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف يحمل أعباء كبيرة في الدين والاقتصاد والإدارة ، ومع ذلك لم تمنعه هذه الأعباء عن تقديم إنجاز نقدي وأدبي متميز.
مشيرًا إلى أن وزير الأوقاف استطاع بتمكنه الأدبي من تعديل منهج دراسة الشعر العربي من البعد التاريخي إلى البعد الفني ، فأعاد ترتيب تقييم الشعر العربي ترتيبًا فنيًّا لا تاريخيًّا فاستحق أن يكون هذا الكتاب بحق تعبيرًا عن مسيرة الشعر العربي.
واستطاع معالي الوزير أن يشق طريقه في هذا الكتاب بدقة وعمق ليستحق وبجدارة أن يكون تعبيرًا عن المسيرة الثقافية للشعر العربي.
وفي كلمته أعرب أ.د/ عيد بلبع أستاذ البلاغة والنقد وعميد كلية الآداب جامعة المنوفية الأسبق عن سعادته البالغة بجلوسه هذا المجلس حول أحد كتب معالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف التي أثرت المكتبات ومكتبته على وجه الخصوص ، مؤكدًا أن معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اختار الخط المخبوء حول الشعر فأصبح كتابه هذا فاتحة لمشروع بحثي يمكن أن يساهم به عدة باحثين من الجامعات المختلفة ، لتوضيح كيف يتحرك الإنسان في سياق ثقافي محدد ، فالثقافة تحول كل شيء ، فليست الثقافة ما نتعلمه من القراءة فحسب ، وإنما الحراك الإنساني في عاداته وتقاليده وفكره ، وقد اشتملت جميع العصور على شعر الصعاليك .
مبينًا أن هذا الكتاب مشروع متميز ومفتاح لعدة أبحاث ماجستير ودكتوراه في المشروع الثقافي ،كما أنه عالج برشاقة محسوبة قضية شائكة وهي قضية الإسلام والشعر .
هذا وقد أهدى وزير الأوقاف نسخًا من الكتاب موقعة بخط يده لكل من الأستاذ الدكتور/ محمد عبد المطلب والأستاذ الدكتور/ عيد بلبع وعدد من الأئمة والواعظات وعدد من الحاضرين.

موضوعات متعلقة