أنباء اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 02:21 صـ 3 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
روسيا: من المستحيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية فيكسد مصر تعلن تجديد رخصة تقديم خدمات التوقيع الإلكتروني بعد حصولها على شهادة التصديق من إيتيدا ورشة عمل في كلية طب المستنصرية عن مكافحة الفساد الإداري والمالي وإجراءات القضاء عليه وزارة الطيران المدني تؤكد انقطاع التيار الكهربائي كان لحظيًا ومحدودًا ولم يؤثر علي خدمات الملاحة الجوية الرئيس السيسي يُثمن تصريحات رئيس وزراء المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة الزمالك يتعاقد مع أحمد ربيع لاعب البنك الاهلي لمدة 5 مواسم صندوق النقد الدولي يتوقع نموا كبيرا للاقتصاد المصري في 2025 الفنانة مروى اللبنانية تنعى زياد الرحباني وخالص العزاء والمواساة للفنانة فيروز رئيس الوزراء يتابع مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عدداً من ملفات العمل وزير قطاع الأعمال العام في زيارة ميدانية موسعة لشركة الإسكندرية للأدوية

الطمع

الطمع من اقبح الصفات التي يتصف بها بعض البشر
فهي طريقة ملتوية للكسب الغير مشروع حيث يغلب علي صاحبه
حب المال وحيازة الأشياء التي ليست من حقه
ودائما يكون حريصا ان يحصل علي أكثر مما يستحق
ومهما حصل علي الأشياء،لا يشبع ويظل يرغب في المزيد ودائما ينظر الي في ايدي غيره
ويتمني أن يصبح ملكا له
ولا ننسي أن الأسرة لها دورا هاما في تربية الابناء تربية صحيحة يتخللها
جميع الصفات الجميلة بعيدا عن الطمع بصوره العديدة المختلفة
فنري اسرة من حبها الشديد لطفلها تجعله طفل مدلل لديه رغبة في الحصول علي كل شئ مهما كان
حتي وان كان هذا الشئ ليس ملكه وداخله رغبة متوحشة في جمع واقتناء المزيد من الاشياء دون وجه حق فيصبح انسان أناني لا ينظر الا لمصلحته الشخصية
فهنا ياتي محاسبة الاسرة في تعليم ابنائها صفات تجعلها غير محبوبة بين الناس
وفي نفس الوقت نجد الاسرة التي تبني وتزرع الطموح داخل ابنائها
فالفرق بين الشخص الطموح والشخص الاناني لا يقارن
فالشخص الطماع هو وعاء لعدة صفات سيئة من حيث " مكر وخداع وسوءمعاملة مع الأخرين
والشخص الطموح ليس لديه وقت في التفكير في مكر وخداع مع الاخرين
فهو منشغل دائما بنفسه وحاله ليبني خطواته ليصل الي طموحه ويكون محبوبا من الجميع ومبدئه في الحياة
التشارك والعطاء المتبادل
فدائما ارسم لابنائك الاهداف وتعليمهم كيفية الوصول اليها بنزاهة
وشرف وكفاح
حيث لا تشعر بالندم في وقت لا مجال فيه للندم