أنباء اليوم
السبت 1 نوفمبر 2025 12:25 صـ 9 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير السياحة والآثار يواصل متابعة الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير غدًا رانيا فريد شوقي : ”المتحف الكبير” فخر لكل مصري.. وهدية مصر للعالم رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام: افتتاح المتحف المصري الكبير منارة للوعي والتسامح الدولي محافظ القاهرة: إنارة برج القاهرة بعبارات ترحيبية استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير غدًا هالة صدقي : المتحف المصري الكبير هو ”الهرم الرابع”.. وفخورة بكل من ساهم في هذا الصرح العظيم رئيس جامعة بنها يهنئ الرئيس السيسي بافتتاح المتحف المصري الكبير الخطيب يشكر أعضاء الجمعية العمومية للأهلي الجمعية العمومية تفوض مجلس الإدارة في جدول الأعمال اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية للأهلي الرئيس السيسي يفتتح المتحف المصري الكبير غدا السبت رئيس ”الإنتوساى”: إعلان شرم الشيخ يعيد تعريف العلاقة بين الرقابة والتنمية أصنع صورتك بنفسك بالزى الفرعونى وشارك فى تريند افتتاح المتحف المصرى الكبير

رسالة إلى أمي

بسنت
بسنت

حين تفقد الإنسانية أسمى معانيها ، وحين يتجرد الرجال من رجولتهم ويفقد الرجل نخوته اتجاه المرأه لا يرغب سوى أن ينهش بها ، يهددها لتتنازل عن مبادئها التي تربت عليها منذ صغرها

حين نفقد الأمل في كل من حولنا ويتحول الأمان الذي كنا نختبيء به ليحمينا من ظلم البشر إلى منبع خوف ورعب خشية الإبتزاز والفضيحة.

فتاة جميلة شرقية كانت تنعم بعيشة هنية كأي فتاة وسط أهلها ، إلى أن جاء اليوم المشئوم ..

قام بتهديدها أحد الشباب و بتركيب صورها ع صور أخرى لا تناسب عادتنا وتقاليد مجتمعنا ولا تناسب ديننا ليبتزها وليهددها حتى تفعل ماتريد ، تغلب عليها اليأس والإحباط ، تغلب عليها الخوف من أهلها فبالطبع قاموا بتعنيفها عند رؤية صورها ولم يصدقوها.

اختارت الموت برغم من حياة جميلة كانت في انتظارها تركت كل شيء خلفها ، فـ اختارت الرحيل ، تغلب اليأس على قلبها فأقبلت على الإنتحار مع بضعة كلمات حزينة أليمة لأهلها.

فبأي ذنب أنهت حياتها ؟

وإلى متى ستظل الفتاة في مجتمعنا تخشى كل شيء ، تخشى النطق والإعتراف لأهلها باي خطأ اقترفته كانت أم لا

بأي ذنب حاسبت نفسها إلى أن هانت عليها حياتها ؟

وليس لها أي ذنب على الإطلاق سوي أن ابتلاها الله فأصاب في طريقها مثل هؤلاء المجرمين منعدمي الضمير والنخوة

رسالة إلى كل أم وأب "بناتكم أمانة في رقابكم ، فهم ضعفاء مهما تغلفوا وتزينوا بالقوة ، فهم أضعف مما تتخيلون ، يجب ع كل أب وأم إحتواء أولادهم ومناقشتهم والإستماع دائماً لهم

ورسالة لكل فتاة

" مهما واجهتي من صعوبات ، الإنتحار ليس حلاً على الإطلاق ، ليكن لدينا ثقة دائماًا بالله ، « إن الله ع كل شيء قدير» إن الله أحن علينا من أنفسنا فلنصبر لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً

ورسالة أخيرة للقصاص

" يجب معاقبة هؤلاء الشباب لأنهم ارتكبوا جريمة ، وتسببو في فقدان حياة وتشويه سمعة فتاة ليس لها ذنب على الإطلاق ف قلوبهم المريضة أعينهم عيونهم وارتكبو جريمة في حق الإنسانية كلها "

موضوعات متعلقة