أنباء اليوم
السبت 2 أغسطس 2025 06:57 مـ 7 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: مصر تبذل جهدا كبيرا لوقف اطلاق النار في غزة الحكومة السورية تعلن عن قافلة ​مساعدات للسويداء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يلتقي عائلات الرهائن في تل أبيب الأرصاد: غدا طقس حار رطب نهارا معتدل الحرارة رطب ليلا والعظمى بالقاهرة 34 رئيس جامعة المنوفية يصدر قرارات بتعيين وتكليف رؤساء أقسام جدد بكليات الجامعة الداخلية: ضبط قائد سيارة بالتعدى علي شخص بالسب ومحاولة التعدى عليه بالضرب بالفيوم إسماعيل القن قائمًا بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارًا من 1 أغسطس 2025 النيابة العامة تنظم ورشة تدريبية متخصصة حول فن المرافعة لأعضاء النيابة العامة بدولة ليبيا وزير الإسكان يتفقد مشروع التجمع العمراني ”صوارى” بمنطقة غرب كارفور بالإسكندرية الداخلية:ضبط صانعة محتوي شهيرة لبثها مقاطع فيديو خادشة للحياء العامة رئيس مجلس الوزراء يرحب برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال تواجده في مصر وزير الإسكان يعقد اجتماعا مع الشركات العاملة بمشروع صواري بالإسكندرية

رسالة إلى أمي

بسنت
بسنت

حين تفقد الإنسانية أسمى معانيها ، وحين يتجرد الرجال من رجولتهم ويفقد الرجل نخوته اتجاه المرأه لا يرغب سوى أن ينهش بها ، يهددها لتتنازل عن مبادئها التي تربت عليها منذ صغرها

حين نفقد الأمل في كل من حولنا ويتحول الأمان الذي كنا نختبيء به ليحمينا من ظلم البشر إلى منبع خوف ورعب خشية الإبتزاز والفضيحة.

فتاة جميلة شرقية كانت تنعم بعيشة هنية كأي فتاة وسط أهلها ، إلى أن جاء اليوم المشئوم ..

قام بتهديدها أحد الشباب و بتركيب صورها ع صور أخرى لا تناسب عادتنا وتقاليد مجتمعنا ولا تناسب ديننا ليبتزها وليهددها حتى تفعل ماتريد ، تغلب عليها اليأس والإحباط ، تغلب عليها الخوف من أهلها فبالطبع قاموا بتعنيفها عند رؤية صورها ولم يصدقوها.

اختارت الموت برغم من حياة جميلة كانت في انتظارها تركت كل شيء خلفها ، فـ اختارت الرحيل ، تغلب اليأس على قلبها فأقبلت على الإنتحار مع بضعة كلمات حزينة أليمة لأهلها.

فبأي ذنب أنهت حياتها ؟

وإلى متى ستظل الفتاة في مجتمعنا تخشى كل شيء ، تخشى النطق والإعتراف لأهلها باي خطأ اقترفته كانت أم لا

بأي ذنب حاسبت نفسها إلى أن هانت عليها حياتها ؟

وليس لها أي ذنب على الإطلاق سوي أن ابتلاها الله فأصاب في طريقها مثل هؤلاء المجرمين منعدمي الضمير والنخوة

رسالة إلى كل أم وأب "بناتكم أمانة في رقابكم ، فهم ضعفاء مهما تغلفوا وتزينوا بالقوة ، فهم أضعف مما تتخيلون ، يجب ع كل أب وأم إحتواء أولادهم ومناقشتهم والإستماع دائماً لهم

ورسالة لكل فتاة

" مهما واجهتي من صعوبات ، الإنتحار ليس حلاً على الإطلاق ، ليكن لدينا ثقة دائماًا بالله ، « إن الله ع كل شيء قدير» إن الله أحن علينا من أنفسنا فلنصبر لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً

ورسالة أخيرة للقصاص

" يجب معاقبة هؤلاء الشباب لأنهم ارتكبوا جريمة ، وتسببو في فقدان حياة وتشويه سمعة فتاة ليس لها ذنب على الإطلاق ف قلوبهم المريضة أعينهم عيونهم وارتكبو جريمة في حق الإنسانية كلها "

موضوعات متعلقة