الليرة التركية تنهار والذهب يقفز بجنون
 
		كسرت الليرة التركية يوم الجمعة الماضي مستويات قياسية جديدة لتتجاوز الـ 17 ليرة/ دولار وتحديدا بعد مشاهدتها عند 17.1630 ليرة / دولار.
لكن بعد تدخل المركزي التركي هدأت موجة التراجعات لتغلق عند مستويات 16.4135 ليرة / دولار بتراجع في حدود 5%، بينما خسرت خلال ديسمبر فقط 22%.
وفي المقابل من انهيار الليرة قفز الذهب بجنون وتم مشاهدته قرب مستويات الـ 1000 ليرة/ جرام، إلا أنه أغلق عند مستويات 949.27 ليرة بارتفاع 5%.
وبحسب قول إتحاد المصارف في تركيا يوم السبت إن وزير المالية نور الدين النبطي أطلع الاتحاد وهيئة التنظيم والرقابة المصرفية ومديري البنوك الحكومية على النموذج الاقتصادي الجديد ذي أسعار الفائدة المنخفضة الذي وضعته الحكومة، وذلك بعد أن هوت عملة الليرة إلى مستويات قياسية.
وقال اتحاد المصارف في بيان ستواصل بنوكنا استخدام مواردها لتلبية الاحتياجات المالية للأسر وقطاع المعاملات الحقيقي ضمن آلية السوق الحرة.
فى سياق متصل حثت توسياد، وهي أكبر جمعية لرجال الصناعة والأعمال في تركيا، حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان على التخلي عن سياستها النقدية القائمة على أسعار فائدة منخفضة تسببت في انهيار قيمة الليرة.
ودعت الجمعية إلى العودة إلى "قواعد علم الاقتصاد.
وقالت توسياد في بيان إنها حذرت الحكومة من الآثار السلبية لسياسة أسعار الفائدة المنخفضة مضيفة أن المشكلات الاقتصادية تُلحق الضرر بالشركات والمواطنين على السواء.
وجاء في البيان نتيجة لعدم الاستقرار الذي نشهده في الأوقات الأخيرة صار واضحا أن الأهداف التي ينشدها هذا البرنامج الاقتصادي لن تتحقق.
وأضاف أنه صارت هناك أجواء من الريبة وعدم الاستقرار ومن المحتمل أن يتسبب النموذج الاقتصادي في مشاكل أكثر بكثيرفي المستقبل.
ومضى قائلا حتى الصادرات التي يُتوقع أن تكون المستفيد الأكبر من هذا (البرنامج) تضررت في ظل هذه الأجواء.














 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		