الجمعة 29 مارس 2024 05:08 مـ 19 رمضان 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

المال والبنون . . ما بين الامس والغد وضياع اليوم

بقلم- اسامة احمد يوسف

بالامس كنا نتغنى ونتحاكى عن القيم والمباديء واحترامنا للغير ولم نكن نتباهى بقلة التربية والبلطجة كان الجار كما اوصى به رسولنا الكريم فهو الاقرب لك فقد تكون فى مكان بعيد عن الاهل فيكون جارك هو السند لأهل بيتك فى عدم وجودك وهو المعاون فى وجود كارثة او مصيبة بل هو السعيد ويطير فرحا فى حالة وجود مناسبة سعيدة تطرق بابك فما بالنا قد فقدنا كل هذا اليوم بل الاسوأ نجد الشخص يدافع عن الباطل ويسانده خاصة اذا كان الباطل هو احد اهل بيته فنجد الاب يتحجج ويدافع عن ابناؤه حتى فى أخطائهم والاسوأ هو قول ان ما يحدث هو العادى فالالفاظ التى قد نسمعها والتى تنم على سوأ التربية وتحرش الشباب بالنساء الكبيرات والفتيات بحجة اللبس الفاضح وتناسوا جميعا ان من بينهم من تكون امه او اخته او زوجة جاره او عمه او غير ذلك بل نجد من يبرر تلك الافعال اليوم كل هذا بسبب غياب القيم بسبب ابتعاد الاباء والامهات عن متابعة ابنائهم بل ايضا غياب دور اماكن العبادة ودور التعليم الذى يكتفى بما هو مكتوب فى الكتب دون شرح او توضيح لقيمنا ومبادئنا تلك القيم والمباديء التى كنا ومازلنا نتباهىى بها فما بالنا وهذا حالنا اليوم فهل سيأتى الغد بالافضل ام سيتزداد احوالنا سوء بالطبع جميعنا سيقول دع الخلق للخالق وسأقول لقد وضع الخالق المباديء والقيم والتعامل والتسامح فى الاديان السماوية منذ الاف السنين بالرسالات التى انزلت وتبليغ الانبياء والرسل لها ولكننا اليوم تناسيناها فهل سنتذكرها غدا لا اظن فغدا وهذا اكيد سنرى الاسوأ والاسوأ فى ظل غياب دور الاسرة ومتابعة الابناء واتمنى ان يكون كلامى وهما لكن من خلال تعاملى مع تلك الفئة من الابناء اقول من الصعب ان يتبدل حالهم وعسي الله ان يهديهم ويبدل حالهم للافضل

حمى الله مصر جيشا وشعبا وقيادة وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر